جميع الأسعار شاملة ضريبة القيمة المضافة - تابي مفعلة للطلبات التي تزيد عن 150 ريال - القائمة 0 items / 0. 00 ر.
علب عصير
من نحن ( الأطباق الذهبية) تعمل في مجال بيع وتوزيع مستلزمات تغليف الأطعمة. يمكن للعميل الأختيار من بين مجموعة كبيرة من الأصناف المتوفرة لحل كافة المشاكل المتعلقة بحفظ وتغليف الأطعمة. واتساب جوال الرقم الضريبي: 302083031700003 302083031700003
حدثنا محمد, قال. ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) قال: القرآن. وقوله: ( وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) يقول تعالى ذكره: والذين لا يؤمنون بالله ورسوله, وما جاءهم به من عند الله في آذانهم ثقل عن استماع هذا القرآن, وصمم لا يستمعونه ولكنهم يعرضون عنه, ( وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) يقول: وهذا القرآن على قلوب هؤلاء المكذّبين به عمى عنه, فلا يبصرون حججه عليهم, وما فيه من مواعظه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) عموا وصموا عن القرآن, فلا ينتفعون به, ولا يرغبون فيه. ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ) قال: صمم ( وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) قال: عميت قلوبهم عنه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) قال: العمى: الكفر. وقرأت قرّاء الأمصار: ( وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بفتح الميم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فصلت - الآية 44. وذُكر عن ابن عباس أنه قرأ: " وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمٍ" بكسر الميم على وجه النعت للقرآن.
الإعراب: (في آياتنا) متعلّق ب (يلحدون)، (لا) نافية (علينا) متعلّق ب (يخفون)، الهمزة للاستفهام التقريريّ الفاء عاطفة (من) اسم موصول مبتدأ في محلّ رفع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (في النار) متعلّق ب (يلقى)، (خير) خبر المبتدأ (أم) عاطفة معادلة للهمزة (من) موصول في محلّ رفع معطوف على الأول (آمنا) حال منصوبة من فاعل يأتي (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يأتي) والأمر (اعملوا) فيه معنى التهديد (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي شئتم فعله (ما) حرف مصدريّ... والمصدر المؤوّل (ما تعملون.. ) في محلّ جرّ ب الباء متعلّق ببصير. جملة: (إنّ الذين يلحدون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يلحدون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (لا يخفون) في محل رفع خبر إنّ. وجملة: (من يلقى) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يلقى) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول. ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ۖ أأعجمي وعربي ۗ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ۖ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى ۚ أولئك ينادون من مكان بعيد. وجملة: (يأتي) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة: (اعملوا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (شئتم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (إنّه بصير) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وفي التفسير: كأنما ينادون من السماء فلا يسمعون. وحكى معناه النقاش.
وقال آخرون: بل ذلك مما انصرف عن الخبر عما ابتدئ به إلى الخبر عن الذي بعده من الذكر؛ فعلى هذا القول ترك الخبر عن الذين كفروا بالذكر، وجعل الخبر عن الذكر فتمامه على هذا القول؛ وإنه لكتاب عزيز؛ فكان معنى الكلام عند قائل هذا القول: إن الذكر الذي كفر به هؤلاء المشركون لما جاءهم، وإنه لكتاب عزيز، وشبهه بقوله: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ﴾. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: هو مما ترك خبره اكتفاء بمعرفة السامعين بمعناه لما تطاول الكلام.
⁕ حدثنا محمد، قال. ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ قال: القرآن. وقوله: ﴿وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ يقول تعالى ذكره: والذين لا يؤمنون بالله ورسوله، وما جاءهم به من عند الله في آذانهم ثقل عن استماع هذا القرآن، وصمم لا يستمعونه ولكنهم يعرضون عنه، ﴿وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ يقول: وهذا القرآن على قلوب هؤلاء المكذّبين به عمى عنه، فلا يبصرون حججه عليهم، وما فيه من مواعظه. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ عموا وصموا عن القرآن، فلا ينتفعون به، ولا يرغبون فيه. ⁕ حدثنا محمد، قال. ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ﴿وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ﴾ قال: صمم ﴿وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ قال: عميت قلوبهم عنه. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ قال: العمى: الكفر. وقرأت قرّاء الأمصار: ﴿وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ بفتح الميم. وذُكر عن ابن عباس أنه قرأ:"وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمٍ" بكسر الميم على وجه النعت للقرآن.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ) يقول: بُينت آياته, أأعجميّ وعربيّ, نحن قوم عرب ما لنا وللعجمة. وقد خالف هذا القول الذي ذكرناه عن هؤلاء آخرون, فقالوا: معنى ذلك ( لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ) بعضها عربيّ, وبعضها عجميّ. وهذا التأويل على تأويل من قرأ ( أَعْجَمِيّ) بترك الاستفهام فيه, وحمله خبرا من الله تعالى عن قيل المشركين ذلك, يعني: هلا فصلت آياته, منها عجميّ تعرفه العجم, ومنها عربيّ تفقهه العرب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن سعيد, قال: قالت قريش: لولا أنـزل هذا القرآن أعجميا وعربيا, فأنـزل الله ( لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) فأنـزل الله بعد هذه الآية كل لسان, فيه حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ قال: فارسية أعربت سنك وكل. وقرأت قراء الأمصار: ( أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؟) على وجه الاستفهام, وذكر عن الحسن البصري أنه قرأ ذلك: أعجميّ بهمزة واحدة على غير مذهب الاستفهام, على المعنى الذي ذكرناه عن جعفر بن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير.