وكان ألبرت شانيل الأخ الأكبر لكوكو بائع شوارع، حيث كان يتجول ليبيع الملابس الداخلية التي كانت من صنع أهالي قريته. كوكو شانيل تعلمت شانيل فن الخياطة والحياكة خلال سنواتها الست في ملجأ الأيتام الذي انضمت إليه بعد وفاة والدتها، فكانت البداية من دار الأيتام. استطاعت شانيل أن تعثر على عمل بجانب تعلمها الخياطة، حيث عملت كمغنية بأحد الملاهي الليلية، حيث كانت تمتاز بصوت جميل، واستطاعت أن تنشئ مسرح لها في وقت قصير. وبسبب عملها في الغناء تعرفت على الكثيرين من مديرين الأزياء البارزين مثل إتيان دي بالسان الذى اكتشف موهبتها في تصميم القبعات بعد أن نصحها بترك الغناء في المقاهى والاتجاه إلى عالم الأزياء. وسرعان ما انتشرت تصميماتها بين نساء المجمتع الراقي، ما جعلها تنتقل للعيش في باريس عام 1908م، لتنشئ براند خاص بها. غيرت كوكو شانيل ستايل الملابس النسائية، حيث أثرت الأحداث العالمية وقتها علي تصميم الأزياء، فقد أبتكرت "موضة الشانيل" وهي الفساتين المصممة تحت الركبة. وخلال الحرب العالمية الأولى، اضطرت النساء للعمل، فوجدوا في تصاميم شانيل ضالتهم لما تحمله من صفات البساطة والراحة وقلة التكلفة.
كوكو شانيل.. العبقرية التي غيرت صيحات الموضة في العالم موضة محمد عبد السند 21 ديسمبر 2021 كوكو شانيل.. العبقرية التي غيرت صيحة الموضة في العالم كثير من العلامات التجارية التي اكتسبت شهرة عالمية ذائعة الصيت، لكن القليل جدًا هو من نجح في الحفاظ على مكانته في السوق لأجيال متعاقبة، عبر تطوير منتجاتها بصفة مستمرة بما يواكب الحداثة العصرية، ومن ثم كسب ثقة الزبائن. وتعد شانيل، الشركة الفرنسية العاملة في مجال تصميم الأزياء الراقية والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، هي إحدى العلامات التجارية التي استطاعت، عبر أكثر من قرن من الزمان، أن ترسخ مكانتها بوصفها واحدة من الكيانات العملاقة في مجال الأزياء عالميًّا. كوكو شانيل تضع أول لبنة في صرح النجاح تأسست "شانيل" على أيدي كوكو شانيل مصممة الأزياء في عام 1910، وتعود ملكية الشركة الآن إلى الشقيقين آلان فرتهايمر، وجيرارد فرتهايمر أحفاد بيير فرتهايمر، الذي كان شريك كوكو شانيل الأصلي منذ عام 1924. أفكار خاطئة عن الموضة ستكلفك كثيراً إن لم تصححها تمتعت كوكو شانيل بعبقرية فذة في التصاميم الجديدة حيث أشعلت فتيل ثورة في صناعة الأزياء عن طريق العودة إلى الأساسيات التي تضمن الأناقة، وتحافظ على الطبقية والأصالة في عهدها بدءًا من العام 1909، واستمرت في ذلك حتى وفاتها في 10 من يناير من العام 1971.
من طفلة يتيمة في دور أيتام بفرنسا، إلى مطربة في ملهى ليلي، ثم مصممة أزياء وسيدة أعمال من الطراز الأول، مراحل متعددة مرت بها "كوكو شانيل" التي لم تحدث طفرة بتصميماتها الأنيقة والبسيطة فحسب، بل غيرت -بجرأتها- مسار الموضة برمته وفرضت ذوقها الخاص الذي لايزال يشهد رواجًا حتى وقتنا الراهن. طفلة يتيمة ولدت جابرييل بونور شانيل بفرنسا عام 1883، وتوفيت والدتها –التي كانت تعمل في مجال غسيل الملابس بمستشفى خيري- وهي في الثانية عشرة من عمرها، ثم تركها والدها وسافر بحثًا عن مصدر رزق. وعلى مدار ست سنوات، قاست "شانيل" مرارة العيش في دور أيتام، فكانت تقضي أوقات عطلاتها في تعلُّم فنون حياكة الملابس. تحديد الهدف كان الهدف الأكبر الذي وضعته "شانيل" نصب عينيها في تلك الفترة، هو التخلص من حياة اليتم والفقر بشكل نهائي، وفعل المستحيل؛ للانتقال إلى عالم الثراء. مطربة في مرحلة لاحقة، عملت شانيل مطربة في ملهى ليلي، وفيه اكتسبت لقب "كوكو"، واستمرت ثلاث سنوات ، دون أن تحقق نجاحًا ملحوظًا. تصنيع القبعات بعد فشل "كوكو شانيل" في مجال الغناء، عادت إلى مجال الأزياء مرة أخرى، لتمارس مهنة الحياكة بدور أزياء فرنسية عام 1909، وفي العام التالي، صنعت قبعات مميزة، ثم بمساعدة أحد أصدقائها الأثرياء، أسست متجرًا في باريس لبيع تلك القبعات.
كشف المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية عن موعد عرض مسرحية "شانيل" بطولة نجمة الاستعراضات شريهان، والمقرر عرضها يوم 20 يوليو الجاري على منصة شاهد ومجموعة قنوات mbc. ونشر تركي آل الشيخ صورة جديدة للنجمة شريهان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعلق قائلا: "بعد انتظار سنيين طويلة عودة النجمة شريهان في مسرحية كوكو شانيل يوم ٢٠ يوليو، من إنتاج العدل جروب برعاية هيئة الترفيه". وتعود أيقونة الاستعراض شريهان إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 30 عاما عن التمثيل منذ عرض آخر أعمالها "شارع محمد علي" مع فريد شوقي وهشام سليم والمنتصر بالله. مسرحية "كوكو شانيل" من تأليف مدحت العدل، وإخراج هادي الباجوري، وتم تصويرها والانتهاء من تسجيلها عام 2019، ومن إنتاج العدل جروب، ومدير التصوير أحمد المرسي، وديكور المهندس محمد عطية، ومونتير أحمد حافظ، تصميم الراقصات هاني أباظة، تصميم الأزياء ريم العدل، وسوف تعرض يوم 20 يوليو الجاري على منصة شاهد Vib وقنوات mbc. وشوقت شريهان جمهورها لمسرحيتها المنتظرة "كوكو شانيل" بعد نشرها البرومو الدعائي للمسرحية عبر حسابها على موقع الصور إنستغرام، وعلقت قائلة: "للفن بيت وعنوانه المسرح وهو منزلي الأصل.. أتمنى أن يليق العمل بحضرة المتفرج".
يمكن القول إنّ ما قدّمته "دار شانيل" Chanel لموضة الربيع والصيف المقبلين هو بمثابة تحية حبّ وعرفان للراحلة "كوكو شانيل"، التي شغلت عالم الموضة في الستينات، وفتحت آفاقاً جديدة للمرأة الأنيقة، ووضعت بصمتها القوية على الدار التي تحمل اسمها. وفي متابعتنا لهذه المجموعة، نجد أنّ مصمّم الدار، الألماني "كارل لاغرفيلد"، قد عاد بنا إلى مزاج الستينات، وأشعل قاعة متحف Grand Palais في باريس بمجموعة رائقة، تُشبه إضمامة ملوّنة من حلوى الكاندي، التي تنبض بألوان الوردي والأبيض والأصفر والأخضر. وقد بدأ العرض بظهور مجاميع العارضات بعيون مدخنة وتسريحة شعر كليوباترا، فيما شغلت خلفية المنصة بمجموعة من الأعمال الفنية، التي تضمّ قوارير كبيرة من عطر شانيل نمبر فايف Chanel No. 5 وحقائب منوّعة وعروض فيديو، يظهر فيها المصمّم وهو يتحدث إلى النجمات عن ملامح مجموعته الجديدة. وعموماً، يُمكن الإشارة إلى بعض القطع، التي تبدو وكأنها قد خرجت للتو من إحدى مجموعات الستينات، خصوصاً الفساتين القصيرة باللونين الأبيض والأسود مع الأحذية البيضاء المرتفعة الساق (البوت)، وكذلك جاكيتات التوكسيدو والأطقم المصنوعة من قماش التويد المنقوش بالمربّعات الذي اشتهرت به الدار، فيما حملت القطع الأخرى كثيراً من إبداعات لاغرفيلد الخاصّة، وأظهرت شغفه بالرسوم والألوان، التي هي بعضٌ من خيالات الطفولة كما يقول.
محتوي مدفوع إعلان
اللهم علمنا الأدب مع سيدنا رسول الله ﷺ، ومع آل بيته السادة الكرام ، ومع سلفنا الصالح، ومع عبادك الصالحين، وافتح علينا فتوح العارفين بك. اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم. محتوي مدفوع إعلان
الرئيسية إسلاميات الذكر و الدعاء 12:23 ص الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 دعاء في جوف الليل (مصراوي): الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".