3- أن يقدَّم الطلب العارض في وقته: يتم تقديم الطلب العارض في أي مرحلة من مراحل السَّير في الدعوى بعد بدايتها وقبل قفل باب المرافَعة، فلا يُقبَل الطلب العارض بعد قفل باب المرافعة - كما نصَّت عليه المادة محل الشرح - ويكون قفْل باب المُرافَعة بانتهاء إجراءات التقاضي وتهيُّؤ القضية للحكم. ويحق لكل واحد من أطراف النزاع تقديم الطلب العارض بعد قفل باب المرافعة في أحوال [2] ، كما يحق لصاحب الطلب العارض إذا فات وقته ولم تشمله الأحوال المذكورة - رفعُه في دعوى مستقلة. 4- أن يكون قاضي الدعوة الأصلية مختصًّا بسماع الطلب العارض: فلا يُسمع الطلب العارض إلا إذا كان قاضي الدعوى مختصًّا بهذا الطلب اختصاصًا نوعيًّا، ويدخُل الأدنى في الأعلى، لا العكس، فـ"إذا قُدِّم الطلبُ العارض للمَحكمة العامة - وهو ليس من اختصاصها - مع اتصاله بالدعوى الأصلية القائمة في موضوعها أو سببها، فعليها النظر والفصل فيه، بخلاف المحكَمة الجزئية، فليس لها نظر أي طلب عارض لا يدخل في حدود اختصاصها، وإذا لم يُمكِن الفصل في الدعوى الأصلية دون الطلب العارض، تعيَّن إحالة الدعوى للمحكمة العامة"؛ كما في الفقرة السادسة من اللائحة التنفيذية لهذه المادة.
ومثاله: أن يُطالب شخص أمام المحكمة العامة بإخلاء عقار، ويَطلب معه طلبًا عارضًا بأجرتها التي لا تزيد عن عشرين ألف ريال، فتسمع الدعوى والطلب العارض، بخلاف ما لو رفع الدعوى أمام المحكمة الجزئية في الأُجرة فلا تسمع دعوى الإخلاء؛ لخروجِها عن اختصاصها. الخصم الموجه إليه الطلب العارض: الخصم الموجه إليه الطلب العارض - كما في الفقرة الثالثة من اللائحة التنفيذية لهذه المادة - هو من يلي: أ) كل واحد من الخصمَين ضد صاحبه. مراحل ضعف العارض لسكون. ب) كل واحد من الخصمين أو كلاهما ضد المتدخِّل بنفسه، أو مَن أدخله الطرف الآخر، أو من أدخلتْه المحكمة. استقلال الطلب العارض أو تبعيتُه: الطلب العارض إذا قدم مستقلاًّ بصحيفة وفق الإجراءات المعتادة لرفع الدعوى، صار له حكم الدعوى المستقلة يلزم الحكم فيها، ولا يرد بالحكم في الدعوى الأصلية، ولا يَسقُط بترك المدَّعي دعواه. وإذا قدم الطلب العارض مشافهة في الجلسة بحضور الخصوم، فيكون تابعًا للدعوى الأصلية؛ فيبقى ببقائها، ويزول بزوالها، وهذا مما أوضحتْه الفقرة الأولى من اللائحة التنفيذية لهذه المادة. تعدد الطلبات العارضة: إذا تعدَّدت الطلبات العارضة، فإنها تُقبل إذا تحقَّق في كل منها شروط الطلب العارض - كما في الفقرة السابعة من اللائحة التنفيذية لهذه المادة.
3- طلبات الداخل في الدعوى: وهو قول يُحدِّد به الداخل مُبتغاه من الدخول فيها؛ من الطلب لنفسه، أو انضمامه لأحد الخصمَين. أنواع الطلبات من جهة كونها أصلية أو عارضة أو تبعية: وتتنوع من هذه الجهة ثلاثة أنواع: 1- الطلبات الأصلية: وهي الطلبات التي يُقرِّرها المدعي أو المدعى عليه في ابتداء المرافعة مما ورد في الطلبات التي افتُتحت بها الدعوى. مراحل الأمراض الروحية - عالم حواء. وفي الفقرة الأولى من اللائحة التنفيذية من المادة التاسعة والسبعين: أن "الطلب الأصلي: هو ما ينصُّ عليه المدعي في صحيفة دعواه". 2- الطلبات العارضة: وهي الطلبات التي تطرأ للمدعي أو المدعى عليه بعد قيام الدعوى والسير فيها - مما لم يرد في الطلبات التي افتُتحت بها الدعوى أو صحيفتها - وقبل قفل باب المرافعة من زيادة في الطلب أو نقص، أو تغيير سبب أو إضافته، أو دخول طرف في الخصومة، ونحو هذه من الطلبات. 3- الطلبات التبعية: وهي الطلبات التي تتبع الطلب الأصليَّ، ولا تَنفرِد عنه، كمَن يُطالب بردِّ الزائد من الأجرة تبعًا لطلبه تخفيض الأجرة. والطلب التبعي لا يُقضى فيه إلا إذا قُضِي في الطلب الأصلي، بخلاف الطلب العارض، فإنه إذا لم يُمكِن الحكم فيه مع الدعوى الأصلية، استَبْقَتْه المحكمة للحكم فيه بعد تحقُّقه - كما في المادة الحادية والثمانين.
لمعانٍ أخرى، طالع نفاق (توضيح). هذه المقالة عن النفاق في الإسلام. نفاق (إسلام) - ويكيبيديا. لتصفح عناوين مشابهة، انظر نفاق. النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه. [1] [2] النفاق في المفهوم الإسلامي [ عدل] جزء من سلسلة مقالات حول الإسلام والإيمان الإسلام الإيمان الإحسان الإسلام أركان الإسلام الشهادتان الصلاة الزكاة الصوم الحج الإيمان أركان الإيمان الإيمان بالله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقدر الأفراد مسلم مؤمن فاسق فاجر كافر منافق الجماعات أهل الكتاب أهل الفترة المصطلحات ملة إبراهيم الحنيفية الدين بوابة الإسلام ع ن ت يقسم الإسلام النفاق إلى نوعين هما: نفاق اعتقادي: وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر. وهذا النوع مخرج من الإسلام وصاحبه مخلد في الدرك الأسفل من النار لقول القرآن: « إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا » ( سورة النساء) ويقول عنهم القرآن أيضاً: « يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ » ( سورة البقرة).
يقول الله تعالى: (إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٌ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا۟ قَدۡ أَخَذۡنَاۤ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَیَتَوَلَّوا۟ وَّهُمۡ فَرِحُونَ) (التوبة: 50). 4 ـ الحلف بالكذب: فلا يتورع المنافقون أن يبذلوا الأيمان المغلظة يحلفون بها ليصدقهم الناس، لأن كلمة الله وعهده لا يساوي عندهم ما يبتغون من عرض الدنيا، ومن متاعها القليل، يقول الله تعالى: (وَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَـٰكِنَّهُمۡ قَوۡمٌ یَفۡرَقُونَ) (التوبة: 56). من هم المنافقون - الطير الأبابيل. 5 ـ الهمز واللمز للآخرين: الهمز هو ذكر الناس بالعيب في غيبتهم، واللمز الطعن على الشخص في وجهه أو مطلقًا، والمنافق يهمز ويلمز لسببين: الأول: أنه لا يحب الناس بل يمقتهم ويزدريهم، ولا تعرف نفسه المودة للآخرين، ويحب أن يتعالى على الآخرين، ويظن أنه وحده خير من جميع الناس وأجدر منهم بكل الخير. الثاني: أنه أسير المنفعة، فإن حصل على ما يبتغيه فذلك همه، وإن لم يحصل على مراده ثار وغضب، وعاب من حرمه، حتى ولو كان عادلًا. 6 ـ الطمع فيما لا يحق لهم: لا يعرف المنافق الحق، وليس من خلقه التسليم به، بل مصلحته هي الحق، ومنفعته الذاتية هي العدل، ولهذا نرى المنافقين في كل عصر أكثر الناس في التفنن والتحايل للحصول على ما يشتهون من غير وجه حق، بعيدًا عن السبيل المشروع، ففي الوظائف يصل إلى الترقية بالكذب والمداهنة والرياء، وفي التجارة يحقق أرباحه الوفيرة بالحلف والكذب والغش والخداع، وفي السياسة والحكم يصل إلى ما يريد بالأساليب الملتوية، والسبل المعوجة.
أخبث الصفات وللمنافقين صفات كثيرة أخطرها الكفر بالله قال تعالى: «وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون»، (البقرة: 31). ومن صفاتهم العداوة والحسد للمؤمنين كما قال سبحانه: «إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون»، (التوبة: 50). من هم المنافقون. ومن صفاتهم الاستهزاء بالله ورسوله ودينه كما قال سبحانه: «ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم»، (التوبة: 65-66). ومن صفاتهم أيضاً الفساد في الأرض بالكفر والنفاق والمعاصي، قال تعالى: «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون»، (البقرة: (12-11). ومن صفاتهم البهتان والكذب كما أخبر الله عنهم بقوله: «ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون» (التوبة: 56). ومن صفاتهم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف والبخل بالمال كما أخبر الله عنهم بقوله: «المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون»، (التوبة: 76) .
تصدرت الفنانة الشابة منة عرفة، تريند جوجل، بعد ظهورها لأول مرة بعد انفصالها عن محمود المهدي، مؤكدة أنها مرت بفترة متخبطة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها كانت تراجع نفسها وقراراتها، خاصة أنها لم تتوقع أن تمر بكل ما مرت به، في إشارة إلى طلاقها من محمود المهدي. وأضافت منة عرفة، خلال لقاء لبرنامج "سابع سما"، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب عبر فضائية "النهار"، أن رمضان هذا العام مختلف: "الحمد لله أنا واثقة مليون في المئة ربنا مش بيعمل حاجة وحشة، مش زعلانة من أي حاجة حصلت، راضية جدًا وعندي رضا تام وبقول الحمد لله". واعظة بالأوقاف: المنافقون أشد خطرا على المجتمع من الكافرين. وأوضحت أنها لم ترغب أبدًا في أن تكون "ملكة التريند"، أو تسعى للأمر، قائلة: "لو بجري ورا التريند، كنت أطلع وأتكلم، ليه ملتزمة الصمت والصحفيين بيكلموني مبردش؟ ده أمر مش بعمله عن قصد، مش بجري وراه ومش عاوزاه". وأشارت إلى أن كل ما حدث معها كان "غصب عنها"، مؤكدة أن الناس التي تعاشرها يعرفون أنها شخصية لا تحب المشكلات، ولا ترد عندما تتعرض لهجوم، وتحب أن تكون بعيدة عن الجدل. وختمت: "يمكن أنا طيبة زيادة عن اللزوم وبتحط في وش المدفع، اللي بيخطر على بالي بقوله، وكل الحاجات المعروفة عني على مواقع التواصل الاجتماعي كانت غلط".
وفي عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، كان المنافقون يسعون للحصول على أموال الصدقات بما لا يستحقون، يقول تعالى: (وَمِنۡهُم مَّن یَلۡمِزُكَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُوا۟ مِنۡهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمۡ یُعۡطَوۡا۟ مِنۡهَاۤ إِذَا هُمۡ یَسۡخَطُونَ) (التوبة: 58). 7 ـ عدم الرضى بما قسم الله: فالمنافق يرى أنه أحق من غيره بالخير والفضل، وأنه يستحق من الجاه والأموال أكثر مما يمنح الله لغيره، وما دام المنافق لا يؤمن بالله، لأن النفاق والإيمان نقيضان لا يلتقيان، فأنى له أن يؤمن بقضاء الله وقدره، وقسمته العادلة بين خلقه. 8 ـ الإفساد في الأرض: فالمنافقون يدّعون الإصلاح في الأرض بينما هم المفسدون الذين يثيرون في الأرض فسادًا وظلمًا، ويعملون على تخريب كل خير، وكل طيبة موجودة في الأرض. يقول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُون) (البقرة: 11 ـ 12). 9 ـ الغدر ونقض العهد: فهم أناس لا عهد لهم ولا وعد، يعاهدون الله على فعل الخير، وفي ذات الوقت يبيّتون في القلب الكفر والفساد، قال تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ) (التوبة: 75 ـ 77).
^ Itani, Talal، Quran in English ، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2019.