الحب كلمات. قد يبيع الإنسان شيئا قد اشتراه ولكن لايبيع قلبا قد هواه. صليب الحب – غناء. الحب الحب كلو على بعضو. انا صبر انا البنا اللي عايشه طول حياتي باحترام. كلمات الحب مثل النوم. الحب روح واحدة تسكن في جسدين. إشترك في قناة يمن طرب لمشاهدة أحدث الأغاني حصريا bitlyYtarabإشترك في صفحة يمن طرب على. إن طال عمري سأعيش مخلص في حبك وإن مات قلبي لن تموت الروح التي عاشت تحبك. كلمات أغنية سيرة الحب. 03122020 الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبدا. انا هدوءك في اندفاعك وعشواية في مستطاعك. ما بشيلو من ارضو لولا وجودك انت. أنت تكسب دائما من خلال منح الحب 2 إد شيران. لو كان قلبي وردة كنت قطفتها لك ولو كانت عينى جوهرة كنت قدمتها لك ولو كان أحد في روحى يبقى. هناك ست جمل أهم من قول أنا أحبك. تمر الأيام وانتظر صوتك وتمرالأيام وأتمنى شوفك ويمرالعمر وأنا أحبك. قرب خطوة بقرب 100 انا نقطة ضعفي الحنية. محمد بن فطيس واحد من الشخصيات التي استطاعت ان تؤسس لنفسها الكثير من الإعجابات في الاوساط العربية والمحلية على الحد سواء حيث نرى وبأم الأعين أن هذا الشاعر سبق وأن كتب قصيدة كلمات الحب مثل النوم التي باتت عنوانا للحب وللجمال وللروعة والبهاء.
وهذا الذي كان جعله يغيب عن جوّ زملائه الفرِح فرحًا من النوع الذي يتذوّقون طعمه فقط في مثل ذاك اليوم ومرّة في الشهر في الأحوال الاعتياديّة في الأسر، ولأنّه كذلك يصير أداة قمع في الأحوال غير الاعتياديّة وهي الغالبة، وحسب مزاج صاحب البيت. ذاك الغياب جعل النزلاء الزملاء يذهبون به شتّى المذاهب، خصوصًا وأنّ الأقفاص الزجاجيّة لا تأت دائمًا بالأفراح، ويا ما حمل زجاجها أحزانًا ودموعًا. وفّر الزملاء عليه، تفهّمًا، الأسئلة التقليديّة عن كيف الأهل وكيف… وكيف…، مكتفين بالقول التقليديّ؛ "مبروكة الزيارة"، متأكّدين أنّه سيفصح لاحقا عمّا جعله إثر الزيارة حاضرًا غائبًا عنهم، فأخبار عوائل النزلاء لم تكن مرّة من الخصوصيّات اللهم إلّا على ما ندر. كانت "مريم" أمّ جلال امرأة في أوائل العقد الرّابع من عمرها ما زال الشباب يفور فورانًا من وجنتيها، وتدأب ألّا تغيب البسمة عن وجهها وهي تستمع إليه، وتحمل له باسمة كلّ ما تعتقد أنّه سيفرّج عنه همّ أيامه. لكن لا بريق عينيها المشارك ابتسامتها ولا كلامها استطاعا أن يخفيا ذلك الألم في بريق عينيها والذي أحسّ جلال وكأنه يراه للمرّة الأولى. حين كان الحبّ والفرح الممزوجين بالألم يُهاجَمان كرهًا لتتّسع المآقي منهما، لم يكن لا جلال ولا امّه بحاجة لاجتهاد لقراءةِ ما في الأعين، إذا كان هذا يحطّ فيها دوريّا بمرور السجّان خلفها أو الآخر خلفه من جانبي الزجاج يسترقان السّمع والنظر.
ولذا كان السؤال الجائل في جوّ القسم دون أن يُطرح، هل سيمرّ ذلك عليهم وكانّ أمرًا لم يكن؟! عند العدّ المسائيّ وقبل أن تقفل الأبواب، أُخِذ جلال ولم يعد إلّا بعد أسبوع قضاها في الزنزانة الانفراديّة. ظلّت الأسئلة التي تراودني في غياب جلال وحضوره كثيرة، خصوصًا وكنت عرفت أن جلال وصابرين ليسا ابني قريّة واحدة ولا حارة ولا حيّ، ولكنّ أحد تلك الأسئلة ظلّ الطاغي: كيف؟! ولماذا؟! خطر في خياليّ "الكاتبيّ" أنّ قفصًا زجاجيّا رغم اختناق الأجواء فيه، يمكن أن يكون أوسع من قرية وأرحب من حارة وأكبر من حيّ، ولكن لم يشفِ هذا غليلي ولم يشفِ جلال غليلي رغم أنّ كل ما كتبت في المقدّمة كان إقرارًا منه في ساعة صفا وإن كنت ربّما أعملتُ به بعض خيال كاتب، ولكنّ غليلي ظلّ عطِشًا إذ جاءت إجابته عن أهمّ ما في الحكاية، الألم والفرح والحبّ والكره في عيني أمّه، مقتضبة، ولكن وجدّتني حين رحت أفكّر فيها وجدتُّني أرتوي حتّى الثمالة بما تحمل الإجابة في طيّاتها، إذ كان أجاب: "هؤلاء هنّ بنات ونساء شعبنا! " ______________ (1) غرفة التقاء الأسرى في زيارة ذويهم من وراء زجاج. (2) نقطة تجميع الأسرى قبل الزيارة في قفص (زريبة). (3) الطريق من القسم إلى الزريبة وثمّ القفص، وسُمّي كذلك كتشبيه بالكم وهو المحاط بالأسلاك من كلّ الجهات.