شروط الدراسات المستقبلية وتابعت «عبدالرحمن»، أن الشروط الواجب توافرها في تطبيق الدراسات المستقبلية على الأفراد هي السيرة الذاتية والتاريخ الشخصي للفرد، والتخطيط الاستراتيجي من خلال تخطيط رؤية مستقبية استبصارية، ثم تأتي السيناريوهات التي بدأت بـ«التفاؤلي» و«التشاؤمي»، وكانت بداية ضعيفة، ثم تطورت ووصلت للسيناريو المرجعي، وهو ثبات الحال على ما هو عليه، ثم الإصلاحي الذي يحدث فيه تغييرًا جزئيًا وبعده الراديكالي الذي يشهد تغييرًا جذريًا وفي جميعها يجب أن نستخدم «إلا إذا»، فهي تعبر عما يمكن حدوثه دون أن نتوقعه.
لا أدري بماذا كان شيلّلينج سيجيب فيما لو أمهلته الأقدار حتى شهد النتيجة التي أفضت إليها مغامرة شليمان، وهو الذي راهن على تاريخانيّة الميثولوجيا في عمله المرجعي «فلسفة الميثولوجيا». فالتحدّي الجدير حقّاً بالمخاطرة إنّما يكمن الآن في مفهوم الفطحل، الذي يحاجج ببرهان مثير للفضول، مترجم في حرف «الحجارة الرخوة»، بوصفه معالجة شعرية لحداثة العهد بالتكوين!
(وكالات)
تكريم المشاركين في إعداد التصورات المستقبلية وفي نهاية الورشة، تم تكريم المشاركين في إعداد التصورات المستقبلية، وتسليمهم شهادات تقدير من الجامعة.
أما عند حساب المخاطر الخاصة بالمحفظة المالية لا يمكن أن نقف ونبحث عن الاستثمارات وحدها. ذلك لأن مخاطرة المحفظة الاستثمارية لا تتوقف فقط على خطر الاستثمارات الفردية. بل تتوقف على العديد من العوامل الأخرى مثل الاقتراح الاستثماري لمخاطر المحافظ الكلية. لأن خطر المحفظة المالية الاستثمارية له ارتباط وثيق بمدى وطبيعة التدفقات النقدية لجميع الاستثمارات التي تتكون منها أي محفظة استثمارية. سوف نشرح لكم العائد والمخاطرة للمحفظة الاستثمارية مع بيان مثال بسيط للتوضيح. ما هي انواع الاتصال - مجلة أوراق. سوف نفترض أن هناك نوعان فقط من الأصول نقوم بإدخالها في المحفظة المالية، وسوف يكون معدل العائد منهم RB, RA على الترتيب. لتحديد الاستخدام الأمثل للتوزيع بين هذين المنتجين وتوزيع المال لشراء الأصول مع تحقيق أعلى عائد بأقل مخاطرة. لابد أن نفترض وزن نسبي لكل استثمار لشراء الأصل ونحسب المخاطر والعوائد عن الوزن المفترض. المحفظة تقوم بتجميع الأصول حتى لا تخسر جميع أموالك، الصعوبة. فقط في تحديد الوزن النسبي لكل أصل، لأن الشراء بعشوائية قد يعرضك لمخاطر. شاهد أيضاً: 10 نصائح سريعة لتوفير وادخار المال مخاطر الأصل المالي مخاطر الأصل المالي يعني وجود درجة من عدم التأكد تجاه قيمة هذا الأصل في المستقبل.
في هذا البعد لا يعود المكان الجغرافيّ مستودع ميثولوجيا، ولكن المكان الغيبيّ، المسكون بالحرية، يغدو هو المستودع. المستودع الذي يبتلع المكان، ويستوعب كل الأمكنة، لتستعير الميثولوجيا عبقرية المكان، لأنها الحجّة التي وُجدت لتنفي وجود المكان، بماهيّتها كروح مكان. ولهذا السبب صارت الميثولوجيا بلا جنسيّة، بلا هويّة، لأن الوديعة التي تسكنها هي الحقيقة المغتربة بطبيعتها عن كل ما متّ بعلاقة للمكان. ولهذا أيضاً هيمن مفهوم الأسطورة المهاجرة في عالمنا، كأسطورة الخلق، أو أسطورة الطوفان، الجارية في أدبيات كل الأمم. جريدة الرياض | البعد الزمني في قرارات التنمية. ولمّا كان المكان ميثولوجيّاً، فمن الطبيعي أن يكتسب قرينه الزمان هوية ميثولوجية أيضاً. فالزمن الميثولوجي سرمديّ، مطلق، لا يعترف بالقسمة الشائعة القاضية بحشره في ثالوث الأمس واليوم والغد. إنه زمن يسكن البعد المفقود، ولذا فوحده خالد. المناخ الميثولوجي يهيمن على كل الواقع الإنساني. فالدّين أيضاً يتنفّس برئة الميثولوجيا، فيحقن مفهوم «الكتاب المقدّس» بهويّة المؤلف المجهول، إمعاناً في محو الهوية الدنيوية. والواقع أن المفهوم لا يكتفي بنفي صفة المجهول عن المؤلّف، ولكنه يغامر، في أحيانٍ كثيرة، بنفي المبدأ الأرضي للكتاب، عندما يستنزل فيه البعد الضائع، لدى بعض الأمم، مع تعمّد الإحتفاظ بروح المتن، المنسوب للأصل المفقود عادةً، تعبيراً عن الظمأ الخالد إلى الألوهة.
نظمت كلية الإعلام في جامعة القاهرة، ورشة تحت عنوان «تطبيق المستقبليات على الأفراد»، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 29 و30 مارس الجاري، برعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الأستاذة بقسم الصحافة، ومشاركة فريق أكاديمي من أقسام الصحافة والتليفزيون والعلاقات العامة، وعدد من الباحثين. عبدالرحمن: علم المستقبل غير موجود على أجندة أساتذة الكليات شهدت الجلسة الأولى من الورشة، محاضرة مبسطة للأستاذة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، تحت عنوان «مدخل عام عن المستقبليات»، أشارت فيها إلى أن علم المستقبل رغم كونه من العلوم الأساسية لدى العديد من الكليات والجامعات حول العالم؛ إلا أنه غير موجود على أجندة أساتذة الكليات بالجامعات المصرية، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو على خلاف الكليات التطبيقية، وكليات مثل الاقتصاد والآداب التي تدرس المستقبليات على استحياء. وأضافت «عبدالرحمن»، أن تدريس علم المستقبليات بدأ منذ 35 سنة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إذ بدأت بدأت تدريسه للطلاب كجزء أساسي ضمن مناهج البحث، خاصة بعد اكتشافها وقوف العديد من الأشخاص عند مرحلة التفكير الماضوي.