فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً? فقال: نعم! ان بصرها بالليل أنفذ! فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حِمْيَر. فكذبوها فأنشأت تقول: خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر إني أرى شجراً من خلفها بشـرٌ لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر فلما دهمهم حسان قال لها: ماذا رأيت? قالت: الشجر خلفها بشر! ما لم تقله زرقاء اليمامه بالرياض. فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو، وكانت المدينة قبل هذا تسمى جواً، فسماها تبع اليمامة وقال: وسمّيت جوّاً باليمـامة بـعـدمـا تركت عيوناً بالـيمـامة هـمّـلا» وفي كتاب الأغاني لأبي الفرج الإصفهاني: إنّ قوما من العرب غزوا اليمامة ، فلما اقتربوا من مسافة نظرها خشـوا أن تكتشف الزرقاء أمرهم، فأجمع رأيهم على أن يقتلعوا شجرات تستر كل شجرة منها الفارس إذا حملها. فأشرفت الزرقاء كما كانت تفعل. فقال قومها: ما ترين يا زرقاء؟. فقالت: أرى شجرا يسير! فقالوا: كذبت أو كذبتك عينك، واستهانوا بقولها. فلما أصبحوا صبحهم القوم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأخذوا الزرقاء فقلعوا عينيها فماتت بعد أيام.. وعندما ماتت اقتلعوا عينها فوجدوا ان عينها كانت مليئة بالأثمد.
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم. الرد من العميل في الموسمِ الآتي ستشتبكُ الرؤى / ستزيدُ أشجارُ الضبابِ تجذرا / وسينكرُ الأعمى عصاه / ويرتدي نظارتينِ من السرابِ ليُبصرافي الموسم ِ الآتي مزادٌ معلنٌ/ حتى دمُ الموتى يُباعُ ويُشترى / ناديتُ: يا يعقوبُ تلك نبؤتي / الغيمةُ الحُبلى هنا لن تُمطِرا / قال:اتخذ هذا الظلامَ خريطة / "عند الصباحِ سيحمدُ القومُ السُرى". لا تبتئسْ فالبئرُ يومٌ واحدٌ / وغدا تؤمرُّكَ الرياحُ على القُرى / اخلعْ سوادكَ.. في المدينةِ نسوةٌ / قطّعن أيديَهن.. ما لم تقله زرقاء اليمامه في الدمام. عنكَ تصبُرا ستجيءُ سبعٌ مرةٌفلتخزنوا / من حكمةِ الوجعِ المصابرِ سُكّرا / سبعٌ عجافٌ فاضبطوا أنفاسَكم / من بعدها لتاريخُ يرجعُ أخضراشتّمُ رائحةَ القميصِ وطالما / هطلَ القميصُ على العيونِ وبشّرا. احتاج شرح هذه الابيات مع الشكر وللضرةرة السلام عليكم شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا عزيزي العميل * يقول الشاعر أنه في حياتنا المستقبلية ستصبح الرؤى عند. جميع الناس متشالهة و متشابكة و سيخيب الضباب على الحياة و يشبه الضباب في وجوده الدائم بيننا بالشجر المتجذر الذي يصعب إزالته و الضباب هنا كناية عن تيه الناس و عدم وضوح الرؤيا و الحقائق بينهم فهم تائهون لا يعرفون الصواب من الخطأ.
الجدير بالذكر أنّ الفعالية شهدت حضورًا جماهريًّا كثيفًا، وأعرب الجميع عن سعادتهم لما شاهدوه من تألق وتغير جذري ونوعي في هذه الفعالية وغيرها. بدورها تحدثت قائدة فريق سكتش آرت "الأستاذة هبة الوقداني" عن استمرار الفعالية لمدة أربعة أيام، واعدة الجميع أنها لن تكون الأخيرة، ومؤكدة بأنّ الطائف وأبناءه يستحقون مثل هذه الأنشطة الجمالية والتغذية البصرية.
هي قصة تبين ضرورة سماع النصيحة ممن له سابق خبرة. ذكر الأعشى القصة في عينيته: إذْ نظرتْ نظرةً ليست بكاذبة إذ يرفّعُ الآلُ رأسَ الكلب فارتفعا قالت: أرى رجلاً في كفِّه كتِف أو يخصِف النعلَ، لهفي أيّةً صنعا! فكذّبوها بما قالت فصبّحهم ذو آلِ حسّانَ يُزْجي الموتَ والشِّرَعا فاستنزلوا أهلَ جوّْ من منازلهم وهدّموا شاخصَ البنيان فاتَّضعا يشير الأعشى الكبير في البيت الأول إلى ما كانت وصفته الزرقاء في حركة الجيش القادم، حيث أنها رأت رجلاً يحمل طعامه، وآخر يخصف نعله، فقالت: إني أرى رجلاً في كفّه كتف أو يخصف النعل خصفًا ليس يبتدر ثم إن المتنبي ذكرها كذلك في معرض فخره: وأَبصر من زرقاء جوٍّ، لأنني إذا نظرت عيناي ساواهما علمي فضل المتنبي نفسه على زرقاء اليمامة فقال: إذا نظرت عيناي ساواهما علمي: أي أنهما لا يسبقان علمي، فإذا رأيت الشيء يبصره علمي بقلبي. وروى ابن جِنّي "شأواهما علمي"، والشأو: المدّ والغاية. ما لم تقله زرقاء اليمامة | مجـــــــــــــلة قصــــــــــــائد. يقول: إذا نظرت عيناي فغايتاهما: أن تعرف ما علمته بقلبي؛ يعني أنه عارف بأعقاب الأمور. وبعد، فقد كنت كتبت قصة (وخرجت زرقاء اليمامة) نشرتها في حينه مجلة (فلسطين الثورة)، كما نشرتها في كتابي (أمام المِرْآة وقصص أخرى، ص 77)، وفيها استوحيت ما جرى لنا من هزيمة سنة 1967، وأن الأصوات التي استشرفت هذه الهزيمة لم يصغ إليها أحد.
بالمقابل، فإن روايات أخرى نقلت عن زرقاء اليمامة تجعل وصفها منطقيا أكثر، إذ وصفت بأنها ترى الشخص على مسيرة يوم وليلة، وهذا يعني قرابة خمسين كيلومترا. أما بالنسبة لموضوع انحناء سطح الأرض، فربما كانت تصعد هضبة أو تلة قريبة من مساكن قومها مما يتيح لها التغلب على هذه الصعوبة ورؤية مسافة أبعد. [5] في الكتب [ عدل] في كتاب العقد الفريد: «زَرقاء بني نُمير: امرأة كانت باليمامة تُبصر الشَعَرةَ البيضاء" في اللبن، وتَنْظُر الراكب على مسيرة ثلاثة أيام، وكانت تُنذر قومها الجُيوش إِذا غَزَتهم، فلا يَأتيهم جَيْشٌ إلا وقد استعدُّوا له، حتى احتال لها بعضُ مَن غزاهم، فأمر أصحابَه فقطعوا شجراً وأمْسكوه أمامهم بأيديهم، ونظرت الزَرقاء، فقالت: إنِّي أرى الشجر قد أقبل إليكم؛ قالوا لها: قد خَرِفْت ورَقّ عقلُك وذَهَب بصرُك، فكذَّبوها، وَصبِّحتهم الخيلُ، وأغارت عليهم، وقُتلت الزَّرقاء. زرقاء اليمامة - ويكيبيديا. قال: فَقوَّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد من كثرة ما كانت تَكْتحل به» ومن كتاب آثار البلاد وأخبار العباد: «زرقاء اليمامة، كانت ترى الشخص من مسيرة ثلاثة ايام ،ولما سار حسان نحو جديس قال له رياح بن مرة: أيها الملك إن لي أختاً مزوجة في جديس واسمها الزرقاء، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا.