حديث نبوي شريف هو أفضل كلام يقال بعد كلام الله -عز وجل-فالحديث أو السنة هما المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم،قال تعالى:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " [الأحزاب 36]. منزلة الصلاة في الإسلام منزلة عظيمة؛ فهي أول العبادات، وأيضاً أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، ومن هنا سأسلط الضوء في هذا المقال عن فضل و أهمية الصلاة في الإسلام مع الاستشهاد بحديث نبوي شريف في هذا السياق. المحافظة على الصلاة في وقتها. حديث نبوي شريف عن الصلاة حديث نبوي شريف قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-" أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله". ومعنى هذا الحديث أن أول شيء يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو صلاته، فإن صلحت و صحت و تقبلها الله منه فقد أفلح؛ لأنها بشرى لقبول بقية أعماله،و إن فسدت تلك الصلاة و ضيعها العبد فقد خاب و خسر كل شيء، و لهذا ينبغي على كل مسلم إتقانها و المحافظة عليها؛ ليوفقه الله في باقي أعماله. فضل الصلاة على وقتها الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله -تعالى-فعن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه –قال: سألت النبي-صلى الله عليه وسلم-أي العمل أحب إلى الله؟ قال:" الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال:" بر الوالدين" قال ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال ولو استزدته لزادني.
نور لصاحبها في الدنيا والأخرة عن حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: " من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان، ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف" نصائح المحافظة على الصلاة بعد علمنا بمنافع و فوائد الصلاة، واستشعارنا بقيمتها العظيمة؛ وجب علينا عدم التفريط فيها ولا التهاون بحقها… بل علينا جاهدين أن نؤديها في وقتها وذلك عن طريق: عليك بأداء الصلاة بعد سماع الآذان مُباشرة؛ لأن الله أكبر من كل شيء. عليك بالطهارة دائماً؛ حتى إذا سمعت الآذان لبيت النداء. أكثر من ذهابك إلى المساجد. الخشوع هو روح الصلاة، فصل صلاتك بخشوع. تدبر ما يتلى أثناء الصلاة. معنى الصلاة على وقتها. إياك والالتفات أثناء صلاتك. وفي نهاية مقالي يكفي بأن أذكر نفسي و إياكم بأن الصلاة مناجاة بين العبد وربه، فهل ينتظر العبد المسلم أفضل من أن يُحدث الله ويحدثه.
الصلاة على وقتها - الشيخ نبيل العوضي - YouTube
تاريخ النشر: السبت 7 رمضان 1424 هـ - 1-11-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39641 16676 0 305 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هي الأدلة، من القرآن والسنة، ومن أقوال كبار العلماء والأئمة على أن أداء صلاة الصبح واجب قبل طلوع الشمس؟ أرجو الإجابة على شكل مقال مختصر لكي أقوم -إن شاء الله- بتوزيعه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أوجب الله تعالى أداء الصلوات في وقتها وتوعد بالعذاب من يضيعها ويؤخرها عن وقتها من غير عذر، قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [النساء:103]. وقال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم:59]. وقد فسر ابن عباس إضاعة الصلاة بتأخيرها عن وقتها، وقال الله تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4-5]. وقد فسر سعد بن أبي وقاص السهو عن الصلاة بإضاعة الوقت في اللهو حتى يخرج وقت الصلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في بيان وقت صلاة الصبح: ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس. أهمية الصلاة على وقتها في الجماعة (خطبة). رواه مسلم. وقال: من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح.
ولا يجوزُ للمسلمِ أن يؤخرَ صلاةَ الفجرِ إلى طُلوعِ الشَّمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ووَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن طُلُوعِ الفَجْرِ ما لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ ". أيها المؤمنون، لا تُلهِيَنَّكُم أموالُكُم ولا أولادُكُم، ولا تُنسِيَنَّكُم تِجَارَتُكُم ولا أسواقُكُم. أي الأعمال أفضل قال الصلاة على وقتها. حافِظوا على ما أمَرَكُمُ اللهُ بالمُحافَظَةِ عليه، فقال سبحانه: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. كونوا مِمَّن أثنى اللهُ عليهم، فقال فيهم: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].
قال: «فَأَعِنّي على نفسك بكثرة السجود». أهمية المحافظة على الصلوات في وقتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعن ثوبان-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». حديث نبوي شريف عن فضل الصلاة فضل صلاة الفجر والعصر عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" من صلى البردين دخل الجنة"[متفق عليه] وعن أبي زهير عمارة بن رويبة-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" [رواه مسلم] صلاة الفجر والعشاء أمان من النفاق عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيها لأتوها ولو حبوا". وعن عثمان بن عفان-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"[أخرجه مسلم] الصلاة طهارة ومغفرة ورد ما يفيد بأن الصلاة ماحية للخطايا في حديث نبوي شريف، فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" [متفق عليه].
وأخرج أحمد ابن عمر بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، و الديوث الذي يقر في أهله الخبث" مقالات متاشبه وحثت الشريعة الإسلامية على حفظ الأعراض والنسل بكل ما يقربها من عدو، وقد شرعت أقصى العقوبات على كل من سمح لنفسه بالاعتداء على الأعراض: فقد قال الله عز وجل {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} الآية [2 سورة النور]. والشخص الذي لا يغار على أهله فلا خير به، فهو يسلك طريقًا يصله إلى النار، ويبعد كل البعد عن الجنة، حيث أنه يترك عرضه لأي شخص مباحًا، وتلك هو الديوث، فهو شخص يدرك الفاحشة جيدًا ويعلم بسوء سلوك أهله وكلأنه لم يعلم شيئًا. فهو شخص مذلول يقبل بالذل والهوان، وحتى وقتنا الحالي لازال المسلمون والعرب يرفعون من شأن الحرمات والأعراض، فقد يعظمون الشخص الذي يدافع عن حرمته وعرضه ولو وصل ذلك في سبيل أمواله وروحه. قحت والموبقات: إغراءت التبني وإكراهات التبرؤ - النيلين. أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال ومن يتهاون في تلك الأمر فقط خسر في الدنيا وخسر في الآخرة، بعيدًا كل البعد عن الله وعن الجنة. ويعد الديوث داء لا يصاب به سوى عديم المروءة، وعديم الأخلاق، رقيق الدين، فتجده لا يأبى أن يدخل الأشخاص الأجانب على محارمه، ولا يأبى ويمانع من اختلاطهن وجلوسهن مع الرجال وتكشفهن عليهم.
الحمد لله. أولا: في تعريف الدياثة قالت "الموسوعة الفقهية" (21/ 96): "الدياثة لغة: الالتواء في اللسان ، ولعله من التذليل والتليين ، وهي مأخوذة من داث الشيء ديثا ، من باب باع: لان وسهل ، ويعدّى بالتثقيل فيقال: ديث غيره. ومنه اشتقاق الديوث ، وهو الرجل الذي لا غيرة له على أهله ، والدياثة بالكسر: فعله. وفي اصطلاح الفقهاء: عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي ، وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم " انتهى. وجاء في السنة تعريف الديوث بأنه الذي يقر الخبث في أهله ، وبأنه الذي لا يبالي بمن يدخل على أهله. فعن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ وَالْعَاقُّ وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ) رواه أحمد (5372) من حديث ابن عمر ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، وصححه محققو المسند. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَبَدًا: الدَّيُّوثُ وَالرَّجُلَةُ مِنَ النِّسَاءِ ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ) ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا مُدْمِنُ الْخَمْرِ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الدَّيُّوثُ ؟ ، قَالَ: ( الَّذِي لَا يُبَالِي مَنْ دَخُلُ عَلَى أَهْلِهِ) ، قُلْنَا: فَمَا الرَّجُلَةُ مِنْ النِّسَاءِ ؟ قَالَ: ( الَّتِي تَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ).
إبراهيم عثمان