تجب صلاة الجمعة على المسافر، من المعروف ان صلاة الجمعة هى من الصلوات التى تعود بالفض الكبير على الفرد والمجتمع، حيث ان صلاة الجمعة مفروضة فى الكتاب والسنة بالاجماع عليها، والدليل على ذلك قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه (لقد هممت أن آمر رجلا يصلى بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم) فهى واجبة على كل مسلم، ولكن وضع لها شروط ومعايير اثناء تأدية الصلاة. ان حكم صلاة الجمعة فرض عين على كل ذكر بالغ عاقل، وبالتالى بينت السنة النبوية حكمها للمسافر على ان حكم صلاة الجمعة في حق الرجل الذي يسافر مسافة قصر أنها غير واجبة عليه، ودليل على ذلك من السنة النبوية ما ذكره ابن قدامة في المغني أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصلى الجمعة في سفره، وفى سياق الحديث السابق فان صحة الاجابة على السؤال المقرر تجب صلاة الجمعة على المسافر هى كالتالى: العبارة خاطئة. حيث ان صلاة الجمعة لا تجب على المسافر.
تجب صلاة الجمعة على المسافر – المنصة المنصة » تعليم » تجب صلاة الجمعة على المسافر تجب صلاة الجمعة على المسافر، فرضت الصلاة على المسلمين كتاباً موقوتاً، فالصلاة يجب أن تكون في أوقاتها المحددة، وهي خمس صلوات في اليوم الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، أما صلاة يوم الجمعة فقد دعا الله عباده لترك أشغالهم لحضور صلاة الجمعة، فهل تجب صلاة الجمعة على المسافر. تجب صلاة الجمعة على المسافر إذا كان المرء على سفر، فلا تسقط عنه صلاة الجمعة، فإذا حضر المؤمن في مكان فيه صلاة الجمعة قائمة، ولم يكن عليه مشقة يجب أن يؤدي صلاة الجمعة، كما أن صلاة الجماعة واجبة على المسافر ولا تسقط عنه. حل السؤال هو: تجب صلاة الجمعة على المسافر، ( نعم). لا تجب صلاة الجمعة على المسافر إذا حل شخص مسافر في بلد وقضى فيها أربعة أيام وأكثر من ذلك، فإن صلاة الجمعة واجبة عليه ولا يجوز أن يتخلف عن الجماعة، أما إذا كان في بلد لا يمكن إقامة صلاة الجمعة، فإن صلاة الجمعة تسقط عن المسافر، ويصلي الجمعة صلاة ظهر عادية.
صلاة الجمعة للمسافر كم ركعة أن المسافر يقوم بأداء صلاة الجمعة ظهراً ركعتين في السفر، حيث أنه إذا قام بالسفر قبل الأذان الأخير فحينها يصليها في السفر ركعتين صلاة ظهر، كما فعل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أنه صلى الجمعة ظهراً، يوم عرفة صلى الظهر ثنتين والعصر ثنتين ما صلى جمعة عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع. هل يجوز جمع صلاة العصر يوم الجمعة لا يوجد أي دليل واضح في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية يؤكد على جواز جمع صلاة العصر مع الجمعة، حيث أنه لا يرد في كتب السيرة النبوية أن النبي عليه الصلاة والسلام قد فعل ذلك، لذا يجب على المسلم ترك مثل هذا الأمر، ويجب تأدية صلاة العصر في وقتها ولا تجمع مع الجمعة. هل تجب صلاة الجمعة على النساء اتفق جميع علماء الدين الإسلامي على أن صلاة الجمعة غير واجبة في حق النساء، حيث يجب على نساء المسلمين أداء صلاة الظهر يوم الجمعة أربع ركعات وذلك في البيوت، حيث قال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلاَّ أربعةً عبدٌ مملوكٌ أوِ امرأةٌ أو صبيٌّ أو مريضٌ).
السؤال: هل صلاة الجماعة للمسافر واجبة ؟ الجواب: صلاة الجماعة واجبة في الحضر والسفر، على المستوطن والمقيم، لعموم الأدلة. ولكن إذا كان هذا الرجل لو ذهب يصلي مع الجماعة فاتت حوائجه وربما يتضرر فهو هنا معذور فله العذر، فلا يقال: إنها لم تجب عليه، بل يقال: وجبت ولكن سقطت للعذر. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(177)
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: من سره أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الثاني عشر. 5 2 46, 630
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمذهب الجمهور أن المسافر إذا أقام فى بلد أقل من أربعة أيام جاز له الترخص برخص السفر، ومن زاد عليها فهو مقيم لا يجوز له أن يترخص لا بالجمع ولا بالقصر, وانظر الفتوى رقم: 115280. ومذهب الجمهور أن المسافة المبيحة للقصر هي أربعة برد وهى ما يساوى 83 كيلو مترا تقريبا، فمن سافر دون هذه المسافة لم يبح له الترخص برخص السفر, وانظر الفتوى رقم: 6215. وذهب بعض أهل العلم كذلك إلى أن السفر الذى يباح الترخص فيه هو ما يسمى فى عرف الناس سفرا, ولا يتقيد ذلك بمسافة, وهو اختيار شيخ الإسلام ا بن تيمية, وهوقول له حظ من النظر، ومذهب الجمهور هو ما قدمناه. ومن ظهر له قوة دليل فى مسألة، أو قلد من يثق به من أهل العلم ممن يجوز تقليده فلا جناح عليه وهو مأجور إن شاء الله. وعلى المفتى به عندنا وهو ما بيناه لك آنفا يتضح لك حكم ما سألت عنه, فإنكم إذا أقمتم ببلد أربعة أيام فصاعدا لم تترخصوا برخص السفر من القصر والجمع, وإن خرجتم منها إلى بلد غيرها وليس بينهما مسافة القصر, لم يجز لكم الترخص برخص السفر كذلك, ولا يجوز لكم الترخص إلا على الوجه الذى ذكرنا من إقامة مدة يباح فيها القصر أو السفر إلى بلد بينكم وبينه مسافة تبيح القصر.