السؤال: هل ثبت في الوسيلة بعد الأذان قول: الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد؟ أم يكفي وابعثه اللهم المقام المحمود فقط؟ وكذلك عند الإقامة، ماذا يقال عند قول: "قد قامت الصلاة"؟ الجواب: يستحب للمسلم إذا سمع الأذان أن يقول مثل قول المؤذن إلا في الحيعلتين؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول [1]. متفق على صحته، ولما روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب أن النبي ﷺ، لما سمع الأذان قال مثل قول المؤذن، وعندما سمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال مثل قول المؤذن في آخر الأذان، ثم قال عليه الصلاة والسلام: من قال ذلك من قلبه دخل الجنة [2] ، ولقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة [3] رواه مسلم في صحيحه. وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي، ﷺ، أنه قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة » [4].
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان: "يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة"، أي أنه كان يصلي التهجد ركعتين ركعتين. شاهد أيضاً: افضل الاعمال الى الله واحسنها أ قيام الليل ب الدعوة الى التوحيد ج الصدقه النافله يصادف غداً الخميس اليوم العشرين من شهر رمضان عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وأربعين هجري 20/9/1443، لذلك يبحث الكثير من الناس عن كيفية صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان وعدد ركعات قيام الليل وماذا يقال فيها، والتي تبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى مطلع الفجر، حيث يقوم المسلم ليله ويصلى ما شاء من الركعات مثنى مثنى، يصلي كل ركعتين بعدهما تشهد وتسليمة.
أن تقول: "أشهد أنّ لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمد رسول" عندما يذكرها المؤذّن، ثمّ تقول: "رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً". أن تقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" حينما يقول المؤذن حيّ على الصّلاة. أن تقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله" حينما يقول المؤذّن حيّ على الفلاح. أن تقول: "الله أكبر الله أكبر" حينما يقول المؤذّن الله أكبر. أن تقول: " لا إله إلا الله" عند الختام، كما يقول المؤذّن. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:4719 ، صحيح. ↑ رواه ابن باز، في فتاوى نور على الدرب لابن باز، عن ابن باز، الصفحة أو الرقم:6/398، صحيح. ماذا يقال عند سماع الاذان. ↑ "الدعاء الوارد بعد الأذان" ، ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:521 ، صحيح. ↑ "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:201 ↑ سورة آل عمران، آية:8 ↑ سورة ابراهيم، آية:40 -41 ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:714 ، صحيح. ↑ "الأذكار بين الأذان والإقامة" ، الإسلام وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
*الوسيلة: هي مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه. *الفضيلة: المرتبة الزائدة على الخلائق. *المقام المحمود: الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد ولا يؤذن فيها إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي بالمقام المحمود؛ لأنّ جميع الخلائق يحمدون محمداً صلى الله عليه وسلم على ذلك المقام، فشفاعته سبب فكّ كربتهم من أهوال المحشر والانتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق. ما الدعاء الذي يقال عند سماع الاذان - أجيب. ملحوظة: هناك أشخاص يزيدون كلمات إضافية على الدعاء ليصبح: (آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة)، ولكن عبارة "الدرجة العالية الرفيعة" لا أصل لها كما وضح ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ السخاوي والإمام الألباني وغيرهم. ثالثاً: بعد ذلك يمكن أن يدعو الشخص بالأشياء التي يرغب فيها لأن هذا التوقيت من أوقات استجابة الدعاء. الأدلة على ذلك: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ " (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ " (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني).
ويقول الصنعاني رحمه الله "سبل السلام" (1/190): وقيل: يقول في جواب التثويب ( صدقت وبررت) ، وهذا استحسان من قائله ، وإلا فليس فيه سنة تعتمد " انتهى. ويقول الشيخ محمد بن إبراهيم "مجموع الفتاوى" (2/رقم 448): قوله صلى الله عليه وسلم ( فَقُوْلُوْا مِثلمَا يَقُوْلُ) يدل على أَنه يقول: الصلاة خير من النوم. أَما ( صَدَقتَ وَبَررْتَ) فإِنما جاءت في حديث ضعيف. ولهذا يختار من يختار أن يقول: الصلاة خير من النوم ، فالصحيح - والله أَعلم - أَنه لا يجيب بصدقت وبررت ، وأَسمع بعض الناس يجمع بينهما ، يقول الصلاة خير من النوم ، صدقت وبررت ، ولكن ليس على أَصل ، بل الأَولى النظر في الأَدلة " انتهى. والله أعلم.
ب- الدعاء بين الأذان والإقامة: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ " (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ " (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني). 2- عَلِمنا أن المصلي يردد وراء المؤذن في الأذان كما جاء في حديث عمر بن الخطاب الذي رواه الإمام مسلم، فهل يردد وراء المؤذن في الإقامة؟ الجواب: يُشرع لمن سمع الإقامة أن يقول مثلما يقول المؤذن على قول جمهور العلماء، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثلما يقول المؤذن" (متفق عليه)، والإقامة نداء وأذان، كما قال صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة" (متفقٌ عَلَيهِ) - يعني: الأذان والإقامة. وإذا ردد المصلي خلف المؤذن الذي يقيم الصلاة، فإنه يقول مثلما يقول المؤذنإلَّا عند (حي على الصلاة) و(حي على الفلاح) فيقول: لا حولَ ولا قُوَّة إلَّا بالله.
من منكم يقرأ أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- ثم لا يهتز كيانه وتسيل دموعه، ويذوب قلبه شوقاً؟ من منكم يملك عواطفه أمام نبله وكرمه وشهامته وتواضعه؟ من ذا الذي يطالع سيرته الجميلة وصفاته الجليلة وأخلاقه النبيلة، ثم لا ينفجر باكياً ويقول: أشهد أنك رسول الله؟. فليتنا نُفّعل هذا السيرة وهذا الحب وهذه الأخلاق العظيمة في تصرفاتنا وأخلاقياتنا وتعاملاتنا فنتعامل مع غيرنا كما عامل رسولنا أعداءه حينما قال: «إن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني». انك لعلى خلق عظميم - منتدى الكفيل. ليتنا نعامل المسلمين كما عامل رسولنا -صلى الله عليه وسلم- المنافقين، فقد صح عنه أنه كان يعفو عنهم ويستغفر لهم ويَكِلُ سرائرهم إلى الله. ليتنا نعامل أبناءنا كما عامل رسولنا -صلى الله عليه وسلم- الخدم والعمال، فقد كان له غلام يهودي يخدمه، فمرض الغلام فعاده صلى الله عليه وسلم، وجلس عند رأسه، وسأل عن حاله ثم دعاه إلى الإسلام فأسلم الغلام فقال رسول الله وهو مستبشر مسرور: «الحمد لله الذي أنقذه بي من النار»، وقام رجل من اليهود يتقاضى الرسول صلى الله عليه وسلم ديْناً في المسجد أمام الناس، ورفع اليهودي صوته على الرسول وألحَّ بصخب وغضب والرسول يتبسّم ويترفَّق به، فلما طال الموقف صرخ اليهودي قائلاً: «أشهد أنك رسول الله؛ لأننا نقرأ في التوراة عنك أنك كلما أُغضبت ازددت حلماً».
صادق ولو قابلتك المنايا ، شجاع ولو قاتلتك الأسود ، جواد ولو سُئلت كل ما تملك ، فأنت المثال الراقي والرمز السامي ، وأنت الصفوة المجتبى والنبي المختار ، والرسول المصطفى. سبقت العالم ديانة وأمانة وصيانة ورزانة ، وتفوقت على الكل علما وحلما وكرما ونبلا وشجاعة وتضحية ، وعلوت عل الجميع صبرا وثباتا وعلما وعملا وصلاحا واستقامة. الطهر انت ، والصدق ما تقوله ، والحق ما تدعو إليه ، والعدل ما تحكم به ، والهدى ما أنت عليه ، لو كان الصلاح رجلاً لكان في ثبابك ، ولو كان البر انسانا لكان في هيكلك ، ولو أن الفضيلة بشر لحل فيك. آذوك – بأبي أنت - وشتموك - فديتك – وأخرجوك وقاتلوك وكذبوك – بنفسي أنت – فناديت: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ، جرحوك وأدموا عقبيك ، وشجّوا رأسك ، وكسروا ثنيتك ، وقتلوا أصحابك ، ثم قلت / اذهبوا فأنتم الطلقاء. إن كنتُ أحـببت بعـــد الله مثلك في بدو وحضــر ومن عــرب ومن عجم فــلا اشــتـفى ناظري من منظر حــسن ولا تفـــوّه بالقــول الســديد فمي. عائض ال قرني Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
زهرة جزائري 19-04-2013 05:57 AM وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ والله إنك لعظيم الأخلاق ، كريم السجايا ، مهذب الطباع ، نقي الفطرة ، طيب الخصال ، عظيم الخلال. والله إنك جم الحياء ، حي العاطفة ، جميل السيرة ، طاهر السريرة ، نقي الضمير ، عفيف الجيب ، سليم الصدر. والله إنك قمة الفضائل ، ومنبع الجود ، ومطلع الخير ، وغاية الاحسان ، ونهاية ما يصبو إليه الانسان ،وذروة ما تتوق إليه الأنفس وتطمح إليه الارواح. (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)).. يظلمونك فتصبر ، يؤذونك فتغفر ، يشتمونك فتحلم ، يسبونك فتعفو ، يجفونك فتصفح ، تعطي من منعك ، تصل من قطعك ، تعفو عمن ظلمك. يحبك الملك والمملوك ، والصغير والكبير، والرجل والمرأة ، والغني والفقير ، والقريب والبعيد ؛ لأنك ملكت القلوب بعطفك ، وأسرت الارواح بفضلك وطوقت الأعناق بكرمك ، وسبيت الانفس بجودك ، وكسبت الناس بلطفك. هذبك الوحي ، وعلمك جبري ل ، وهداك ربك ، وصاحبتك العناية ، ورافقتك الرعاية ، وحالفك التوفيق. البسمة على محياك ، البشر على طلعتك ، النور على جبينك ، الحب في قلبك ، الجود في يدك ، البركة فيك ، والفوز معك. من زار بابك لم تبرح جــوارحــه تروي أحــــاديث ما أوليت من متنِ فــــالعين عن قرة والكف عن صلة والقلب عن جــابر والسـمع عن حسنِ (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)).. لا تكذب ولو أن السيف على رأسك ، ولا تخون ولو حزت الدنيا ، ولا تغدر ولو أعطيت الملك ؛ لانك نبي معصوم ، وإمام قدوة ، وإسوة حسنة.