[٢] جميل بثينة: من أشهر شعراء الغزل العذري العفيف، هو جميل بن عبدالله بن معمر، كان راوية للشاعر هدبة بن خشرم، ويرجع نسبه لقبيلة عذرة، كان فصيحًا بليغًا ذو خلقٍ قويمٍ وخلْقٍ حسن، أحبَّ بثينة كثيرًا منذ صغرها وهي من فتيات قومه، وعندما خطبها رفض والدها أن يزوجه إياها مما زاد من عشقه وهيامه، فرحل إلى مصر وبقي فيها حتى توفي ودفن في مصر. [٣] كثير عزَّة: أحد أشهر الشعراء في الغزل العذري، من المدينة المنورة، وأحد شعراء الدولة الأموية، هو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، عُرفَ بأنَّه كان يعشق عزة بنت جميل واشتُهر بلقبه كثير عزة نسبةً لها، وتوفي في المدينة المنورة.
ياضيقتي.. لا هنتي شوّي.. بـ نام وان ضاقت الدنيا.. بوجه [ الأماني]! على [ الأمل] عايش!.. ولوّ كلها أحلام أثر المحبه.. كلها شوق, وهيام! وشكواك منهآ للأوادم.. حسوفه وأثر الفقير.. ايّخاف يصحى.. ليا نام! يخاف يذبح حلمه إلي يشوفه!! خلوني أرقد.. يا عسى.. فيه الأحلام دام الزمن.. شعر غزل سعودي. جارت علينا صدوفه عليه جرحي نازفٍ قدله أعوام ينزف.. وأنا اقول: الحبيب وظروفه كل الثواني, والدقايق, والأيام محلها ترقب.. وأسامر طيوفه! بوح سآلم العونـي ---------- في البقالات البليده اللي ما تخرج بضاعتها لشّم الشمس.. كنت اقرا الجريدة لكن اقراها بـ تاريخ امس! في سواليف الأجانب.. كنت اشوف اوطانهم تقفز من اقفاص الحكي مثل الارانب! في كتابات " النيون " اقرا الأسامي: - ذابله مثل الحنين - مايله مثل الانين - موجعة مثل الأشعة وقت تكشف عن تشوّه في الجنين! بارده مثل الثلاثين في آخر شهر! في شتا هذي المدينة تنبت اشجار الزكام! في صناديق الخضار الشمس تتحوّل لـ باذنجان تالف! والغلابه يحسبون العمر والجرجير بـ الكيلو.. في الصنادق والعماير يلبس الناس الأماني والبطاطين الثقيله يطبخون الرز والاحلام! يشرون الأثاث بـ قيمة التقسيط! يعطون الاواني والاماني سعر سلعة تالفه!
الغزل العذري يعدُّ الغزل العذري من أهمِّ المواضيع التي تناولها الشعر العربي منذ العصر الجاهلي، وهو نوعٌ من أنواع الفنون الشعرية يبتعد عن الوصف الجسدي وتنمو فيه وتتعاظم المشاعر العفيفة والطاهرة المتأججة بالحب والغرام والعشق والتي كان الشعراء يستخدمونها ليظهروا ما يعاني أحدهم في سبيل الحب والعشق، وآلام الفراق والبعد عن الحبيبة، وكثر عدد شعراء الغزل العذري على مرِّ العصور والذين أصبحت قصصُهم رموزًا في الحبِّ والتضحية وأمثلةً تُضرب في ذلك، وسُمِّي بالغزل العذري نسبةً إلى قبيلة عذرة التي اشتهرت به، وفي هذا المقال سيدور الحديث عن خصائص الغزل العذري وشعراء العزل العذري وبعض الأشعار في الغزل العذري. خصائص الغزل العذري قبل الحديث عن خصائص الغزل العذري يجدر بالذكر التنويه إلى بعض ملامح هذا النوع من الغزل ، فالغزل العذري هو الغزل الذي يبتعد عن الوصف الجسدي المباشر للمحبوبة ويرتقي إلى ذكر الأحاسيس والمشاعر التي يعاني منها الشاعر في سبيل محبوبته، وللشعر العذري خصائص يتميَّز عن غيره من أنواع الغزل في الشعر العربي، ومن أهم خصائص الغزل العذري ما يأتي: [١] الابتعاد عن الوصف الجسدي للحبيبة. صدق الشاعر في اللهجة الموجهة إلى الحبيبة والعفة في عموم هذا الشعر.
ويظهر ذلك في شخصية سعيد مهران في رواية «اللص والكلاب»، تلك الشخصية التي كانت نموذجاً لحالة التمزق والعجز التي عاشها اليساريون في تلك الفترة حين أفقدته خيانة المبادئ الثورية معنى الحياة، وبثت مشاعر الإحباط والضياع والقلق الحاد والإحساس بالتمزق والحزن في نفسه. كانت شخصية سعيد مهران، كما تضيف المؤلفة، مرسومة في هذه الرواية «كبطل إشكالي»، وربما لذلك نراه على طول الرواية محبطاً من الأوضاع السياسية التي تسيطر على مصر بسب عدم وفاء الساسة بوعودهم بالعدالة الاجتماعية للشعب من وجهة نظره كيساري، وبسبب عجزه عن التأثير في السياسة العليا لبلاده مما أشعره بالعجز والضياع. ولقد حاولت هذه الشخصية المأزومة أن تخرج من حالة اليأس عن طريقة محاولة قتل «الخونة». لقد وصل إلى درجة من اليأس والعجز جعلت كل طموحه في الحياة هو أن يموت موتاً بلا معنى، وعند ذلك تسترد الحياة معناها المفقود! المشهد نفسه يتصاعد في حالة من الدراما والعبث في رواية «ثرثرة فوق النيل»، التي ترى الباحثة أنها من أكثر الروايات التي تظهر بها سلبية المثقفين ولا مبالاتهم داخل المجتمع وتشرنقهم حول أنفسهم بدلاً من السعي للتغيير، في مجتمع سيطرت عليه الدولة وعطلت فيه الحريات العامة.
وتوضح المؤلفة أن العجز هو أكثر مظاهر الاغتراب تكراراً في البحوث المعنية بهذا الموضوع ويقصد به «شعور الفرد بأنه محكوم بعوامل خارجية ومن ثم فقدانه الشعور بأنه قوة حاسمة ومقررة في حياته»، ويصبح بالتالي منفعلاً بالأحداث لكنه غير فاعل فيها. أما العزلة فتعمق الشعور بالعجز وبانعدام الجدوى لما يؤديه الفرد من أعمال في حياته، وبالتالي يعيش في الإحباط والضياع، فهما نتيجة حتمية لما تعانيه الشخصية من يأس وتمزق وعجز وعزلة. وترى منى بركات أن مؤلفات محفوظ جسدت كل هذا ببراعة في حقبة الستينيات، وكانت بمثابة مرآة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر كما أنها تعكس أزمة المثقفين على اختلاف ميولهم مع السلطة في الفترة من 1961 إلى 1967. من بين هذه الأعمال المهمة «اللص والكلاب» و«ثرثرة فوق النيل» و«ميرامار»، وهي تعبر بشكل أساسي عن أزمة المثقفين الذين قد شعروا بالعجز وبالضياع من جراء إحباطهم من الأنظمة القمعية التي حكمت العالم العربي في ذلك الحين فضربوا على أنفسهم عزلة تعبر عن قلة حيلتهم وضيق صدورهم بعالمهم ويأسهم من تحقيق ذواتهم فيه. توضح الكاتبة أنه سواء كان الشعور بالعجز نابعاً من أنفسهم أم نابعاً من أسباب خارجية عن وارداتهم، فإن صاحب نوبل كان يرى أن هذا الشعور بالعجز قد صنع من المثقفين في النهاية نماذج محبطة مغتربة عن عالمها.
وكانت أمه تُدعى "فاطمة". طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين. وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة. وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة "الرسالة". وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي "الأهرام" و"الهلال". في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته "عبث الأقدار". بعدها أصدر رواية "رادوبيس" و"خان الخليلي". وفي عام 1945م، أسس مشروع "القرض الحسن" وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم. عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة. في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة "الأهرام"، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع.