#1 بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله وبياكم, وجعل الجنة مثوانا ومثواكم (( قال تعالى كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم, أهل الشهوات, لا تحكم على الناس!!!... )) =============================== بداية.. أسأل الله أن يهدينا ويهدي أهل الشهوات والمعاصي... لكن هناك شيء غائب عنا.... وهو أن كثير من أهل الشهوات... من يحب الله ورسوله ويتمنى التوبة. نعم... لا تستغرب!!! لكن شهوة المعصية أحياناً تغلبهم... ليس كل من يشرب السجائر... لا يحب الله وليس كل غير محجبة.... لا تحب الله وليس... وليس... من نحن لنحكم على غيرنا...!!! تذكر أننا جميعاً قد نخطئ... ونحن ملتزمين بالحجاب وغيره.
وقوله: ( فعند الله مغانم كثيرة) أي: خير مما رغبتم فيه من عرض الحياة الدنيا الذي حملكم على قتل مثل هذا الذي ألقى إليكم السلام ، وأظهر إليكم الإيمان ، فتغافلتم عنه ، واتهمتموه بالمصانعة والتقية; لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ، فما عند الله من المغانم الحلال خير لكم من مال هذا. وقوله: ( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) أي: قد كنتم من قبل هذه الحال كهذا الذي يسر إيمانه ويخفيه من قومه ، كما تقدم في الحديث المرفوع آنفا ، وكما قال تعالى: ( واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [ تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره]) الآية [ الأنفال: 26] ، وهذا هو مذهب سعيد بن جبير ، كما رواه الثوري ، عن حبيب بن أبي عمرة ، عن سعيد بن جبير في قوله: ( كذلك كنتم من قبل) تخفون إيمانكم في المشركين. ورواه عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن كثير ، عن سعيد بن جبير في قوله: ( كذلك كنتم من قبل) تستخفون بإيمانكم ، كما استخفى هذا الراعي بإيمانه. وهذا اختيار ابن جرير. وقال ابن أبي حاتم: وذكر عن قيس ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير قوله: ( كذلك كنتم من قبل) [ تورعون عن مثل هذا ، وقال الثوري عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق: ( كذلك كنتم من قبل)] لم تكونوا مؤمنين ( فمن الله عليكم [ فتبينوا) وقال السدي: ( فمن الله عليكم)] أي: تاب عليكم ، فحلف أسامة لا يقتل رجلا يقول: " لا إله إلا الله " بعد ذلك الرجل ، وما لقي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.
ومن المسرحيات الطلابية التي حضرتها مرة أن والداً سأل ولده عن نتائج امتحاناته فأجاب بأنها ممتازة. فقال الأب: لقد اشتريت آلة تكشف الكذب وسأرى إن كنت صادقاً أم لا. فأوقفه أمام الآلة وراح يسأله: كم أخذت في مادة كذا؟ فإن ذكر درجة مرتفعة امتدت يد من الآلة وضربت الولد، فيكرر عليه السؤال حتى يقول الدرجة الحقيقية التي أخذها. وكرر ذلك مع كل المواد. فصرخ الأب: ما هذا الجيل؟ عندما كنت مثلك كنت أحصل على مائة في المائة في كل مادة، فامتدت يد من الآلة وضربت الأب! مازلت أذكر كيف أن ولدي الأكبر عندما كان في السابعة من عمره وبدأ يصلي نَهَرَ يوماً إخوته الأصغر منه لأنهم كانوا يلعبون وهم يظنون أنهم يصلّون. فما كان مني إلا أن أتيت بصورة التقطتها له عندما كان في مثل عمرهم وأريته كيف كان يصلي. فضحك كثيراً من نفسه. لقد أردت أن أقول له: كذلك كنت من قبلُ، فمنَّ الله عليك! ومن الطرائف التي وصلتني مؤخراً عبر الواتس أب، أن مدرِّساً دخل أحد الفصول، فقال له الطلاب: لقد دخلت هنا بالخطأ، فدرسك الآن في الفصل المجاور، فقال: إن البقر تشابه علينا! فصرخ طالب من آخر الفصل: كذلك كنتم من قبل! نعم كما تدين تدان! وقد تعلمنا من جيل آبائنا أن (مرحباً) جوابها (أهلا وسهلاً)، أما جواب (تَبَّاً لك) فهو (سُحقاً لك).
السؤال: دعاء الوسيلة والفضيلة للرسول عليه الصلاة والسلام، هل يقرأ بعد الأذان أم بعد الإقامة؟ أم يقرأ بعد الاثنين. وما الحكم على المذاهب الأربعة. أفيدونا أثابكم الله. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن سؤال الله تعالى الوسيلة والفضيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد النداء أمر مطلوب ومرغب فيه، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري وغيره. الوسيلة-والفضيلة | مصراوي. وفي مسلم وغيره عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة ". فهذه الأحاديث تدل على مشروعية طلب الوسيلة بعد الأذان ، وبعد الإقامة، لأن كلاً منهما يسمى نداء، ويسمى أذاناً. وأما بالنسبة لرأي المذاهب فإنهم لا يختلفون في طلبها بعد الأذان، لصراحة الأحاديث الواردة في ذلك وكثرتها.
تاريخ النشر: الأحد 9 جمادى الأولى 1422 هـ - 29-7-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 9391 32502 0 514 السؤال هل يقال دعاء الوسيلة والفضيلة للرسول عليه الصلاة والسلام، بعد الأذان، أم بعد الإقامة، أم يقرأ بعد الاثنين؟ وما الحكم على المذاهب الأربعة؟ أفيدونا -أثابكم الله-. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن سؤال الله تعالى الوسيلة والفضيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد النداء، أمر مطلوب، ومرغب فيه، فعن جابر - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع النداء: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة. رواه البخاري ، وغيره. وفي مسلم، وغيره عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى عليّ صلاة، صلى الله بها عليه عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة. فهذه الأحاديث تدل على مشروعية طلب الوسيلة بعد الأذان، وبعد الإقامة، لأن كلًّا منهما يسمى نداء، ويسمى أذانًا.