0 تصويتات 19 مشاهدات سُئل نوفمبر 10، 2021 في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة Asmaalmshal ( 880ألف نقاط) من صلى الفجر في جماعة فكأنما حل سؤال من صلى الفجر في جماعة فكأنما اكمل الفراغ من صلى الفجر في جماعة فكأنما إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك إرسل لنا أسئلتك على التيليجرام 1 إجابة واحدة تم الرد عليه أفضل إجابة من صلى الفجر في جماعة فكأنما الاجابة: قام الليل كله.
والأمر الآخر أنه إذا كان الوقت صيفاً، وجاءت صلاة العشاء كان ذلك بداية برودة الجو بعد عناء في نهار الصيف؛ فيكون أدعى إلى الراحة والخلود، وفي الفجر يقصر وقت الليل، ثم مع قصر الليل يكون ليل الصيف في آخره أبرد، فهو أدعى إلى الخلود والراحة في الفجر. وإذا كان الشتاء فإن وقت العشاء مع قصر النهار وظلمة الليل وشدة البرد يخلّد إلى السكون، ومع طول الليل يشتد البرد، وهذه دواعي الجلوس والترك، ومن هنا كان الوعيد على الفجر والعشاء أشد؛ لأنهما يكتنفان بعوامل القعود والترك، ولذا جاء التحريض على هاتين الصلاتين بقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)([13]).
وقال الشافعي رحمه الله في كتابه القديم:"من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها ولا يعرف له في الجديد ما يخالفه"، وقد ذكر النووي في شرح المهذب: "أن ما نص عليه في القديم ولم يتعرض له في الجديد بموافقة ولا بمخالفة فهو مذهبه بلا خلاف". وروى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد فيه ضعف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر »، وهذا أبلغ من الحديث الذي قبله، لأن مقتضاه تحصيل فضيلة ليلة القدر وإن لم يكن ذلك في ليلة القدر فما الظن بما إذا كان ذلك فيها. انتهى. ومن العلماء من نازع في هذا ورأى أن فضيلة قيام ليلة القدر لا تحصل إلا لمن قام كل الليل أو معظمه. قال المباركفوري في مرعاة المفاتيح: "قيل: ويكفي في ذلك ما يسمى قياماً حتى أن من أدى العشاء بجماعة فقد قام لكن الظاهر من الحديث عرفاً، كما قال الكرماني أنه لا يقال قام الليلة إلا إذا قام جميعها أو أكثرها". انتهى. وفضل الله تعالى واسع، فلا يبعد أن ينال من صلى العشاء والصبح في جماعة حظاً من فضل قيام ليلة القدر، ولكن لا يستوي بلا شك مع من أتعب نفسه وأسهر ليله واجتهد في طاعة ربه كل الليل أومعظمه وتأسى في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.
؟؟ 6- قال صلى الله عليه وسلم: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها الله اكبر إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل. 7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة: هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لأمتي في بكورها" اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين. يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية: أولها الإتصاف بصفات المنافقين: قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً" رواة الشيخان عن أبي هريرة. وها هو ابن مسعود يقول: (( لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق)) ويقول بن عمر: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن.
[2] شاهد أيضًا: متى يبدأ وقت صلاة العشاء وما هي الأحكام المتعلقة بأداء الصلاة في وقتها ما صحة حديث من صلى العشاء في جماعة عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث من روى الحديث هو مسلم لذا فهو حيث صحيح، حيث يحثنا الحديث على فضل صلاة العشاء وصلاة الفجر في جماعة لما فيهما من أجر عظيم. بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على حديث من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام ، كما تناولنا شرح وتفسير الحديث وتعرفنا على فضل صلاة العشاء في جماعة وفضل صلاة الفجر في جماعة، فيجب على جميع المسلمين أن يعلموا أهمية الصلاة في حياة كل مسلم وأهميتها. المراجع ^, شرح حديث (ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله), 25-4-2021 ^, معنى الفضل في صلاة العشاء والفجر جماعة, 25-4-2021
وبما أن صلاة العشاء و صلاة الفجر كلتاهما بالليل فأدائهما بأجر قيام نصف الليل أو قيامه كله، حيث ينال ذلك الأجر من حافظ على الصلاتين، وأن من يحافظ على صلاة واحدة دون الأخرى فهو لا يحقق الشرط المطلوب في حصوله على الأجر لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على صلاة العشاء في جماعة وصلاة الفجر في جماعة معًا.
أوِ المَعنى: أنَّ كُلًّا منهما يقومُ مَقامَ نِصفِ ليلةٍ، وإنَّ اجْتماعَهما يقومُ مَقامَ ليلةٍ، فمَن صلَّى العِشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كأنَّما صَلَّى اللَّيلَ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والتِّرمذيِّ: «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ». وعلى كُلٍّ؛ ففي هذا حضٌّ وتَرغيبٌ في المُحافَظةِ على صَلاتَيِ الصُّبحِ والعِشاءِ في جماعةٍ. ولعلَّ تَخصيصَهما بهذا الفَضلِ للمَشقَّةِ الموْجودةِ في حُضورِ المساجِدِ فيهما؛ منَ الظُّلمةِ، وكونِ وَقتِهما وقتَ راحةٍ، أو غَلَبةِ نومٍ، أو خَلْوةٍ بأهاليهم. وفي الحَديثِ: بَيانُ اختِصاصِ بَعضِ الصَّلواتِ بفَضلٍ لا يُشاركُها فيهِ غيرُها.