[٣][٤] تُقسم المصادر المُلوثة للهواء حسب تأثيرها إلى مُلوثات أولية ومُلوثات ثانوية، حيث تكون المُلوثات الأولية ذات ضرر مباشر على الغلاف الجوي، أو تتفاعل لتكوّن مواد ضارة للغلاف الجوي، بينما المُلوثات الثانوية تنشأ من التفاعلات بين مُكونات الغلاف الجوي والمُلوثات الأولية. [٣] يُشكل تلوث الهواء خطراً على البشر وبالأخص على من يُعانون من الأمراض القلبية وأمراض الرئة مثل الربو والحساسية، لأن الهواء المُلوث يَزيد من أعراض مرضهم سوءاً ويُسبب نوبات الربو، حيث أن كثرة التعرُض للهواء المُلوث يؤدي الى تَهيج في العينين والأنف والحلق، والسُعال ومشاكل في التنفس، واحتمالية الإصابة بأزمات قلبية، كما يؤثر تلوث الهواء على المناخ فيُسبب رفع درجة حرارة الأرض عن طريق الغازات الدفيئة، مثل الغازات الناتجة من حرق الوقود الأحفوري في المركبات والمصانع، بالإضافة لغاز الميثان. [٥] التلوث المائي يَنتُج التلوث المائي بسبب تراكم المواد الضارة التي يُطلقها الإنسان في المُسطحات المائية بشكل مباشر أو غير مباشر مما يُسبب مشاكل للكائنات الحية، إذ يُمكن للمُسطحات المائية مثل المُحيطات والبحيرات والأنهار أن تتخلص من المواد المُلوَثة بشكل طبيعي وغير مُضر عن طريق تَفرقته في حال كان مقداره قليل فقط، وتَنقسم المصادر المائية إلى قسمين، فإن كانت ظاهرة على سطح الأرض مثل المُحيطات والبُحيرات والأنهار تُسمى المياه السطحية، وإن كانت في باطن الأرض ومحفوظة في الطبقات الصخرية تحت الأرض تُسمى بالمياه الجوفية.
المرحلة الثانوية - علم البيئة - تجربة (2-2) - YouTube
الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد في حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤلف: أبو عمر بن عبد البر النمري القرطبي (٣٦٨ - ٤٦٣ هـ) حققه وعلق عليه: بشار عواد معروف، وآخرون، هم جـ ١، ٣، ٤، ١٣ - ١٦: سليم محمد عامر - محمد بشار عواد جـ ٢: معاذ سمير الخالدي - محمد بشار عواد جـ ٥: محمد كامل قُرّه بلّلي - سليم محمد عامر جـ ٦: لطفي محمد الصغير - سليم محمد عامر جـ ٧ - ١١: حسن عبد المنعم شلبي - محمد بشار عواد الناشر: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي - لندن الطبعة: الأولى، ١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م عدد الأجزاء: ١٧ (الأخير فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (ت ٤٦٣هـ) تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي, محمد عبد الكبير البكري الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب عام النشر: ١٣٨٧ هـ عدد الأجزاء: ٢٤ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وهذا محمَلُهُ (١) عِندنا فيما أسَرَّ فيه الإمامُ، لأنَّ ابن عُيينةَ روى عن أبي إسحاقَ الشَّيبانيِّ، عن رجُل، قال: عَهِدَ إلينا عُمرُ بن الخطّابِ أن لا نَقْرأ معَ الإمامِ (٢). وهذا عِندَنا على الجَهْرِ، لئَلّا يَتَضادَّ الخبرُ عنهُ. وليسَ في هذا البابِ شيءٌ يثبُتُ من جِهَةِ الإسنادِ عن عُمرَ، وعنهُ فيه اضْطِرابٌ. وأمّا عليٌّ، فأصحُّ شيءٍ عنهُ، ما رواهُ الزُّهْريُّ، عن عُبيدِ الله (٣) بن أبي رافع، عن عليِّ بن أبي طالبٍ قال: يَقْرأُ الإمامُ ومن خلفَهُ في الأُوليينِ من الظُّهرِ والعَصرِ بفاتحةِ الكِتابِ، وسُورةٍ سُورةٍ، وفي الأُخْرَيينِ بفاتحةِ الكِتابِ، ويَقْرأُ الإمامُ في المغرِبِ في الأُولَيينِ بفاتحةِ الكِتابِ وسُورةٍ سُورةٍ (٤) ، وينُصِتُ من خلفهُ، ويَقْرأُ الإمامُ، ومن خلفَهُ في الثّالِثةِ بفاتحةِ الكِتابِ، ويَقْرأُ الإمامُ في العِشاءِ في الأُولَيينِ (٥) بفاتحةِ الكِتابِ، وسُورةٍ سُورةٍ، ويُنصِتُ من خلفهُ، ويقرأُ الإمامُ، ومن خلفهُ في الأُخريينِ بفاتحةِ الكِتابِ. ص533 - كتاب التمهيد ابن عبد البر ت بشار - - المكتبة الشاملة. وأمرهُم أن يُنصِتُوا في الفجرِ (٦). ذكرهُ إسحاقُ بن راهُوية، عن يزيدَ بن هارُونَ، عن سُفيانَ بن حُسَينٍ، عن الزُّهْريِّ (٧).
يعتبر كتاب « التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد »، لحافظ الأندلس والمغرب الإمام « أبي عمر يوسف بن عبد البرّ النمري(ت463هـ) »، من أشهر وأوسع شروح موطأ إمام دار الهجرة مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأعلاها قدرا، وأغزرها فائدة؛ تجلّت فيه شخصية ابن عبد البر العلمية ومقدرته في فقه الحديث وعلومه، وسعة اطلاعه على آثار السلف وأقوالهم، بل ومعرفته برواة الآثار وأنسابهم وبلدانهم وحالهم من الجرح والتعديل. * وقد أفصح ابن عبد البر في طالعة كتاب « التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد »، عن السبب الدافع له لتأليف التمهيد فقال رحمه الله:« رأيت أن أجمع في كتابي هذا ما تضمنه موطأ مالك بن أنس رحمه الله في رواية يحيى بن يحيى اللّيثي الأندلسي عنه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مسنده ومقطوعه ومرسله وكل ما تمكن إضافته إليه صلوات الله وسلامه عليه ». التمهيد لابن عبد البرامج. * ومن مزايا هذا الكتاب اشتماله على مقدمتين نفيستين يمكن اعتبارهما مدخلا ضروريا لفهم مقاصد الكتاب واستنباط فوائده، تحدث في أولاهما عن بعض أنواع علم الحديث، في المقدمة الثانية عيونا من أخبار الإمام مالك، وجملة من آثاره ومناقبه، وفضل موطأه. * وبالنظر في منهج الكتاب نجد ابن عبد البر يسلك فيه طريقة فريدة لم يسلكها أحد قبله، إذ رتبه ترتيبا آخر يختلف عن ترتيب الإمام مالك حيث أنه جمع أحاديث كل راو في مسند على حدة معتمدا في ترتيبهم على حروف المعجم وترجم للرواة وخرج الأحاديث وشرحها لغويا وفقهيا وذكر آراء أهل العلم والفقه.
وقال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال. قديم السماع يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي رحمة الله عليه. مصنّفاته: قال الحافظ الذهبي: وله تواليف لا مِثل لها في جمع معانيها، منها: "الكافي" على مذهب مالك خمسة عشر مجلداً. ومنها كتاب "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" ليس لأحدٍ مثله. ومنها كتاب "جامع بيان العلم وفضله". وله كتاب "الاكتفاء" في قراءة نافع وأبي عمرو. وكتاب "بهجة المجالس" نوادر وشعر. وله كتاب "التقصّي" لحديث الموطأ. وكتاب "الإنباه عن قبائل الرواة". وكتاب "الانتقاء لمذاهب الثلاثة العلماء" مالك وأبي حنيفة والشافعي. و"البيان في تلاوة القرآن". و"الأجوبة المستوعبة". التمهيد لابن عبد البر المكتبة الشاملة. وكتاب "الكنى". وكتاب "المغازي". وكتاب "القصد والأمم في أنساب العرب والعجم". وكتاب "الشواهد في إثبات خبر الواحد". وكتاب "الإنصاف في أسماء الله تعالى". وكتاب "الفرائض"، وغير ذلك. وفاته: قال أبو داود المقرئ: مات أبو عمر ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربع مائة, واستكمل خمساً وتسعين سنة وخمسة أعوام. رحمه الله تعالى. مرجع الترجمة: تذكرة الحفاظ للذهبي (3/1128)... If you're looking to jump into the deep end of this year's best new fiction, here's an idea: Trust your neighbors.
[ترجمة ابن عبد البر في (سير أعلام النبلاء, ج 18 / 157)] الذهبي