رابعًا: أفضل الذكر لا إله إلا الله؛ لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أفضل الذكر لا إله إلا الله)) [9]. ثم يُستحبُّ التنويع بين الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان ينوِّع هو صلى الله عليه وسلم، فمما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قول: ((لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلُّك على كَنْزٍ من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله)) [10]. ومما ورد أيضًا قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. الذكر والتسبيح. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)) [11] ؛ أي: أحب إليَّ من أن أمتلك ما طلعت عليه الشمس، وهي جميع الأرض. ومما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من الذكر قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عَدْلَ عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ عمِل أكثر من ذلك)) [12].
ذات صلة ما هو فضل التسبيح فضل كثرة الذكر فضل الذكر والتسبيح إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها: [١] [٢] يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان ؛ فهو يطرده ويقمعه. يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-. ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب. يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته. يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-. يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته. يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة. يزيد التسبيح في ثقل ميزان حسنات العبد يوم القيامة. شبكة الألوكة. آداب ذكر الله وتسبيحه يجدر بالمسلم أن يحرص على التأدب بآداب ذكر الله -عزّ وجلّ-، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الآداب: [٣] الإخلاص لله -تعالى-. الاجتهاد في الإكثار من الذكر. الحرص على الطهارة. استشعار عظمة الله -جلّ وعلا-، ومهابته في القلب. الحرص على البكاء عند ذكر الله -تعالى- في الخلوة. الاجتهاد في تحصيل أكمل الصفات عند ذكر الله -عزّ وجلّ-؛ وذلك بأن يتوجه الذاكر نحو القبلة، ويجلس متذللاً، متضرعاً، باكياً.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولًا: اعلمي أيتها السائلة الكريمة أن ذكرَ الله تعالى من أفضل العبادات التي يعبد العبدُ بها ربَّه عز وجل. فمن فضائل الذكر: أن الله تعالى يكون مع مَن يذكره معيةَ نصرٍ وتأييد، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خيرٍ منهم، وإن تقرب إليَّ شبرًا تقربتُ إليه ذراعًا، وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هَرْوَلَةً)) [1]. فضل الذكر والتسبيح - Layalina. ومن فضائل الذكر أيضًا: أن الله تعالى يذكر مَن يذكره؛ قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، وفي الحديث المتقدم: ((فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خيرٍ منهم)). قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "وذكر الله لعبده: هو ثناؤه عليه في الملأ الأعلى بين ملائكته، ومباهاته به، وتنويهه بذكره)) [2]. ومن فضائل الذكر أيضًا: أن الذاكرين يسبقون غيرهم من المؤمنين، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سبق المُفرِّدون، قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات)) [3].
آحمد صبحي منصور: اهلا وسهلا ومرحبا الصلاة على النبى لا صلة لها بذكر الله جل وعلا أو بالتسبيح. هى موقف نتمسك فيه بالقرآن الذى هو الصلة بيننا وبين النبى فى مواجهة من يؤذى النبى ولا يؤمن بالقرآن الكريم. والتفاصيل فى بحث لنا منشور عن الصلاة على النبى. ( ذكر) الله جل وعلا هو أعم وأشمل من التسبيح ، أى يشمل التسبيح وغيره ، فالصلاة ضمن ذكر الله ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)(طه (14).
خير الأعمال عند الله تعالى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله: (ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ذِكرُ اللهِ) [إسناده صحيح]. فأفضل العباد الذاكرين الله كثيراً، فعبادة الذكر أفضل من مقاتلة الأعداء إنفاق المال أيضاً. فوائد كثرة الذكر زيادة القرب من الله سبحانه وتعالى. الاتصال الدائم بالله عز وجل والابتعاد عن الغفلة. ذكر الله عز وجل للذاكر فيمن عنده والمباهاة به. كسب الأجر والثواب الجزيل. رضاء المولى عز وجل. محبة الله عز وجل للعبد. محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى. مغفرة الذنوب والسيئات. سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته. حياة للقلب وطمأنينة. انشراح الصدر. الثبات عند مواجهة الأعداء. النصر على الأعداء. الحفظ من كل سوء. رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة. نور في الوجه. قوة في الجسم. البراءة من النفاق. كسوة الذاكر المهابة. النجاة من عذاب القبر. النجاة من الحسرة يوم القيامة. جلب النعم ودفع النقم. مضاعفة الحسنات. استشعار مراقبة الله عز وجل.
يادار وين البيوت اللي لها رنه - YouTube
يادار وين البيوت اللي لها رنه (روعة) - YouTube
على التوقيع