ونفى الدويش أن يكون تراجع عن هذا المقال. وانتقد الدويش تصريحات مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ سليمان أبا الخيل ضد تركيا، واعتبرها مخالفة للأمر الملكي بعدم الإساءة لرموز الدول الأخرى، وخطأ سياسياً وتهجماً ضد دولة أخرى، ومخالفة لمنهج الشيخ نفسه في الإنكار العلني، إلا أنه يتفق معه في عدم صلاحية رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في أن يكون خليفة للمسلمين. وقال الدويش: "لم نشاهد غيرة وحماس مدير جامعة الإمام فيمن يقول عن شريعة الله بأشد من هذا". ممثلاً بكتابات الزندقة في صحيفة الجزيرة وكتب الإلحاد في معرض الكتاب مما لم ينكر عليها مدير جامعة الإمام، على حد وصفه. وتحدَّث الدويش حول الأمر الملكي الصادر مؤخراً بتجريم عدد من الأحزاب والتنظيمات الحركية والمناهج الفكرية، وقال الدويش: "نحن لا نشغب عليه، ولكنَّ لنا حقاً في أن نراجع فيه الملك والمسؤولين إذا كان مخالفاً". عبد الله بن محمد الدويش - ويكيبيديا. وقال الدويش إن له ملاحظة على الأمر الملكي، هي عدم تجريم "حزب الله" أو "حزب اللات"، حسب وصفه، وكذلك تجريم الليبرالية التي يعتبرها أشد من الإخوان. وقال الدويش إنه لا يقبل تعيين امرأة على هرم جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو أن يتم تعيينها وزيرة؛ لأنها من الولايات العامة التي لا يجوز للمرأة توليها، وفقاً للرأي الفقهي الذي عليه علماء هذه البلاد.
والمطرب وأحد 11 فردًا حكمت عليهم المحكمة الجزائية على خلفية جريمة قتل جمال خاشقجي في محاكمة افتقرت لأدنى معايير الشفافية. أما القحطاني فلم يحاكم رغم توجيه العديد من الجهات الدولية أصابع الاتهام له، ووضعه على قائمة العقوبات في عدد من الدول. قلق وإشاعات وبعد قرابة الشهرين من الاحتجاز أدرج اسم "الدويش" لقاعدة بيانات المعتقلين التابعة لوزارة الداخلية. لكن حينما تواصلت أسرته مع أحد كبار المسؤولين للاستفسار عنه أخبرهم أن ذلك كان بالخطأ وأن عليهم البحث عنه عوضًا عن ذلك في المستشفيات أو ثلاجات الموتى أو المصحّات العقلية. وفي أوائل 2018 تلقت عائلته مكالمة من رقم أمريكي وادعى المتصل و صوته يشبه صوت الدويش أنه في تركيا وفي طريقه للقتال في سوريا. محمد الدويش - ويكيبيديا. وعندما تواصلت عائلته مع السلطات مرة أخرى وشككت في هذه الرواية، قدم المسؤولون لهم معلومات متضاربة. فتارةً قال لهم موظف في وزارة الداخلية أن الدويش أدين بدعاوى منها "تأليب الرأي العام"، وتارةً أخرى أنكر أحد كبار المسؤولين ذلك. ومن ثم تلقت عائلته مكالمة أخرى من رقم أمريكي في سبتمبر 2018 بصوتٍ يدعي القصة نفسها. لكن الشيخ الدويش شوهد آخر مرة في يوليو 2018 في أحد معتقلات القصور الملكية، ولم ترد أي أنباء عنه أو عن صحته أو مكان احتجازه منذئذ، وما يزال اليوم رهن الإخفاء القسري.
[16] المسيرة العسكريّة حرب العراق انتقلَ الجولاني إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية بعد الغزو عام 2003 ؛ وسُرعان ما ارتقى في صفوف تنظيمِ القاعدة في العراق حيثُ أصبح مقربًا من زعيم التنظيم آنذاك أبو مصعب الزرقاوي. بعد مقتل هذا الأخير في غارة جوية أمريكية في عام 2006؛ غادرَ الجولاني العراق وظل لفترة قصيرة في لبنان حيث قدم الدعم اللوجستي لجماعة جند الشام المُسلّحة. عادَ إلى العراق لمواصلة القتال لكنه اعتُقل هذه المرّة من قبل الجيش الأمريكي واحتُجز في معسكر بوكا الذي كان سجنًا لعشرات الآلاف من «المتشددين المشتبه بهم». في تلكَ الفترة؛ درَّس الجولاني اللغة العربية الفصحى للسجناء الآخرين فزادت شعبيّته. [8] بعد إطلاق سراحه من سجنِ بوكا في عام 2008؛ استأنفَ الجولاني عمله العسكري حيثُ عملَ هذه المرة إلى جانب أبو بكر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية آنذاك. برزَ بشكلٍ سريع في المعارك فعُيّنَ رئيسًا لعمليات دولة العراق الإسلامية في محافظة نينوى. [8] الحرب الأهلية السورية الانتفاضة عام 2011 بعد فترة وجيزة من اندلاع الانتفاضة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011؛ لعب الجولاني دورًا مهمًا في التخطيطِ لتأسيسِ فرعٍ لدولة العراق الإسلامية في سوريا حيثُ أشرفَ على تشكيلِ ما عُرف باسمِ جبهة النصرة.
بينما كانت هناك آراء أخري تقول بأن النقد الموجه للبرنامج مجحف وانه له إسهامات في الدعوة وجمع التبرعات رغم سلبياته.
وبعد عدة محاولات للحصول على مزيد من المعلومات من وزارة الداخلية، قام موظف في الوزارة من الرتب الدنيا بإبلاغ عائلة الدويش أنه تم سجنه وأدين بتهم تتعلق بـ "إثارة الرأي العام". ومع ذلك، نفى مسؤول رفيع المستوى في مكتب التنسيق الأمني بالوزارة ذلك لاحقًا. ثم أخبر ضابط رفيع المستوى في المديرية العامة للمباحث العائلة أن وجود اسم الدويش في سجل السجناء كان نتيجة "خطأ". وبحسب منظمة القسط، أبلغ المسؤول نفسه الأسرة بالبحث عن الدويش "في المشرحة أو المصحات العقلية أو المستشفيات" بدلًا من ذلك. وفي تطور غريب ومشؤوم آخر، أفادت عائلة الدويش بتلقي مكالمتين هاتفيتين قصيرتين منه في عام 2018، تم إجراؤها من رقم هاتف أمريكي. وبحسب أسرته، زعم الدويش أنه اتصل من تركيا في المكالمة الأولى، ثم من سوريا في المكالمة الثانية، وقال إنه "سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". لم يكن الأمر منطقيًا بالنسبة لعائلته، لأنه قبل اختطافه، عارض الدويش علنًا تنظيم الدولة الإسلامية ومن ينضمون إليها. شككت العائلة في صحة هذه المكالمات الهاتفية، واستفسرت أيضًا من أحد أفراد العائلة المالكة، وهو أيضًا مسؤول سابق رفيع المستوى في وزارة الداخلية، والذي أكد للعائلة في نهاية الأمر أن المكالمات تم إجراؤها في الواقع من داخل السعودية.
وعن سبب لغته الحادة التي يصفها البعض بأنها تحوي إسقاطات لا أخلاقية قال الدويش إنه لا يتحدث بأدب مع من يسيئون الأدب لشريعة الله، وقال إنه لا يطلق أي وصف مثل "بغال الليبرالية" على شخص بعينه. ووصف الدويش خطابه الحاد بالمطلوب، وأنه بمنزلة الملح للطعام؛ فهو كالملح في مسيرة الدعوة، بحسب وصفه. وحول التراشق الذي جرى بين الدويش والشخصية الشهيرة في تويتر "مجتهد" قال الدويش: "هو كذب عليّ بأني استغللتُ قضية سجن عائلتي، وأني تخليت عنهم، وخذلت المعتقلين، وهذا كذب؛ فأنا لا أعرف أحداً في أسرتي اعتُقل إلا وسعيت له، بل شفعت لغيرهم. فقلت له أنت تكذب في هذا، فباهلني، وانحرف في هذا الأمر، وقال إنك تعين الظالمين، واستشهد بمقطع أنا الذي نشرته عن حديثي عن الأمير محمد بن نايف". وحول جدية مجتهد في المباهلة قال الدويش: "لا يستطيع؛ لأنه يكذب". وكشف الدويش أنه على علاقة جيدة وارتباط شخصي بوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأنه يجلس معه أكثر من ساعتين خلال اللقاء الواحد، وأنه يتعامل مع الأمير بكل صراحة، ويعرض عليه كل الملاحظات والقضايا، ويشفع عنده لأصحاب الحاجات ولأهالي المعتقلين.