21-سورة الأنبياء 88 ﴿88﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ فاستجبنا له دعاءه، وخلَّصناه مِن غَم هذه الشدة، وكذلك ننجي المصدِّقين العاملين بشرعنا.
آخر تحديث مارس 30, 2020 وكذلك ننجى المؤمنين شيماء شافعي عانيت كثيرا عند بداية أزمة كورونا ،اعتزلت الناس وقللت الحديث واكثرت من الاستماع والقراءة لعلى اجد لقلبى سبيل يركن اليه، كثيرا من الناس كانوا يقولوا بأن هذا عقاب جماعى اراده الله ليهلك الجميع لانتشار الفساد،حتى الصالحين!!!
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ۚ كذلك حقا علينا ننج المؤمنين عربى - التفسير الميسر: ثم ننجِّي رسلنا والذين آمنوا معهم، وكما نجينا أولئك ننجِّيك -أيها الرسول- ومن آمن بك تفضلا منَّا ورحمة. ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ۚ كذلك حقا علينا ننج المؤمنين. السعدى: { ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ْ} من مكاره الدنيا والآخرة، وشدائدهما. { كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا ْ} أوجبناه على أنفسنا { نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ْ} وهذا من دفعه عن المؤمنين، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا فإنه -بحسب ما مع العبد من الإيمان- تحصل له النجاة من المكاره. الوسيط لطنطاوي: ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات الكريمة ببيان سنة من سننه التى لا تتخلف ولا تتبدل فقالك ( ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ المؤمنين). والجملة الكريمة عطف على محذوف ، والتقدير: تلك سنتنا فى خلقنا نهلك الأمم المكذبة ( ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا) الذين أرسلناهم لإِخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإِيمان ، الكاف فى ( كذلك) بمعنى: مثل ، وهى صفة لمصدر محذوف ، واسم الإِشارة يعود على الإِتجاه الذى تكفل الله به للرسل السابقين ولمن آمن بهم ولفظ ( حقا) منصوب بفعل مقدر أى: حق ذلك علينا حقا أى: مثل ذلك الإِتجاء الذى تكلفن به لرسلنا ولمن آمن بهم.
ننج المؤمنين بك - أيها الرسول الكريم - ، ونعذب المصرين على تكذيبك ، وهذا وعد أخذناه على ذاتنا فضلا منا وكرما. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ( سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً) وبذلك ترى الآيات الكريمة قد حضت الضالين على الاقتداء بقوم يونس - عليه السلام - لكى ينجوا من العذاب ، وذكرتهم بنفاذ إرادة الله وقدتره ، ودعتهم إلى التفكر فى ملكوت السموات والأرض ، وأخبرتهم بأن سنة الله ماضية فى إنجاء المؤمنين ، وفى إهلاك المكذبين. وبعد هذا الحديث المتنوع الذى زخرت به سورة يونس - عليه السلام - عن وحدانية الله وقدرته ، وعن صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم ، وعن النفس الإِنسانية وأحوالها ، وعن يوم القيامة وأهوالها.. البغوى: ( ثم ننجي رسلنا) قرأ يعقوب " ننجي " خفيف مختلف عنه ، ( والذين آمنوا) معهم عند نزول العذاب معناه: نجينا ، مستقبل بمعنى الماضي ، ( كذلك) كما نجيناهم ، ( حقا) واجبا ، ( علينا ننج المؤمنين) قرأ الكسائي وحفص ويعقوب " ننجي " بالتخفيف والآخرون بالتشديد ، ونجى وأنجى بمعنى واحد. ابن كثير: "كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين "أي: ونهلك المكذبين بالرسل ، ( كذلك حقا علينا ننج المؤمنين) [ أي] حقا: أوجبه تعالى على نفسه الكريمة: كقوله ( كتب على نفسه الرحمة) [ الأنعام: 12] كما جاء في الصحيحين ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله كتب كتابا فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي " القرطبى: قوله تعالى ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين قوله تعالى ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا أي من سنتنا إذا أنزلنا بقوم عذابا أخرجنا من بينهم الرسل والمؤمنين ، وثم معناه ثم اعلموا أنا ننجي رسلنا.