اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق والتقوى، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق والتقوى، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق والتقوى، اللهم اجعلهم إخوةً مُتحابِّين على القرآن والسنة، اللهم اجعلهم إخوةً مُتحابِّين على القرآن والسنة. اللهم -يا ذا الجلال والإكرام- نسألك أن تدحَر أعداءنا وأعداء المسلمين، اللهم ادحَر أعداءنا وأعداء المسلمين، اللهم ادحَر أعداءنا وأعداء المسلمين. اللهم احفظ الحُجَّاج والمُعتمرين، اللهم وفِّقهم لرضوانك، اللهم وفِّقهم لرضوانك، اللهم وفِّقهم لرضوانك، اللهم واجعلنا وإياهم ممن فاز بجناتك، اللهم اجعلنا وإياهم ممن فاز بجناتك، اللهم اجعلنا وإياهم وجميع المسلمين ممن فاز بجناتك يا ذا الجلال والإكرام. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات. خطبة المسجد النبوي 21/11/1431 هـ - التحذير من الخوض في الأعراض. اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحب وترضى، اللهم وفِّق جميع ولاة أمور المسلمين لما فيه خدمة دينهم وخدمة شعوبهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعلهم رحمةً على رعاياهم، اللهم اجعلهم رحمةً على رعاياهم. اللهم ولِّ على المسلمين خِيارَهم، اللهم ولِّ على المسلمين خِيارَهم، اللهم ولِّ على المسلمين خِيارَهم، اللهم جنِّبهم فُجَّارهم وشرارهم.
ورَدْغَة الخَبال: عِصارة أهل النار. وفي "الصحيحين" قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمُت». وفيما رواه الطبراني بسندٍ حسنٍ: «فلا تقل بلسانك إلا معروفًا، ولا تبسط يدكَ إلا إلى خير». الخوض في اعراض الناس محظور. ومن الإثم المبين: التسارعُ في نشر أخبارٍ لا يعضُدُها دليل، وإشاعةُ أحاديث لا يسنُدُها برهان، فربُّنا - جل وعلا - يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]، ولهذا نصَّ أهل العلم على أن من علامات الحمق: ترك التثبُّت، وتربُّ الأخبار الواهية، والظنون الباطلة، وتصيُّد الأحاديث الكاذبة، وسوء الظنون بالمسلمين، وحملهم على محامل السوء والشكوك. سبيل أهل الإيمان والتقوى، ومنهج ذوي الصلاح وطاعة المولى: التزامُ الأصول الإسلامية، كما حثَّهم عليه خالقُهم، لا يخوضون مع الخائضين؛ بل موقفهم التحلِّي بقول ربهم - جل وعلا -: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور: 12].
المراجع ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 312. بتصرّف. ↑ عبدالله الزيد، مختصر تفسير البغوي ، صفحة 1025. بتصرّف. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 437. بتصرّف. ↑ محمد السماحي ، "طليعة الوحي الالهي نظرات في ايات سورة العلق" ، اسلام اون لاين ، اطّلع عليه بتاريخ 19-1-2022. بتصرّف.
وفي تلك الآونة فزع رسول الله صلى الله عليه وسلم شديداً، وذهب إلى زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقال لها زملوني زملوني، فزملته زوجته حتى ذهب الفزع من داخله، وغاب الورع عن مسكنه، فروى لها ما حدث معه فطمأنته، وردت عليه قائلة:" كلا أبشر فو الله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". واتجهت السيدة خديجة ومعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان كبير السن، لا يرى بعينيه وقد أصابه العمى، ولكنه كان يكتب من الإنجيل باللغة العربية، فروت له السيدة خديجة ما رواه له رسول الله، فرد ورقة بن نوفل قائلًا: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعًا، ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم، فقال ورقة نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا وعودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. وبعد موت ورقة بن نوفل وانقطع الوحي عن رسول الله لفترة قيل أنها عدة أيام، وبعدها جاء جبريل إلى رسول الله مرة أخرى وهو في الوحي، ونزلت عليه سورة المدثر لتكون أول مبادئ الدعوة الإسلامية والديانة الموحدة.
اقرآء بآسم ربك الذي خلق - YouTube