أطلقت مدينة الملك فهد الطبية اليوم،مشروع نظام الملف الطبي الإلكتروني (EPIC) وذلك في خطوة من شأنها تطوير الخدمات الصحية المقدمة والاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعرف على معلومات المريض في مختلف مراحل تلقيه الرعاية الصحية، بما يضمن تقديم خطط علاجية دقيقة وفقاً لبيانات صحيحة وشاملة. وأكد وزير الصحة د. توفيق الربيعة أن مشروع الملف الصحي الموحد للمرضى أحد أهداف الخطط الاستراتيجية ضمن خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، والتي تذلل كافة العقبات وتسخر كافة التقنيات التي تمكن مقدم الخدمة الصحية من الاطلاع على كافة تفاصيل ملتقي الخدمة، وهو الأمر الذي يؤكد المضي قدما نحو برنامج التحول الوطني.
منذ أكثر من عشر سنوات ونحن ندور في خضم المثل العربي الشهير «أسمع جعجعة ولا أرى طحينا»، آمال تلتها نداءات أعقبتها تصريحات بإنشاء الملف الصحي الإلكتروني EHR من وزراء الصحة المتعاقبين على الوزارة، لكنها لا تتعدى الأوراق، وكنت قد تحدثت كثيرا عن هذا الشأن غير مرة، ولكن ها نحن اليوم نعود لنفس الحلقة الأولى. قبل قرابة أربع سنوات صرح وزير الصحة الحالي بتفعيل الملف الصحي الإلكتروني، ونُشر ذلك عبر وسائل الإعلام وتفاءل الجميع خيرا، لكن مرت السنوات وما زلنا إلى الآن لم نلمس هذا الحلم على أرض الواقع. وفي الواقع قامت وزارة الصحة بتفعيل شيء آخر، وهو ما يسمى الملف الطبي EMR، وهو نظام بعيد كل البعد عن الملف الصحي الإلكتروني EHR، حيث إن الأول ببساطة حوسبة إلكترونية «محلية» لمنشأة واحدة وبمقدور أي شخص عملها في منزله لو شاء، أما الثاني EHR وهو الحلم الذي لم يتحقق بعد، فهو حوسبة إلكترونية تربط «جميع» المنشآت الصحية في المملكة ببعضها، بحيث يستطيع الطبيب الاطلاع على ملف المريض من أي وحدة طرفية في المملكة بأسرها، إلا أن هذا لم يحدث، وأستغرب جدا أن يتم التصريح بالتفعيل، بينما الواقع هو ملف «طبي» وليس صحيا «موحدا».
وقد يكون هناك معلومات أو تفاصيل أجهلها. وكم أتمنى من الوزارة الإفصاح عن الاستراتيجية خلف توحيد الملف الطبي الموحد في مختلف مستشفيات وقطاعات الصحة العامة والخاصة. فقد يكون هناك استراتيجية أخرى في مهمة توحيد الملفات الطبية، ولو كانت تقوم على تقنيات مختلفة، وهو أمر يستعصي فهمه، لكن مع ذلك نحتاج إلى توضيح شامل من الجهة المسؤولة في الوزارة عن اختلاف برامج العمل عن الأهداف المعلنة، وسنكون لهم من الشاكرين.
المملكة العربية السعودية ص. ب 80200 جدة 21589 هاتف: 6952000 12 966+ سياسة الخصوصية والنشر - جامعة الملك عبدالعزيز جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك عبدالعزيز 2022©
فيما وجّهت العضوة شيخة عبيد الطنيجي، سؤالاً حول إجراءات الوزارة لخفض نسبة التدخين في الدولة، فأجابها الوزير قائلاً إن «الإمارات استطاعت الوصول إلى المؤشر الوطني وتجاوزه في 2021 بتضافر الجهود لمكافحة التدخين، ومستمرون في المبادرات مع مختلف الجهات»، وأضاف أن «السيجارة الإلكترونية من تحديات ومتغيرات العصر، وتتداول بشكل عشوائي، وكل الدول تحتاج للتعامل مع التحدي الجديد بأسلوب مغاير من خلال وضع مواصفات ومعايير خاصة لمنع تداولها العشوائي. وهذه السيجارة كانت ممنوعة، ما خلق سوقاً موازية أكثر ضرراً بالنسبة للأفراد والاقتصاد، وحدث اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي، لتنظيم ومراقبة هذه السوق»، لافتاً إلى التنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا، ووزارة الصحة لوضع معايير إماراتية خاصة بالسجائر الإلكترونية. وشهدت مناقشات المجلس مداخلات وتساؤلات ومقترحات عدة، تقدم بها أعضاء المجلس للوزير، ورد عليها، كاشفاً أن الوزارة ستنتهي من إنجاز مشروع إنشاء «ملف طبي موحد» للمرضى على مستوى الدولة، بنهاية العام الجاري، موضحاً أن المشروع يستهدف توحيد السجلات الطبية الخاصة بالمرضى العضويين والنفسيين، بما يحسن جودة منظومة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ويؤكد أهمية البيانات الصحية لتقييم الأداء وأتمتة منظومة الخدمات، وتبادل المعلومات الرقمية، وحفظ السجل الطبي السابق للمريض.
سورة الملك بصوت الشيخ ماهر المعيقلي - YouTube
سورة الملك - بصوت ماهر المعيقلي - YouTube
سورة الملك مكتوبة. بصوت الشيخ ماهر المعيقلي - YouTube
جاري التحميل........