فيجب على المعلم ان ينمي حاسة النفد والتذوق الفني لدى اطفاله من خلال فهم الطبيعة, والاتصال بالمتاحف التي تحتوي تراث البشرية في الاعمال الفنية الأصيلة وتحويل عملية النقل والمحاكاة الى دراسة متعمقة للاساليب الفنية المختلفة, مع ادراك الطفل لمكونات العمل الفني وعناصره وقيمه, حتى تتسع بذلك رؤيته وتتعمق خبرته بالأشياءويكون واعيا ناضجا عند تعبيره عن نفسه من خلال ممارسة الفن, مكونا اتجاها جماليا ينعكس في سلوكه ويساعده على التكيف مع نفسه ومع مجتمعه, مع الأهتمام بذوي الميول الخاصة والموهوبين.
الخامات الصناعية: وهي الخامات التي نحصل عليها من مصادر صناعية. الخامات المستهلكة: وهي الخامات التي يمكن من خلالها الحصول عليها إما من خلال مصادر طبيعية أو مصادر صناعية.
[3] تاريخ الفن التشكيلي قبل إن تتعرف على كيف اتعلم الفن التشكيلي ؟ لابد من معرفة تاريخ الفن التشكيلي يعود هذا النوع من الفن إلى الفترة الأشولية من فن ما قبل التاريخ: إلى المنحوتات الأولية مثل فينوس بيرخات رام (تمثال بازلتي ، 230. 000-700. 000 قبل الميلاد) و فينوس طانطان (تمثال كوارتزيت ، 200. 000-500. من مميزات استخدام الخامات المختلفة في التعبير الفني مقدم من مؤسسة. 000 قبل الميلاد)) ؛ وإلى لوحات الكهوف من كهف شوفيه (حوالي 30. 000 قبل الميلاد) وغيرها من الفنون المختلفة. خلال حقبة حضارات البحر الأبيض المتوسط القديمة ، بما في ذلك الحضارات اليونانية والرومانية والبيزنطية في وقت لاحق ، بالإضافة إلى الفن الكارولنجاني والأوتوني والرومانيسكي والقوطي في العصور الوسطى ، كان يُنظر إلى الفنانين التشكيليين على أنهم مجرد عمال مهرة – مثل مصممي الديكور الداخلي المهرة أو النحاتين ، لم يتم رفع مهنة الفنان إلى مستوى أعلى جديد حتى عصر النهضة ، ونلاحظ الفرق بين الفن التشكيلي قديمًا وبين الفن التشكيلي المعاصر واستخدام الخامات المتعددة والمكانة التي يصل إليها الفنانين.
"هل يشترط لسجود التلاوة والشكر الطهارة أو الوضوء؟".. هل يجب الطهارة والوضوء عند سجود الشكر أو التلاوة؟ | فتاوى وأحكام | الموجز. رسالة وردت من مستمع إلى برنامج (بريد الإسلام) بإذاعة القرآن الكريم. وأجاب عليها الدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقة المقارن والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون بكلية الازهر جامعة طنطا، قائلا إن سجود الشكر مستحب عند جمهور الفقهاء عند تجدد النعم أو عند سماع خبر سار أو النجاة من مصيبة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر سره أو بشر به خر ساجدا شكرا لله تعالى، ويذكر أن كعب بن مالك عندما علم بتوبة الله عليه خرَّ لله سَاجدًا. وذكر أن مسألة الطهارة لوجود الشكر فيها اختلاف؛ فبعض الفقهاء يرى أنه لا يشترط لسجود الشكر طهارة حيث الحكمة من سجود الشكر النعمة الحادثة بطريق مفاجئ، فإذا اشترطت الطهارة تأجل السجود للخبر السار، فلا مانع من سجود الشكر عند حدوث نعمة أو زوال نقمة من غير وضوء. وأضاف أن سجدة التلاوة مشروعة غير أن الاختلاف عند الفقهاء هل هى مندوبة أم واجبة، والدليل على مشروعيتها قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا"،وقد روى أن رسول الله تليت عليه سورة النجم ولم يسجد وهذا يدل أنها مندوبة،وقد روى عن عمر رضي الله عنه أنه قال "يا أيُّها النَّاسُ إنَّا نَمُرُّ بالسُّجُودِ، فمَن سَجَدَ، فقَدْ أصَابَ ومَن لَمْ يَسْجُدْ، فلا إثم عليه".
والصَّنعانيِّ [3237] قال الصنعاني: (واعلَمْ أنَّه قد اختُلِفَ: هل يُشتَرَطُ لها الطهارةُ أم لا؛ فقيل: يُشتَرَطُ قياسًا على الصلاةِ، وقيل: لا يُشتَرَط، لأنَّها ليسَتْ بصلاةٍ، وهو الأقرَبُ) ((سبل السلام)) (1/211). ، وابنِ باز [3238] قال ابن باز: (اختلف العُلَماءُ في سجودِ التِّلاوةِ والشُّكرِ: هل يُشتَرَطُ لهما الطَّهارةُ مِنَ الحَدَثينِ؛ على قولين: أصحُّهما: لا يُشتَرَطُ؛ لِعَدَمِ الدَّليلِ على ذلك) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/412). وقال: (لا تجِبُ الطَّهارةُ في سُجودِ التِّلاوةِ وسُجودِ الشُّكرِ، فلو سَجَدَتِ المرأةُ ورأسُها مكشوفٌ أو وهي على غَيرِ وُضوءٍ، فالسُّجودُ صَحيحٌ، ولا حَرَجَ في ذلك؛ كالرَّجلِ، في أصَحِّ قَولَيِ العُلَماءِ) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/412).
السؤال: هل تشترط الطهارة في "سجدة التلاوة"، وما هو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟ الإجابة: "سجدة التلاوة": هي السجدة المشروعة عند تلاوة الإنسان آية السجدة والسجدات في القرآن معروفة، فإذا أراد أن يسجد كبَّر وسجد وقال: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً وحط عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يرفع بدون (تكبير) ولا (سلام). إلا إذا كانت السجدة في أثناء الصلاة مثل أن يقرأ القارئ آية فيها سجدة وهو يصلي فيجب عليه أن يكبِّر إذا سجد ويجب عليه أن يكبِّر إذا قام؛ لأن الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا أنه يكبر كلما خفض ورفع وهذا يشمل سجود صلب الصلاة، وسجود التلاوة. وأما ما يفعله بعض الناس من كونه يكبر إذا سجد، ولا يكبر إذا قام من السجود في نفس الصلاة فلا أعلم له وجهاً من السُنة، ولا من أقوال أهل العلم أيضاً. وأما قول السائل: هل تشترط الطهارة في سجود التلاوة؟ فهذا موضع خلاف بين أهل العلم: فمنهم مَن قال:إنه لابد أن يكون على طهارة، ومنهم مَن قال: إنه لا يشترط وكان ابن عمر رضي الله عنهما يسجد على غير طهارة، ولكن الذي أراه أن الأحوط أن لا يسجد إلا وهو على وضوء.