انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ مطلق بن محمد بن خلف الخلف المطلق عن عمر يناهز 90عاماً إثر مرض ألم به مؤخراً وتمت الصلاة عليه ظهر أمس الجمعة في جامع بلال بن رباح وتم دفنه في المقبرة الشمالية في مدينة ليلى وشهدت الصلاة عليه ودفنه جموع كبيرة من المصلين. والفقيد هو والد الشيخ خلف المطلق القاضي في محاكم الخرج الشرعية وسعيد الخلف مدير مدرسة طارق بن زياد سابقاً وشقيق خلف وعبد العزيز وأخو الشيخ محمس الخلف رئيس محاكم الخرج الشرعية سابقاً وأخو الشيخ فهد الخلف كاتب العدل في كتابة العدل الأولى بمدينة الرياض. وتتقبل التعازي في الفقيد في منزل ابنه سعيد الكائن بجوار جامع بلال بن رباح وعلى جوال ابنه الشيخ خلف 0505489116وابنه سعيد 0504114849وأخيه الشيخ محمس 0505111801وأخيه الشيخ فهد 0505481214. و"الرياض" تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة آل مطلق عامة وآل خلف خاصة في بلدة الخرفة وفي مدينة ليلى والرياض وبقية محافظات المملكة وإلى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء وشقيقه الشيخ خلف بن محمد المطلق والشيخ مطلق بن عبد الله نائب مدير تعليم البنات في محافظة الأفلاج سابقاً وتدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه عالي الجنان وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
أكد الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو الإفتاء سفير مشروع نبراس أن مواجهة انتشار ظاهرة المخدرات واجب وأمن وطني شديد الأهمية، وينبغي لجميع الجهات أن تتعاون وتتآزر من أجل الوقوف ضد هذه الآفة التي تستهدف أبناءنا وشبابنا، جاء ذلك خلال رعاية توقيع مذكرة تعاون بين اللجنة الوطنية ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، حيث كان في استقباله لدى زيارته والوفد المرافق له مقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف بمقر اللجنة الوطنية بالرياض. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف أن دور الدعوة والدعاة مهم جدا في مواجهة ظاهرة المخدرات، فالتذكير بحدود الله واستنهاض همم المسلمين لدرء الأخطار مهمة جليلة لها أهلها من رجال العلم، الذين لهم مكانتهم الرفيعة في مجتمعنا.
صراحة – متابعات: طالب عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ خلف بن محمد المطلق بالامتناع الكلي عن استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة. وحرم الشيخ المطلق استخدام الهاتف الجوال إذا كان يؤدي إلى إزهاق الأرواح وهدر النفس البشرية، جاء ذلك خلال استقباله وفد شباب إعلام الشرقية أمس بمناسبة إطلاق حملة «لا تكن أسيرا لجوالك». وقال الشيخ المطلق: إن استخدام الجوال أثناء القيادة قضية بالغة الخطورة لأن القيادة تستدعي الانتباه وحفظ السائق والركاب والممتلكات الخاصة والعامة ويجب أن نوليها العناية والتركيز، واستخدام السائق للأجهزة الذكية أثناء القيادة مخالف للشرع ولا يجوز، ويصرفه عن الانتباه لما شغل به وهي صارفة للذهن والتركيز ويجب الاحتراز واحترام أنظمة المرور وحقوق مستخدمي الطريق كونها تلزم استخدام اليدين التي أشغلت بالقيادة وفي حال اضطر لاستخدام الجوال عليه التوقف وإجراء اتصالاته. وذكر بأن الأسر تغيرت طريقة تعاملها نظرا لانشغالها بالأجهزة الذكية التي لها سلبيات خطيرة تسببت في حوادث وضعف التحصيل الدراسي والطلاق وتفكك الأسر وانشغال الناس بعضهم عن بعض وطلب المعيشة والبناء والتحصيل.