استضافت مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أخيرا، ورشة عمل مغلقة جمعت نحو 30 مثقفا ومثقفة على مستوى المملكة، ومنسوبي جهات حكومية وأهلية ذات علاقة بالشأن الثقافي. وتناولت الندوة في سياق نقاشاتها ما تداوله عديد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والصحف المحلية، حول إمكانية إنشاء شارع ثقافي مماثل لشارع المتنبي، يحوي الكتب ويضم المكتبات، بحيث يكون مقصدا للمهتمين والباحثين والمعنيين بالثقافة، وليكون متنفسا ثقافيا ومعرفيا ومحفزا على القراءة والاطلاع، بعيدا عن الإطار الموسمي المؤقت لمعارض الكتاب، بما يحقق تعزيز الوعي بأهمية القراءة واقتناء الكتب، ويجعلها جزءا من أنشطة الحياة اليومية للناس. وأكد فيصل بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أن العاصمة الرياض، وبقية مدن المملكة، تستحق أن يكون فيها عشرات من الشوارع الثقافية، التي تعبر عن واقع النهضة الثقافية والحضارية، التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد. وأشار إلى أن المملكة تعيش زمن التحولات الكبرى، وتخطو بثبات في طريقها إلى بلوغ المستقبل الواعد العظيم، منطلقة من الأسس والمرتكزات التي حددتها "رؤية المملكة 2030"، شاملة كافة القطاعات، ومنها القطاع الثقافي، الذي حظي بمبادرات وبرامج رائعة، ضمن مسارات الرؤية الطموحة المباركة.
ولم افهم سبب ازالة هذا الفصل عنية! إلا بعد ثمانية شهور تقريبا حينما دخلت القوات العراقية ، واحتلت الكويت ظلماً وعدواناً, حينها فهمت أن التخطيط لدخول الكويت كان مبكراً. المهم انني كنت أعجب لسمعة هذا الشارع الثقافية, إلا انني في ذلك العام لم اجد إلا ورقيات تبيع المستلزمات المدرسية ، وبعض الكتب الهزيلة, أي نعم يوجد كتب (لجبرا إبراهيم جبرا) وبعض كتب التثقيف الحزبي التابعة لحزب البعث والغالب على الباعة لأنهم من احداث الاسنان. فلا يوجد ذاك الجيل الذي كنا نقرأ عنه مثل (قاسم الرجب) صاحب مكتبة المثنى. أما المجلات فكان الموجود منها ما يتيسر من أعداد مجلة أقلام أو مجلة التراث الشعبي ، أو مجلة المورد, وجميعها تصدر في العراق. لقد كان الكتاب في العراق في تلك السنوات منخفض الثمن جداً، وكان يكتب سعر الكتاب على الغلاف, واذكر انني اشتريت كتاب عبدالكريم قاسم بما يقارب سبع مائة وخمسون فلساً أي ما يقارب الثمانية ريالات. حتى الصحف العراقية في تلك الفترة دون المستوى الإعلامي المطلوب فنوع الورق رديء جداً وحجم الصحيفة لا يتعدى الثماني صفحات. واذكر انني تابعت المسير في شارع المتنبي لعلي اجد وجهاً ممن كنا نقرأ لهم إلا أنني لم اصادف أي شخص.
استضاف معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، أمس السبت، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي ندوةً تحت عنوان "شارع المتنبي.. ذاكرة الكتب والمقاهي في العراق". واستعرض الكاتب العراقي الدكتور سعد سلوم، في الندوة التي أدارها الشاعر الإعلامي محمد عابس، طبيعة شارع المتنبي في بغداد. وقال إنه ليس مكانًا لبيع الكتب وتبادل الأحاديث الثقافة، بل إنه يحمل هوية العراق الاجتماعية والسياسية عبر العصور، وأنه معرض ثقافي دائم ومستمر منذ تسعة قرون. المزيد: معرض الرياض الدولي للكتاب2021 يستضيف ندوة "صناعة المانجا" وأضاف أن أهميته تكمن أنه مشارك أساسي في تأسيس العراق المعاصر، رغم أن مساحة لا تتجاوز أكثر من كيلو متر واحد، مشيرًا إلى أن الشارع لاقى اهتمامًا كبيرًا لإعادة تطويره، مع المحافظة على روحه وهويته الثقافية. جدير بالذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار مشاركة العراق كضيف شرف معارض الرياض الدولي للكتاب 2021. اعرف المزيد:
استضاف البرنامج الثقافي بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2021 بالسعودية، السبت، ندوة "شارع المتنبي.. ذاكرة الكتب والمقاهي في العراق". شارك بالندوة الكاتب العراقي الدكتور سعد سلوم، وأدارها الشاعر الإعلامي محمد عابس. مليون عنوان في معرض الرياض الدولي للكتاب واستعرض الضيف الطبيعة الثقافية التي يتمتع بها شارع المتنبي في بغداد، مؤكداً أنه ليس مكانا لبيع الكتب والحديث في الشؤون الثقافية فقط، بل هو شارع يختصر الهوية العراقية وتحولاته الاجتماعية والسياسية، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأوضح أن شارع المتنبي أشبه بالمعرض الثقافي الدائم طوال أيام السنة منذ ما يقارب 9 قرون، وتكمن أهميته باقترانه بتأسيس العراق المعاصر، رغم قصر مسافته والتي لا تتجاوز أكثر من كيلو متر واحد، يبدأ من مبنى القشلة الذي كان يعتبر مقر الحكومة القديمة. ويمتد حتى شارع الرشيد، حيث ينتهي بقوس كتبت عليه أبيات قصيدة المتنبي المعروفة "الخيل والليل والبيداء تعرفني"، وحتى بعد أن فقد الشارع أهميته السياسية بعد انتقال مقر الحكومة القديم عام 1958 إلى موقع آخر، إلا أن الهوية الثقافية والحضارية والدلالات التاريخية له بقيت ممتدة بدون أي تأثير، على حد قوله.
يفتقر محتوى إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها. ( مارس 2016) تم إعادة تشغيل في 24 مايو 2004. ويتم توجيه كل البريد الدولي العراقي من خلال مركز الخدمات الدولي، والذي يقع في مطار بغداد الدولي. يستخدم النظام الجديد خمسة أرقام تتطابق مع العراق.
انبثقت الفكرة من مشروع قمت بتطويره عندما كنت أقيم في مدينة الفنون (Cité des Arts) في باريس، حيث كنت أريد استكشاف كيف يتجاوب الجسد مع الصوت ويتحرك معه. أتعاون مع المطرب الفلسطيني الشرقي أبو جابي والفنانة الاستعراضية والمغنية الجنوب أفريقية أناليزر ستورمان. كما قمنا أيضًا بدمج أهازيج من الفولكلور البحري السعودي، تسمى الفجري، وكنا محظوظين للغاية لعثورنا على واحدة من آخر العائلات في البلاد التي ما تزال تمارس هذا التقليد. بالنسبة لي، هذا الأداء هو نوع من إحياء الأناشيد التقليدية والفولكلورية وتاريخها، وهو فرصة لفهم كيف تستخدم الثقافات والأمم هذه الأناشيد كآليات للتكيف، وفي كثير من الأحيان، من أجل البقاء. إن الجمع بين هذه التقاليد المختلفة معًا في الأداء هو طريقة لإظهار التضامن المجازي عبر الحدود. عملت أيضًا، في هذه الفقرة، مع اثنين من مصممي الرقصات السعوديين، إجلال الصومالي ولميس الصديق، ومع شركة إنتاج في الرياض. ومن هنا، فهذا الأداء يعد أيضًا، ومن نواحٍ عدة، مشروعًا محليًا للغاية. بمعنى آخر، يحاول العرض أيضًا تصور مسار بينالي الدرعية والمشهد الفني السعودي. تعد هذه الفقرة بسيطة ومتواضعة نسبيًا، تشبه، إلى حد ما، بعيد السعودية داخل عالم الفن العالمي.
وتعقيباً على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة «بينالي الدرعية» كحلقة وصل بين المشهد الفني السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بينالي الدرعية» «يمثّل الحدث باكورة معارض الفنون المعاصرة من هذا النوع، والتي سيتم تنظيمها واستضافتها لأول مرة في المملكة، ولا يسعنا إلا أن نشعر بالفخر لتقديم منصّة ثقافية بحجم وقيمة بينالي الدرعية خلال هذه المرحلة التي تتخللها إنجازات نوعية ومحطات تطوّر وازدهار في القطاع الفني والثقافي المحلي. ويجسد «بينالي الدرعية للفن المعاصر»، التزامنا تجاه دعم المواهب الفنية المحلية وتمكينها من استعراض أعمالها، عبر حوار ثقافي مثمر بمشاركة نخبة من الفنانين المرموقين من جميع أنحاء العالم، ولا شك أن البينالي سيكون قوّة دافعة وحافزاً قوياً لتعزيز أوجه التبادل الثقافي، كما سيعزز الحوار المشترك والانفتاح على الآخرين، مما يرسّخ مكانة المجتمع الفني السعودي كمنارة ثقافية ذات أهمية كبيرة».
وهذه مفارقة تستحق الاهتمام، حيث يقام أكبر معرض للفن المعاصر في منطقة غارقة في القدم! طوّر مفهوم ومحتوى "بينالي الدرعية" للفن المعاصر فريق عمل يضم نخبة دولية من القيّمين الفنيين وعلى رأسهم فيليب تيناري؛ المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز الفن المعاصر في الصين، بمساعدة القيّمة السعودية وجدان رضا. واختاروا شعار النسخة الأولى من البينالی المثل الصيني الشائع «عبور النهر من خلال تتبع الحجارة» والتي اشتهرت في أوائل الثمانينات من القرن الماضي في دولة الصين، واستخدمت كتعبير مجازي للنشاط الثقافي في ذروة التطور الاجتماعي والاقتصادي. وتجد المملكة العربية السعودية نفسها اليوم عند نفس المفترق، حيث يسود التفاؤل والرغبة في طرح الأسئلة والانفتاح على آفاق مستقبلية جديدة. يعبّر شعار « تتبع الحجارة » عن أسلوب معين في الانتقال من إحدى ضفتي النهر إلى الأخرى، خطوة بخطوة، ولكن بثبات وحكمة؛ بما يسمح بالارتجال والتجربة وتكرار الخطوات الناجحة. تعبر هذه المقولة عن منهجية متبعة في التخطيط المجتمعي خلال فترات التحول والانتقال، ولكن يمكن تطبيقها أيضًا على الأساليب الإبداعية التي يتبعها الفنانون. فالفن يلعب دورًا محوريًا خلال التغيرات الكبيرة، حيث يكشف للمشاهدين مفاهيم جديدة، ويتيح للأفراد تصور أنماط مغايرة للحياة، كما يمنح مساحة للتفكير في الأفكار النقدية ومناقشتها.
يمتد البينالي على ستة أقسام في المستودعات التي تمت إعادة إحيائها مؤخرا في "حي جاكس"، وهي: "عبور النهر" و"المحافظة التجريبية" و"التفكير المحيطى" و"الظهور العلني" و"عالم جديد كليًا" و"فيما يخص الروح"، ويتناول كل قسم بعدًا مختلفًا يحتاج الزائر معرفته ليُساعده في فهم الأعمال المعروضة بشكل أفضل، وإن كان الزائر المطلّع على شيء من الثقافة الفنية قد ينازع في توزيع بعض الأعمال ويقترح استبدال أماكنها بين الأقسام. تستفرد القاعة الأولى بعمل واحد للفنانة دانة عورتاني باسم "الوقوف على أطلال حلب"، ويناقش العمل المشكّل من طين طبيعي آثار الدمار الثقافي في البلد الأصلي للفنانة، وخاصة على جامع حلب الكبير الذي دمّرت مئذنته، معيدةً تشكيل فناء الجامع على الأرض مستحضرةً طقس الشاعر الجاهلي "الوقوف على الأطلال" في مستهل قصائده. تحفل القاعة الثانية بالذاكرة الجماعية ورصد التطورات المجتمعية، ونجد فيها إعادة كتابة للتاريخ من خلال عمل "اجتماع الصحراء" للفنان السعودي أحمد ماطر بتلوين وتحريك خمسة صور تمثّل لحظات مفصلية في تاريخ السعودية. وتشرح القاعة الثالثة فكرة الفنان والمعماري خورخي أوتيرو بيلوس "المحافظة التجريبية"، والتي تناقش كيفية الحفاظ على الهوية مع الانفتاح على التطور طارحةً خيارات عدة.