منجم الذاكرة ما زال ينتظر عمليات التنقيب والاستخراج، منجم كنوزه متنوعة ولكل منها قصته التي تنتظر أن تروى. مسودات الكتابة الأدبية التي تحمل الولادة الأولى للفكرة والتركيب والتغييرات التي حصلت عليها لولادة النص في صورته النهائية تأخذك إلى تفاصيل ما أحاط بها وقد تتذكر أخوات لها ضاعت، وتتذكر كيف نشرت باسم صريح أو مستعار، تفاصيل صغيرة قد تفتح عليك تفاعلاً متسلسلاً لا تدري أين سيصل بك وحين تصل محطته الأخيرة قد تنسى من أين بدأت، رحلة ممتعة من التداعي. ورسائل السجن الصادرة والواردة، تحمل الواحدة منها فتسحبك الكلمات إلى بحر لا قاع له من الذكريات والمشاعر، تغوص أكثر وأعمق لتلتقط محارات تفتحها لتنفتح عن لآلئ من الفرح الذي اقتنصته من فم وحوش الوجع. تحليق عابر لطيور الذاكرة-نص لــ الكاتب / سامي الكيلاني. رسائل الأصدقاء المحليين والدوليين المتضامنة معك شخصياً ومع نضال شعبك، من الذي كتب هذه الرسالة وأين هو أي هي الآن؟ الأعمال اليدوية التي صُنِعتْ في السجن من مواد لا تخطر على بال من هم خارج الأسوار، ولكن الإرادة تفعل فعلها مع أختها الحاجة، أم الاختراع كما قيل، فتجعل من نواة ثمرة الأفوكادو ومن الحجر تحفاً فنية.
وصاروا يحفرون وباتت الحفرة واسعة للغاية وعميقة ولم يجدوا الكنز ولكن انفجرت مياه من باطن الأرض. جلسوا والحزن يخيم عليهم، وفجأة مر بجوارهم فلاح كان صديق والدهم، وكان والدهم أوصاه عليهم قبل رحيله. شار عليهم بزراعة الأرض فالمياه متوافرة والأرض محفورة ولا ينقصهم سوى الحبوب والخبرة، وأنه سيساعدهم حتى يتعلمون كل شيء. قراءة قصة قصيرة للاطفال. وبالفعل شرعوا في زراعة كل الأراضي من حولهم، ووضعوا فيها كل جهدهم وجارهم لم يتركهم قط، وبعد فترة زمنية أثمرت المحاصيل، وشرعوا في الحصاد وجني الأموال. أيقنوا حينها أن والدهم قصد بالكنز المدفون العمل الجاد، وأنه وحده يجعل الإنسان قادرا على سد احتياجات ومتطلبات الحياة وظروفها القاسية. طفلنا الصغير استشف لنا معنى وعبرة من هذه القصة المفيدة. القصــــــــــة السادســـــــة: في إحدى القرى قديما كان هناك طفل صغير يعيش في سعادة وهناء مع والديه وأسرته وبقية سكان وأهل قريته. كان هذا الطفل بكل يوم يذهب بكل أرجاء القرية وأطرافها البعيدة حيث أنه كان يرعى الأغنام لوالده. وفي يوم من الأيام بينما كان الطفل يعتني بالأغنام لفت انتباه شيئا غريبا، لقد كانت بلورة ماسية تضيء في عينيه من بعيد، ذهب والتقطها وأعجب بشكلها كثيرا ولكنه صعق عندما سمع صوتا يصدر منها يطلب من تحقيق أي أمنية يتمناها.
قصص عن الشجاعة قصيرة للاطفال،التحلي ببعض القيم الاخلاقية مثل الشجاعة هي من القيم النادرة ان تتوافر بالإنسان و تأصيل تلك القيم منذ الصغر تساعد فى الحفاظ عليها عندما يكبر و التى تساعده ايضا فى تحدي الكثير من المواقف الحياتية و التى تستلزم التعامل معها بشجاعة و أقدام و لكن يتم توخي الحذر و العواقب المترتبة على ذلك. قصص قصيرة عن الشجاعة ذات يوم خرج كلا من سامي ومازن مع اصدقائهم للعب في الحديقة المجاورة لمنزلهم والتي اعتادوا ان يلعبوا فيها كل يوم ولكن كل من مالك و سيف كانوا يتضررون من اللعب معهم في تلك الحديقة ويحاولون مضايقتهم بكل الاشكال الممكنة وطردهم منها حتى يستطيعوا اللعب بالكره دون ان يزعجهم احد. أجمل القصص عن الشجاعة حتى ان جاء مازن الى اصدقائه ليجدهم مفزوعون و لا يريدون اللعب بالحديثة فسأل مازن صديقة سامي: لما انتم خائفون الى هذا الحد ، فجاوبه سامي انهم عندما دخلوا الى الحديقة دخلت الكرة خلف الشجرة الكبيرة و قد وجدوا وحشا كبيرا هناك ، فوجئ مازن بهذا و وعدهم ان يأتي غدا فى الصباح ليحضر الكرة فالوقت اصبح مظلما فليس من الشجاعة المخاطرة و لكن لابد من توخي الحذر أيضا. 6 قصص أطفال قصيرة وذات عبرة كبيرة يستشفها الطفل بنفسه. قصص فيها حكمه وموعظة للاطفال والكبار حدوته للأطفال عن الشجاعة و في الصباح دخلت مريم الى غرفة مازن لتجده حزين بغرفته فسألته عن سبب شعوره بالحزن فجاوبها انه يشعر بالخوف الشديد من الوحش الذي يتواجد خلف الشجرة فهدأته اخته و قالت له: لا يوجد اى وحوش بالحقيقة و انت شجاع يا مازن اذهب و احضر الكرة و لكن كن حذرا.
ولكن الطفل فكر كثيرا ولكنه لم يتوصل لأمنية يبتغيها ويريدها حيث أنه يشعر بالسعادة وكل من يعرفه أيضا شعر بالسعادة مثله، توصل أخيرا أن يطلب منها تأجيل الأمنية. عاد الطفل للمنزل وأخذ يفكر في الأمنية، وعندما عاد اليوم التالي للماسة طلب منها تأجيلها من جديد، ومرت الأيام والطفل لازال على هذا الحال يؤجل بكل يوم أمنيته حتى جاء اليوم الذي تبعه به أحد أصدقائه والذي قام بسرقة الماسة بينما كان الطفل يغط في نوم عميق. قصة قصيرة للاطفال بالانجليزي. عاد السارق للقرية وطلب الأمنية من الماسة، وتفشى الأمر بينهم جميعا فصاروا يطلبون منها الأموال والذهب والمجوهرات، شاعت بينهم الأحقاد والكراهية، فبات كل منهم يحسد الآخر على الأمنية التي تمناها، واختفت السعادة التي كانت بينهم. فقاموا بأخذ الماسة وأعادوها للطفل، وسألوه عن كيفية استطاعته البقاء على سعادته وسعادتهم في حين امتلاكه لهذه الماسة السحرية كل هذا الوقت. فأخبرهم بأنه كان يجد السعادة والنفوس الصافية فما احتاج لاستعمالها، فطلبوا منه محاولة مساعدتهم، شعر حينها بأن أمنيته قد حان موعدها، فطلب من الماسة إعادة كل شيء لسابق عهده. عادت السعادة إليهم مجددا، فالسعادة ليست بكثرة المال ولا بامتلاك المنازل الفخمة ولا المجوهرات.