من الأدب ومن العبودية ومن القيام بالواجب أن يمتثل وأن لا يقف عند مراعاة الحكمة. نعم. المقدم: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً. فتاوى ذات صلة
نشر في مجلة الدعوة العدد 1694، بتاريخ 19 صفر 1420هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/232).
نعم. المقدم: بارك الله فيكم، إذاً لا داعي للمناقشة، لا داعي للتأثر، لا داعي لفتح الباب أمام أولئك الذين يثيرون الشبه؟ الشيخ: ليس هناك داعي نحن عبيد، عبيد مأمورون علينا أن نمتثل أمر الله وأن نترك نهيه سبحانه وتعالى؛ لأنه ربنا وإلهنا والمنعم علينا وخالقنا ورازقنا، وهو أعلم بمصالحنا من أنفسنا، فعلينا أن نسلم لأمره ولا نعترض، أرأيت لو كان إنسان عند مالك له من أبناء الدنيا من الناس فقال لمالكه إذا أمره: أنا لا أمتثل حتى تبين لي مقصدك من هذا الأمر!
ولكن على المصلي أن يجتهد في أن لا يمر شيء أمامه ؛ فقد روى عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ يَعْنِي فَصَلَّى إِلَى جِدَارٍ فَاتَّخَذَهُ قِبْلَةً وَنَحْنُ خَلْفَهُ فَجَاءَتْ بَهْمَةٌ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَا زَالَ يُدَارِئُهَا حَتَّى لَصَقَ بَطْنَهُ بِالْجِدَارِ وَمَرَّتْ مِنْ وَرَائِهِ " رواه أبو دواوود (708) وقال عنه الألباني في صحيح أبي داوود: حسن صحيح (652).
من القائل من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه يسرنا ان نقدم لكم من خلال منصة موقع المساعد الشامل almseid حل الكثير من الأسئلة الدراسية لجميع المراحل الدراسية ابتدائي متوسط ثانوي و نقدم كل ما يساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات ونقدم إليكم حل السؤال: من القائل من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه؟ الإجابة الصحيحةهي: قال قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه هو النبي صلي الله علية وسلم.
شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) [1] ؛ متفق عليه. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: امتنَّ الله على هذه الأمة بأن خصَّها بليلةٍ شريفة مباركة في العشر الأواخر من رمضان كلَّ عام، هذه الليلة هي ليلةُ القدر، فمِن خصائص هذه الليلة: أولًا: أنها ليلةٌ مباركة؛ أي: كثيرة الخير والفضل والثواب، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]. ثانيًا: أن الله تعالى أنزَل فيها القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]. ثالثًا: أن العملَ فيها خيرٌ مِن العمل في ألفِ شهر، كما قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وهذا يعادِلُ أكثر من 83 سنة. رابعًا: أن الملائكة تتنزَّل فيها إلى الأرض، بالخيرِ والبركة والرحمة؛ كما قال تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ﴾ [القدر: 4]. خامسًا: أنها ليلة سلام، كما قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من قام ليلة القَدْر إيمَانا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدم من ذَنْبِه». [ صحيح] - [متفق عليه. ] الشرح الحديث وارد في فضل قيام ليلة القدر والحث على ذلك ،فمن وافق قيامه ليلة القدر، مؤمنا بها وبما جاء في فضلها راجيًا بعمله ثواب الله تعالى، لا يقصد من ذلك رياء ولا سُمعة، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والاحتساب، فإنه يُغفر له جميع صغائر ذُنوبه، أما الكبائر فلا بد من إحداث توبة صادقة، إن كانت في حق الله تعالى، أما إن كانت متعلقة بحق آدمي، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى وأن يَبْرأ من حق صاحبها. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات
ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان حيث أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهم فضل عظيم وثواب كبير يمكن للمسلم أن يغتنم تلك الأيام حتى ينال الثواب الكبير من الله -عز وجل- ومحبته والقرب منه، والعشر الأواخر من شهر رمضان يكون بهم ليلة القدر التي يكون ثواب العمل فيها أكبر بكثير من جميع ليالي شهر رمضان الكريم، فهي ليلة مميزة عن باقي ليالي الشهر الكريم. ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان إن من المستحب أن يقضي العبد المسلم العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم في إحيائهم بصلاة القيام والصلاة والعبادة والدعاء، ويطلب من الله -سبحانه وتعالى- الرحمة والمغفرة وتقبل جميع أعماله الصالحة واستجابة دعائه، وتحري ليلة القدر كما أمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وقد ذكر عن عائشة -رضي الله عنها-، بأنها قالت " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا جاءت العشر الأواخر كان يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله. [1] هذا وكان يخص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الأيام بعدد من العبادات".