وليس منها المبالغة التي ذكرها الشيخُ ، لأنه فهِم أن المثلية تقتضي فرعيَّة المحكوم عليه به. وليس الأمر كذلك ؛ فالمثلية تقتضي التساوي ، لأن معنى ( مِثل) ( مماثل). و ( المماثلة) على بنية ( المفاعلة) التي يكون الفاعل ، والمفعول فيها سواءً في الفاعلية ، والمفعولية ، كـ ( المضاربة) ونحوها. أما الذي يقتضي الفرعية ، فالتشبيه ، إذا قلتَ: ( هذا يشبه هذا). وكلُّ ما سلفَ من القول يجري في قوله: ليس كمثله شيءٌ ؛ فيكون المعنى: أن الخالقَ المتفرِّد بالكمال ، والبقاء لا يمكن أن يكون مثلَه شيءٌ من خلقِه ؛ كأنه قال: ( كلُّ مَن كان خالقًا ، امتنع أن يكون له مثيل. والله هو الخالق وحدَه ؛ فلا يمكن أن يكون له مثيل). ليس كمثله شيء في الارض. ولو قال: ( ليس مثلَه شيء) لم ينبِّه على العلة التي استحقَّ بها امتناع المثلية ، وصار نفيًا محضًا مجرَّدًا عن الدليل ، بعيدًا عن الإقناعِ. وهذا كقوله في سورة النحل: أفمن يخلق كمن لا يخلق ، ولم يقل: ( آلله كمثل معبوداتكم الأخرى) ؛ فنبَّه كما ترى على العلة. وذلك أن هذه السورة مكيَّة. وهذا الخِطابُ أدنى أن يوافق حالَ كفَّار قريش ، لما اقترن به من الحجة المنطقيَّة. فإن قلتَ: أليس مقتضى هذا إثبات المثيل لله ؟ قلتَ: لا ؛ فهذه كنايةٌ ؛ والكناية لا يجِب ثبوت ملزومِها.
مشارك تاريخ التسجيل: _March _2004 المشاركات: 6 الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد تاريخ التسجيل: _January _2004 المشاركات: 16 حياك الله أخي بكر على هذا التوضيح وأسألك هل هناك ما هو زائد في القران؟؟؟؟؟ اسأل الله ان يغفر لكل من قال هذا حرف زائد لأنه ليس عند الله زائد........ ليس هناك زائد في القرآن أخي الحبيب: داوود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعلوم والمتيقن أنه ليس هناك زائد في القرآن ، لكنك حين معظم كتب التفسير تجد هذا التعبير ، حين لا يفهم معنى حرف فيقول إنه زائد ، وهذا خطأ كبير نسأل الله أن يجنبنا مثل هذا الزلل ، ثم هذه المشاركة لإشبات أنه ليس هناك زائد في القرآن من حيث وجود الكاف. والله تعالى أعلم. بكر
وهذا التوجيه الأول لطائفة من المفسرين في أنَّ الكاف هنا بمعنى (مِثْل) على ما ذكرنا. وهذا التوجيه لهم وجيهٌ وظاهرٌ في اللغة ومستقيمُ المعنى أيضاً في الآية. 2 - القول الثاني: أنَّ الكاف في قوله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) هذه صلة، وهي التي تُسَمَّى عند النحويين زائدة؛ وزيادتها ليس زيادَةً للفظ، وإنما هو زيادَةٌ لها لكون المعنى زائداً. فليست زائدة بمعنى أن وجودها وعدم وجودها واحد، حاشا وكلا أنْ يكون في القرآن شيء من ذلك، وإنما تُزادْ ليكون مبالغةً في الدلالة على المعنى. فقوله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) تكون الكاف صلة ومجيء الصلة في مقام تَكْرَارِ الجملة تأكيداً. كما حَرَّرَهُ ابن جِنِّي النحوي المعروف في كتابه (الخصائص) حيث قال: إنَّ الصلة والزيادة تكون في الجمل لتأكيدها وتكون مقام تكريرها مرتين أو أكثر. أو كما قال. فيكون معنى قوله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ): ليس مِثْلَه شيء، ليس مثله شيء، ليس مثله شيء، وهو السميع البصير. وهذا تفهمه العرب في كلامها. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سورة الشورى. وجاءت الزيادة بالصلة في مواضع كثيرة من القرآن كقول الله - عز وجل - {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[آل عمران:159].
معنى كلمة عي – المعجم الوسيط عَيَّ في منطقه ـَ عِيًّا، وعَيَاء: عجز عنه فلم يستطع بيان مراده منه. ويقال: عَيّ بأمره وعيّ عن حجته. وـ الأمرَ وبالأمر: جهله. فهو عَيّ. ( ج) أعياء. وهو عَييّ. ( ج) أعْيِيَاء. وهو عَيَّان، وهي عَيَّا. ( ج) عيايا. ( عَيِيَ) ـَ عَِيًّا: عيّ. ( أعْيَا) الرجلُ أو البعير في سَيره: تعب تعباً شديداً. ويقال: أعياه السيرُ. وـ عليه الأمرُ: أعجزه فلم يهتد لوجهه. ويقال: أعيا الداءُ الطبيبَ. ( عَايَا) فلانٌ: أتى بكلام أو أمر لا يهتدى له. وـ صاحبَه: ألقى عليه كلاماً لا يهتدى لوجهه. ( عَيَّا) الرجلُ: عايا. وـ صاحبه: عاياه. ما معنى كلمة وعي. ( تَعَايَا) الرجلُ: أرى من نفسه أنه عَيِيّ وليس به عِيّ. وـ بالأمر: لم يطق إحكامه. وـ عليه الأمر: أعجزه فلم يهتد لوجهه. ويقال: تعاياه الأمر. ( تَعَيَّا) بالأمر، وعليه الأمرُ: تعايا به، وعليه. ( اسْتَعْيا) بالأمر: عَيّ به. ( الأُعْيِيَّة): ما عايَيْت به صاحبك من الأغاليط التي يتعاطاها الناس للتعمية. ( العَياء): ( الداء العياء): الشديد الذي لا طب له ولا برء منه. ( العِيّ): العجز عن التعبير اللفظيّ بما يفيد المعنى المقصود. وـ عدم الاهتداء لوجه المراد. وـ العجز عن أدائه.
مقا- وعى: كلمة تدلّ على ضمّ شيء ، ووعيت العلم أعيه وعيا. وأوعيت المتاع في الوعاء أوعيه. وأمّا الوعى: فالجلبة والأصوات ، وهو عندنا من باب الإبدال ، والأصل الغين. مصبا- وعيت الحديث وعيا من باب وعد: حفظته وتدبّرته ، وأوعيت المتاع في الوعاء. والوعاء: ما يوعى فيه الشيء ، أي يجمع ، وجمعه أوعية. وأوعيته واستوعيته لغة في الاستيعاب وهو أخذ الشيء كلّه. العين 2/ 272- وعى يعي وعيا ، أي حفظ حديثا ونحوه. ووعى العظم إذا انجبر بعد كسر. وأوعيت شيئا في الوعاء وفي الإعاء ، لغتان. والواعية: الصراخ على الميّت ، ولم أسمع منه فعلا. والوعوعة: من أصوات وبنات آوى ، وخطيب وعوع: نعت له حسن. ورجل وعواع: نعت له قبيح أي مهذار ، والمصدر الوعواع لا يكسر على وعواع كراهية للكسر على الواو. التحقيق أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حفظ مع احتواء ، بأن يحفظ شيء بجعله في ضمن شيء آخر واستيلائه كالظرف. مادّيّا كان أو معنويّا. ومن مصاديقه: حفظ العلم وجعله في القلب مستقرّا. وحفظ المتاع في محلّ. معنى كلمة وعى. وحفظ الحديث في الحافظة ، وحفظ المال في الوعاء. وأمّا مفاهيم- الضمّ ، والتدبّر ، والجمع ، والاستيعاب ، والجبر: فمن آثار الأصل ولوازمه في موارده المختلفة.
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال نتائج البحث عن (يعي) 1-شمس العلوم (عيِيَ يَعَيُّ) الكلمة: عيِيَ يَعَيُّ. الجذر: عيي. الوزن: فَعِلَ/يَفْعَلُ. [عَيي]: عَيِيْتَ بالشيءِ عِيًّا: إذا لم تحسنه، ورجلٌ عَيِيّ، وفي الحديث عن النبيّ عليه السلام: «النساء عِيٌ وعورات، فاستروا عِيَّهُنَّ بالسكوت، وعوراتِهن بالبيوت» قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى}. قرأ الأئمة السبعة {بِقادِرٍ} بالباء، واختارها أبو عُبيد قال: لأنها في قراءة ابن مسعود {قادرٌ} بغير باء، وقرأ ابن أبي إسحاق ومالك بن دينار وعاصم الجحدري والأعرج {يقدر} على أنه فعل مستقبل. وهو اختيار أبي حاتم، قال: لأن الباء إنما تدخل في النفي، وهذا إيجاب. معنى كلمة وعى - المعجم الوسيط - الجواب. قال الأخفش: الباء صلة زائدة، وقال الكسائي: دخلت الباء من أجل لم، كما تقول: ليس زيد بقائم، وكقوله تعالى: {أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى}. وقال علي بن سليمان: الباء تدخل في النفي فتقول: ما زيدٌ بقائم، فإذا دخل الاستفهام على النفي لم يغيره، كما كان عليه فتقول: أَمَا زيدٌ بقائم؟ فكذا قوله: {بِقادِرٍ}، لأن قبله حرف نفي وهو {لَمْ}.
المعنى: صحا منه الصواب والرتبة: -أَفَاق من سُكْرِهِ [فصيحة]-وَعَى من سُكْرهِ [مقبولة] التعليق: تذكر المعاجم: وَعَى الأمرَ: أدركه على حقيقته وجاء في التاج واللسان: أُذُنٌ واعية: حافظة. وفي الأساسي: وَعَت الأذن: سَمِعت، وعليه يمكن قبول المثال المرفوض بهذا المعنى بناءً على دلالة «الانتباه» الحاضرة في صيغ المادة. تكملة المعاجم العربية وعى: وعى: ومضارعها في العامية يوعَى (بقطر). وعى على: استذكر شيئاً، حفظه وذكره: renentir ( بقطر). وعى على: حرسَ، راقب، تيقظ على؛ أوعىَ: احترز، احترسْ، تحذّر، تيقّظ، وعَى من اخذ الحذر من؛ وعى لنفسه: تحفظ، اجتذب، احترس من (بقطر). وعلى على: اهتدى، تيقظ (بقطر). وعلى على نفسه: استعاد وعيه؛ وعى على روحه: انتبه لنفسه وعاد له إدراكه لما حوله؛ وعى من غشوته: استفاق (بقطر)؛ أنظر (رحلة السندباد 27): وأنا لا أعي من فرحي وأظن أني في المنام. وفي (36 منه): ونحن لا نعي من النزع. غائب وعيه: غائب عن الرشد (بقطر). وعى: في (محيط المحيط): (والعامة تقول وعى فلان أي انتبه من نومه). وعى: في (محيط المحيط): (... والغلام ناهز الإدراك). توعى واستوعى في: في (محيط المحيط): (والعامة تقول توعى في الأمر واستوعى أي تأنى منه واستعمل الحزم واستوعبه).