مولد الرسول ونشأته ، عندما ولد سيد الخلق محمد بن عبد الله أنارت الدنيا بنور خاتم الأنبياء والمرسلين أفضل خلق الله. مولد الرسول ونشأته موضوع. الذي وُلدَ حبًا وهداية للعالمين لينقذ العالم وينقل البشرية من الظلام إلى النور بهدي ربنا وتعاليمه. وفي هذا المقال عن مولد الرسول ونشأته سوف نتعرف على تاريخ مولد النبي والظروف المحيطة به والتي أثرت في نشأته والكثير من الدروس والمواعظ فابقوا معنا. تاريخ مولد الرسول يذكر المؤرخون أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولد عام 571 ميلاديًا في العشرين من شهر أبريل. وهو الموافق صباح الاثنين في اليوم التاسع من ربيع الأول للعام الثاني من واقعة الفيل.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا قصة حياة الرسول مختصرة للأطفال مولد رسول الله ونشأته وُلد رسول الله يتيمًا في مكة المكرمة، يوم الاثنين من ربيع الأول في عام الفيل، وقد نشأ في البادية عندما أخذته المرضعة حليمة السعدية، وبعد أن عاد إلى حُضن أمّه توفّيت وهو -صلى الله عليه وسلم- بعمر الخمس سنوات، وقد عاش حينها في كنف جده عبد المطلب، ثم انتقل إلى بيت عمه أبي طالب بعد وفاة جده. [١] عمل رسول الله في رعي الأغنام، وفي التجارة فقد خرج إلى بلاد الشام للتجارة مع عمه أبي طالب، [١] ومن ثم خرج في تجارة لخديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، وبعد أن سمعت بحُسن خُلق رسول الله، أرسلت إليه صديقة لها تعرض عليه الزواج منها، فوافق رسول الله، إذ إنَّ خديجة -رضي الله عنها- ذات نسب وشرف عالٍ في مكة المكرّمة. [٢] بعثة رسول الله عندما أتمَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين عاماً نزل جبريل عليه بالوحي، وبهذا أصبح محمد بن عبد الله نبيًّا من أنبياء الله -تعالى- وقد كانت أوائل سورة العلق أول ما نزل من الوحي، تحديداً في غار حراء، وقد عاد إلى بيته خائفاً مما حدث معه من مجيء جبريل إليه، وقد كانت زوجته خديجة خير مُعين فطمأنته بأنَّ من كان بمثل خُلقه لا يُؤتى إلّا خيراً.
وهكذا بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني سعد، حتى كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولده، فوقعت له حادثة شق الصدر ، وقد روى وقائع هذه الحادثة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، كما في "الصحيحين" قال: "أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقَّ عن قلبه فاستخرج القلب، واخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طستٍ من ذهب بماء زمزم ثم لأَمَهُ (أي خاطه)، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (يعني مرضعته) فقالوا لها: إنَّ محمدًا قد قُتِل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون (أي قد تغيَّر لونه)".