أجابت دار الإفتاء على سؤال نصه:«هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟».. وكان رد الإفتاء على السؤال، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وقالت دار الإفتاء إنه، تجوز الصدقة على غير المسلم، فهي من البر الذي أمرت به الشريعة. من ناحيته، قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق إن، الصدقة تجوز لأى أحد مسلمًا كان أو غير مسلم، أما الزكاة فالله عز وجل فرضها لفقراء المسلمين فقط. وأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، فى إجابته على سؤال «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أن الصدقة تجوز لغير المسلمين وتجوز أيضا للأغنياء، فإن يكن مسلمًا غنيا يأخذ من الصدقة.
قال الطبري: "عنى بذلك لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم وتقسطوا إليهم.. وقوله: { إن الله يحب المقسطين} يقول: إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ويعطونهم الحق والعدل من أنفسهم، فيبرون من برهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم". [50] والبر أعلى أنواع المعاملة ، فقد أمر الله به في باب التعامل مع الوالدين ، وقد وضحه رسول الله e بقوله: (( البر حسن الخلق)). [51] أما الصدقة العامة: يعطون منها دون قيد أو شرط, حسب ما تتطلبه المصلحة العامة لصالح الإسلام والمسلمين, والمصلحة الإنسانية كذلك – كما لو حدث في وقتنا الحالي تضرر دولة غير مسلمة, من جائحة, أو كارثة من الزلازل, والفيضانات, والجفاف وغيره, فإن تقديم المساعدات لهم من أحكام الشريعة المستحبة, ويقدم لهم ما يرى ولي الأمر المصلحة في تقديمه لهم, من مال أو طعام أو علاج ونحوه. وروي عن ثابت عن أنس- رضي الله عنه –: أن رجلاً أتى النبي – r – فسأله, فأعطاه غنماً بين جبلين, فأتى الرجل قومه فقال: " أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء رجل ما يخاف فاقة " الأصبهاني, الأخلاق, ص49, وقال إسناده صحيح. وحكم الصدقة على غير المسلم جائزة, وتقديم الهدية له أيضاً جائز.
فإنه إذاً يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية. وقد سمعنا كثيراً ممن نثق بهم من الدعاة, أن إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضاحي, كان سبباً في إسلام بعضهم, في بعض الدول غير المسلمة. وكذلك يكون من باب تأليف القلوب تجوز الصدقة والزكاة لغير المسلمين ؟ الحمد لله "نعم ، يجوز دفع الصدقة لغير المسلمين لتأليفهم على الإسلام مع رجاء إسلامهم ، سواء من الزكاة أو من صدقة التطوع ، وأما لغير ذلك فتحل لهم صدقة التطوع ولا تحل لهم الزكاة ، لقول الله تبارك وتعالى: (لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة/8. وأما الزكاة فإنها لا تحل لكافر إلا إذا كان مؤلَّفاً ، لقوله تعالى في بيان أهل الزكاة: (وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) التوبة/60" انتهى. فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وهذا ما وجدته اخيتى الحبيبه بخصوص السؤال مشكورة أختي أم شوأأخي و يزاج الله ألف خير ما قصرتي الصراحة وفي ميزان حسناتج هل تجوز إخراج الزكاة أو الصدقة لغير المسلمين؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: لا مانع لإخراج الزكاة أو الصدقة لغير المسلمين مادامت هناك ضرورة مثل كونه جاراً فقيراً أو مسكيناً، فإن لم تكن هناك ضرورة فالمسلم أولى باتفاق العلماء.
سنجد أنه يدرس جميع المواد العلمية والنظرية والعامة التي قد تفيد الإنسان في حياته ، لذلك يلتصق الطالب بتلك المواد حتى يتمكن في المرحلة الثانوية من الاختيار النهائي للتكليف الأكاديمي. وسواء تخصص في تدريس المواد الأكاديمية ، أي الأدبية ، أو حتى دراسة المواد العلمية ، فهو تخصص علمي.
[ad_1] 01:30 ص الخميس 23 ديسمبر 2021 كـتب- علي شبل: تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمرٍ دنيوي؟ في بيان فتواه، أجاب عاشور، مؤكدا: نعم.. يجوز إخراج الصدقة لتحصيل أمر دنيوي مباح، كشفاء مريض، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ»، ويقاس على شفاء المرض كل غرض دنيوي مباح ، كالنجاح وإصلاح الأولاد والزوجة أو الزوج وتقوية البدن أو الذاكرة.. وكذلك تيسير الأمور. وأضاف عاشور، في فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ولكن ينبغي مع هذا كله الأخذ بالأسباب، وأن تقترن الصدقة بالنية لله تعالى. والله أعلم مرتبط
ونسأل الله الإخلاص والقبول. مرتبط تنبيه هام ، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة تنبيه احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/3/2011 ميلادي - 25/4/1432 هجري الزيارات: 471251 من روائع الأمثال العربية (11) يداك أوكتا وفوك نفخ يُضرب هذا المثَلُ لِمَن كان سبب هلاكه مِنْه. وأَوْكَتا: من الإِيكاء, وهو شَدُّ رأس السقاء بحبل ونحوه, ومنه حديث اللُّقَطة, وفيه: ((اعرف وِكاءَها)), وهو الخيط الذي تشدُّ به الصُّرَّة. ونَفَخ: من النفخ, وهو إخراج الهواء من الفم. وأصل المثل - فيما يَذكرون -: أنَّ قومًا كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدَّهر الأول, وكان دُونَها خليجٌ من البحر، فأتى قومٌ يريدون أن يَعبروا إليهم, فلم يَجدوا معْبرًا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم، ثم يَعْبرون عليها. وكان معهم رجلٌ عَمدَ إلى سِقائه, فأقَلَّ النفخ فيه ، وأضْعَفَ الإيكاء والربْطَ له، فلما توسَّط الماء جعلَتِ الرِّيح تخرج حتى لم يَبق في السِّقاء شيء، وأوشك على الغرق, وغَشِيه الموت. فنادَى رجلاً مِن أصحابه: أن يا فلان، إني قد هلكت. خوش مستشار.. يداك أوكتا وفوك نفخ!. فقال: ما ذنبي؟ " يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ ", فذهب قولُه مثلاً. وقيل: إن أصله أنَّ شابًّا انتهى إلى جَوارٍ يَسْتَقين بالقِرَب, فكَان يُلاعبهن ويأخذ بعض القرَب فينفخ فيه ثم يوكئه, فاطَّلع عليه أخٌ لجاريةٍ منهنَّ فقتله غَيرةً عليها.
أعترف بأن المخطط الإيراني كان ذكيًّا للغاية، ولكنه -وبحمد الله- اصطدم بسلمان بن عبدالعزيز، هذا الرجل الذي سيخلد التاريخ مواقفه الخالدة التي غيّرت قواعد اللعبة، وأعادت الهيبة للعرب، وفي الوقت نفسه أعادت الشجاعة التي فقدناها. فنحن الآن - كما قال أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط - أمام مقولة «إن العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة، ولكن لا يقبلون الضيم». يداك أَوْكَتَا وفُوكَ نفخ. وأتذكر في السياق مقولة رجل الدبلوماسية الأول سعود الفيصل -رحمه الله- حينما قال: «نحن لا نريد الحرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها». وإذا كان لدى النظام الإيراني شك في قوة العرب، وغرَّهم حلم الدول العربية عليهم، فسأقول لهم بعدما تسببوا بالدمار لهم، ولشعبهم، إضافة لعزلتهم الدولية: «يداك أوكتا وفوك نفخ».
بقلم: عماد المرينه بني يونس نعرض لكم اليوم المثل العربي الذي يتحدث لنا عن #وقوع الرجل في سوء افعاله. #وقصته أن رجلا نفخ قربة ماء وربطها ثم نزل بها يسبح في البحر وكانت القربة ضعيفة الوكاء(أي الرباط)،فتسرب هواؤها وأوشك الرجل أن يغرق، فاستغاث برجل كان واقفا على الشاطئ فأجابه الرجل: #يداك #أوكتا #وفوك #نفخ ،يعني بذلك أنه هو الذي ربط ونفخ فلا يلومن إلا نفسه.
وهو يعرف جيداً أن السعودية تعمل من أجل العالم الإسلامي وتستضيف رابطة العالم الإسلامي ومقر منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية التي تضم في عضويتها كل الدول الإسلامية، من بينها تركيا. ويعرف أن الجهات المعنية في السعودية لا تكف عن إصدار البيانات بشأن ما يتعرض له المسلمون في أرجاء العالم، وأنها تسعى بكل طاقتها للمساعدة في تخفيف أثر الكوارث، والتوسط لنزع فتيل التوتر في البلدان العربية والإسلامية، تحت ضوء الشمس، وليس من خلال المؤامرات، وتجييش المليشيات، وإثارة الفتن. ومواقفها من القضية الفلسطينية ثابتة لا تتزحزح وليس كما تفعل بلاده، وهو يعلم جيداً ما أقصد! وليسأل المستشار الإخواني نفسه: لماذا تسعى بلاده إلى التدخل في شؤون بلاد عربية مثل: (سوريا، والعراق، وليبيا.. إلخ)، ولماذا تصمت تركيا حيال التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإزاء مساعيها المستمرة لزعزعة استقرار الدول الخليجية والعربية وجرائمها في 4 عواصم عربية؟ لا يهمنا «تلون» بلادكم، فإذا تمادت إيران في استفزازاتها وسلوكياتها الإجرامية، فإن ديدن السياسة الخارجية السعودية هو دعوة الدول الإسلامية للتشاور في شأن ما يمكن القيام به لوقف تلك التدخلات غير المشروعة.