لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) قوله تعالى: لكم دينكم ولي دين فيه معنى التهديد ؛ وهو كقوله تعالى: لنا أعمالنا ولكم أعمالكم أي إن رضيتم بدينكم ، فقد رضينا بديننا. وكان هذا قبل الأمر بالقتال ، فنسخ بآية السيف. وقيل: السورة كلها منسوخة. وقيل: ما نسخ منها شيء لأنها خبر. ومعنى لكم دينكم أي جزاء دينكم ، ولي جزاء ديني. وسمى دينهم دينا ، لأنهم اعتقدوه وتولوه. وقيل: المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي ؛ لأن الدين الجزاء. وفتح الياء من ولي دين نافع ، والبزي عن ابن كثير باختلاف عنه ، وهشام عن ابن عامر ، وحفص عن عاصم. وأثبت الياء في ( ديني) في الحالين نصر بن عاصم وسلام ويعقوب ؛ قالوا: لأنها اسم مثل الكاف في دينكم ، والتاء في قمت. تفسير سورة الكافرون الآية 6 تفسير السعدي - القران للجميع. الباقون بغير ياء ، مثل قوله تعالى: فهو يهدين فاتقوا الله وأطيعون ونحوه ، اكتفاء بالكسرة ، واتباعا لخط المصحف ، فإنه وقع فيه بغير ياء.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: لكم دينكم ولي دين عربى - التفسير الميسر: لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره. السعدى: ولهذا ميز بين الفريقين، وفصل بين الطائفتين، فقال: { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} كما قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} { أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ}. الوسيط لطنطاوي: وقوله - تعالى -: ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) تذييل مؤكد لما قبله. والدين: يطلق بمعنى العقيدة التى يعتقدها الإِنسان يدين بها ، وبمعنى الملة التى تجرى أقواله وأفعاله على مقتضاها ، وبمعنى الحساب والجزاء. ومنه قولهم: دنت فلانا بما صنع ، أى: جازيته على صنيعه. تفسير سورة الكافرون الآية 6 تفسير ابن كثير - القران للجميع. واللفظ هنا شامل لكل ذلك ، أى: لكم - أيها الكافرون - دينكم وعقيدتكم التى تعتقدونها ولا تتجاوزكم إلى غيركم من المؤمنين الصادقين ، فلا عن رسولهم ومرشدهم صلى الله عليه وسلم ، ولى دينى وعقيدتى التى هى عقيدة التوحيد ، والتى بايعنى عليها أتباعى المؤمنون ، وهى مقصورة علينا ، وأنتم محرومون منها ، وسترون سوء عاقبة مخالفتكم لى.
وهذا كلام غير محرر لأن التمثل به لا ينافي العمل بموجبه وما التمثل به إلا من تمام بلاغته واستعداد للعمل به. وهذا المقدار من التفسير تركه الفخر في المسودة. وقدم في كلتا الجملتين المسندُ على المسند إليه ليفيد قصر المسند إليه على المسند ، أي دينكم مقصور على الكون بأنه لكم لا يتجاوزكم إلى الكون لي ، وديني مقصور على الكون بأنه لا يتجاوزني إلى كونه لكم ، أي لأنهم محقق عدم إسلامهم. فالقصر قصر إفراد ، واللام في الموضعين لشِبه الملك وهو الاختصاص أو الاستحقاق. والدين: العقيدة والملة ، وهو معلومات وعقائد يعتقدها المرء فتجري أعماله على مقتضاها ، فلذلك سمي دِيناً لأن أصل معنى الدين المعاملة والجزاء. وقرأ الجمهور { دين} بدون ياء بعد النون على أن ياء المتكلم محذوفة للتخفيف مع بَقاء الكسرة على النون. وقرأه يعقوب بإثبات الياء في الوصل والوقف. وقد كتبت هذه الكلمة في المصحف بدون ياء اعتماداً على حفظ الحفاظ لأن الذي يُثبت الياء مثل يعقوب يُشبع الكسرة إذ ليست الياء إلا مَدّة للكسرة فعدم رسمها في الخط لا يقتضي إسقاطها في اللفظ. وقرأ نافع والبزي عن ابن كثير وهشام عن ابن عامر وحفص عن عاصم بفتح الياء من قوله: { ولي}.
وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك، كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت بحظك منه؛ فأنزل الله عز وجل { قل يا أيها الكافرون}. وقال أبو صالح عن ابن عباس: أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو استلمت بعض هذه الآلهة لصدقناك؛ فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه السورة فيئسوا منه، وآذوه، وآذوا أصحابه. والألف واللام ترجع إلى معنى المعهود وإن كانت للجنس من حيث إنها كانت للجنس من حيث إنها كانت صفة لأي؛ لأنها مخاطبة لمن سبق في علم الله تعالى أنه سيموت على كفره، فهي من الخصوص الذي جاء بلفظ العموم. ونحوه عن الماوردي: نزلت جوابا، وعنى بالكافرين قوما معينين. لا جميع الكافرين؛ لأن منهم من آمن، فعبد الله، ومنهم من مات أو قتل على كفره، وهم المخاطبون بهذا القول، وهم المذكورون. قال أبو بكر بن الأنباري: وقرأ من طعن في القرآن: قل للذين كفروا { لا أعبد ما تعبدون} وزعم أن ذلك هو الصواب، وذلك افتراء على رب العالمين، وتضعيف لمعنى هذه السورة، وإبطال ما قصده الله من أن يذل نبيه للمشركين بخطابه إياهم بهذا الخطاب الزري، وإلزامهم ما يأنف منه كل ذي لب وحجا. وذلك أن الذي يدعيه من اللفظ الباطل، قراءتنا تشتمل عليه في المعنى، وتزيد تأويلا ليس عندهم في باطلهم وتحريفهم.
اشتريْتِ: فعل ماض مبني على السكون، لاتصاله بتاء الرفع المتحركة، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. إذا اتصلت به "نا" الدالة على الفاعِلين: مثل: أحضرْنا هاتفًا جديدًا. أحضرْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله ب"نا" الدالة على الفاعِلين، و"نا" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. إذا اتصلت به نون النسوة: مثل: الفتياتُ التقيْنَ في الحديقة. التقيْنَ: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. الفعل الماضي المبني على الضم يُبنى الفعل الماضي على الضم في حال واحدة، وهي اتصاله بواو الجماعة، مثل: المهندسون رسمُوا مخطط البناء. رسمُوا: فعل ماض مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. ومما يجدر ذكره، أن الفعل الماضي معتل الآخر بالألف، إذا اتصلت به واو الجماعة تُحذف ألفه، وتُقدّر الضمة على الألف المحذوفة، مثل: الفنانون أنهَوا المعرضَ. علامات إعراب الفعل الماضي والأمر - ملزمتي. أنهَوا: فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. إن علامات بناء الفعل الماضي -كما تبين- تتغير بتغير الضمير الذي يتصل بالفعل الماضي، ولذلك لا بد من الانتباه إلى سياق الكلام، وإلى الضمير المتصل بالفعل الماضي، والأمثلة عن هذا كثيرة في اللغة العربية، مثل: قوله تعالى: { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} [3] الفعل الماضي رأيْت، اتصل به ضمير الرفع المتحرك التاء، فصار مبنيًا على السكون.
[٧] إسناد الفعل الماضي إلى تاء الرفع المتحرّكة أو نون النسوة أو نا الدالة على الفاعلين وإذا أسند الفعل الماضي إلى تاء الرفع المتحرّكة أو نون النسوة أو نا الدالة على الفاعلين فإنّه يُقال في إعرابه: فعلٌ ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بتاء الرفع المتحرّكة أو نون النسوة أو نا الدّالة على الفاعلين، ويُذكر أنّ السّبب في ذلك هو اتّصاله بالضّمير؛ لأنّ الضّمير هو الذي غيّر حركة الفعل الأساسيّة من الفتح إلى السّكون، وذلك على نحو: [٦] درسْتُ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكون لاتصاله بتاء الرفع المتحرّكة والتاء ضمير متّصل مبني على الضّم في محل رفع فاعل. درسْنا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين، ونا ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. علامات نصب الفعل الماضي. درسْنَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. إسناده إلى واو الجماعة وإذا أسند الفعل الماضي إلى واو الجماعة فإنّه يُقال في إعرابه فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّم لاتّصاله بواو الجماعة، وذلك لأنّ واو الجماعة قد غيّرتْ حركة الفعل الأصليّة من الفتح إلى الضّم، وذلك على نحو كتبُوا، فيُقال في إعرابه: فعل ماض مبني على الضّم لاتّصاله بواو الجماعة والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• الفعل الماضي؛ نحو قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإما أدرَكَنَّ واحدٌ منكم الدجَّالَ))، ونحو قول الشاعر: دامَنَّ سعدُكِ لو رحمتِ مُتيمًا ♦♦♦ لولاكِ لم يَكُ للصبابةِ جانِحَا • الفعل الأمر؛ نحو: اجتهدنَّ في طلب العلم الشرعي، واحرصنَّ على وقتك. ب- ونون النسوة: فإن نون النسوة تدخل على: الفعل المضارع؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ [البقرة: 228]، وقوله سبحانه: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ [البقرة: 233]، وقوله سبحانه: ﴿ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾ [النور: 60]. أنواع الفعل ( الماضي و المضارع و الأمر ) و علامات كل نوع شرح بالتفصيل ــ سلسلة تعلم الإعراب 2 - YouTube. والفعل الماضي؛ نحو قوله سبحانه: ﴿ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ﴾ [يوسف: 31]، وقوله عز وجل: ﴿ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ ﴾ [النساء: 25]. والفعل الأمر؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 32، 33]، وقوله سبحانه: ﴿ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 33].