في حدث طبي جديد وغير مسبوق، يبدو أننا على وشك أن نشهد طرح لقاح جديد قد يعطي متلقيه مناعة مدى الحياة ضد فيروس العوز المناعي البشري المسبب لمرض الإيدز. فما الذي نعرفه عن هذا اللقاح الجديد؟ إليك التفاصيل في هذا الخبر. بعد نجاح لقاحها المخصص لمقاومة فيروس كورونا المستجد ، اعلنت شركة موديرنا مؤخرًا انها على وشك البدء بتجارب بشرية لتحري فاعلية لقاحات جديدة تم تصميمها لمقاومة فيروس عوز المناعة البشري (HIV) المسبب لمرض الإيدز. حيث من المقرر ان تبدا التجارب البشرية للقاحات خلال الاسبوع الحالي (الواقع في الثلث الاخير من شهر اب لعام 2020). سوف يتم خلال هذه التجارب إعطاء اللقاحات التجريبية لقرابة 56 شخص تتراوح اعمارهم بين 18-50 عامًا. وهذه هي المرحلة الاولى من التجارب وسيتبعها مراحل اخرى لتحري مدى فاعلية اللقاحات الجديدة ومدى كونها امنة للاستخدام. لتنفيذ هذه التجارب، سيقوم الباحثون في موديرنا بالتعاون مع باحثين من عدة جامعات امريكية. فيروس العوز المناعي البشري. خلال التجارب سيتم اختبار لقاحين تعتمد الية عملها على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، اي لهما الية عمل شبيهة بالية عمل لقاح موديرنا الخاص بفيروس كورونا. تعتمد اللقاحات العاملة بالتقنية المذكورة اعلاه على حماية الجسم من خلال تحفيز جهاز المناعة ليقوم ببناء مناعة ضد البروتينات التي قد تتخذها الفيروسات كوقود لها، وذلك من خلال حقن الجسم بجزء من الشيفرة الجينية للفيروس لمساعدة الجسم ليتعرف على الفيروس وليبدا بمهاجمته حال دخوله للجسم.
وتوضّح خطة العمل العالمية بشأن مقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري 2017-2021 ، التي تتماشى مع خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات و الاستراتيجية الخاصة بمقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري-تحديث عام 2021 ، الإجراءات الرئيسية التي ينبغي أن يتخذها أصحاب المصلحة على المستوين القطري والعالمي من أجل الوقاية من مقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري ورصدها، والاستجابة لها، وحماية التقدم المستمر نحو تحقيق الأهداف العالمية المحددة للسيطرة على هذا الوباء بحلول عام 2030. ويرد فيما يلي الإجراءات الرئيسية: 1- الوقاية والاستجابة: تنفيذ تدخلات عالية التأثير من أجل منع مقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري، والاستجابة لهذه المقاومة، بما في ذلك التركيز على الأنظمة المضادة للفيروسات القهقرية القائمة على الدولوتيغرافير، ورصد تقديم خدمات الرعاية المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري، واستراتيجيات ضمان إمدادات الأدوية دون انقطاع. 2- الرصد والترصد: الحصول على بيانات عالية الجودة عن مقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري وتقديم خدمات فيروس العوز المناعي البشري من الدراسات الاستقصائية الدورية، إضافة إلى توسيع نطاق الاختبار الروتيني للحمل الفيروسي ومقاومة الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري.
[1] انخفضت معدلات الوفيات بشكل ملحوظ بفضل تطور الأدوية العلاجية والوقائية تجاه العدوى الانتهازية. [2] انخفض معدل الوفيات الإجمالي بين المرضى المشخصين بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في مدينة نيويورك بنسبة 62% من عام 2001 حتى عام 2012. [3] الاحتواء بعد تفشي فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في ثمانينيات القرن العشرين، ظهرت استجابات مختلفة في محاولة للتخفيف من حدة المشكلة. في اليوم العالمي للإيدز.. لقاح جديد وجهود للقضاء عليه. شملت العلاجات الطبية الجديدة وقيود السفر وسياسات الصحة العامة الجديدة في الولايات المتحدة. العلاج الطبي أحرز تقدم كبير في الولايات المتحدة بعد إدخال علاجات ثلاثية من الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري («مزائج») التي تضمنت الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. كُرّم ديفيد هو، أحد رواد هذا النهج، باعتباره رجل العام لمجلة تايم في عام 1996. انخفض عدد الوفيات بأكثر من النصف، مع انخفاض طفيف ولكن محبذ في المعدل السنوي للإصابات الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري. منذ هذا الوقت، استمرت الوفيات الناتجة عن الإيدز في الانخفاض، لكن بشكل أبطأ بكثير، ولم يشمل الأمريكيين ذوي البشرة السوداء كما شمل شرائح السكان الأخرى. [4] [5] قيود السفر في عام 1987، أدرجت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية فيروس العوز المناعي البشري ضمن قائمتها «للأمراض السارية الخطرة على الصحة العامة»، مانعةً بذلك الهجرة والزيارات الخارجية القصيرة لأي شخص أثبتت إصابته بالفيروس.
تتمثل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالعوز المناعي الثانوي كل مما يأتي: 1. الأورام الأورام عمومًا وخاصةً الأورام السرطانية الليمفاوية (Lymphoma) تُعدّ من أحد أسباب التعرض للعوز المناعي الثانوي. المرضى الذين يُعانون من سرطان منتشر ومتقدم هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التلوثية المعدية، وذلك بسبب الضرر العام الذي يلحق بعمل جهاز المناعة، فمثلًا الأورام التي ترسل النقائل (Metastases) إلى النقي نخاع العظم (Medulla ossium)، أو الأورام الخبيثة التي يكون مصدرها في نقي العظم قد تتدخل وتمسّ بتطور الخلايا المناعية السليمة من نقي العظم. كما قد تفرز الخلايا السرطانية عوامل إذابة مختلفة تُسبب كبت عمل خلايا الجهاز المناعي. الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به - اكيو. 2. الأمراض الفيروسية ذُكر سابقًا أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يُسبب العوز المناعي الثانوي، لكن لا يتوقف الأمر على هذا الحد إنما يوجد عدة فيروسات قد تُسبب ذات المرض، ومن أبرزها الآتي: فيروس الحصبة (Measles virus). فيروس تي- الليمفاوي البشري من النوع الأول (Human T-lymphotropic virus 1). يجدر الذكر أن عدوى الطفيليات المزمنة قد تؤدي إلى كبت عمل الجهاز المناعي أيضًا، فمثلًا الأطفال في أفريقيا الذين كانوا يُعانون من ملاريا المزمنة تضرر لديهم عمل الخلايا اللمفاوية التائية (T-Cell)، الأمر الذي عرّضهم للإصابة بفيروس إبشتاين بار (Epstein Barrvirus - EBV) وبأمراض سرطانية خبيثة تتعلق بالعدوى بالإصابة المزمنة بهذا الفيروس.
الختان وفيروس المناعة البشري: ختان الذكور يقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من النساء إلى الرجال. في عام 2011، ذكرت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية متلازمة نقص المناعة المكتسب ( الإيدز) أن ختان الذكور يعد تدخلاً فعالاً للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية إذا قام به أخصائيون طبيون في ظروف آمنة. تنص مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على أن الختان يقلل من خطر إصابة الرجل بفيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً من شريك أنثى مصاب. وجد التحليل للبيانات التي تم الحصول عليها من 15 دراسة قائمة على أن الرجال الذين مارسوا الجنس مع الرجال «أدلة غير كافية على أن ختان الذكور يحمي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. يقر مركز السيطرة على الأمراض أنه» لا توجد حتى الآن بيانات مقنعة للمساعدة في تحديد ما إذا كان ختان الذكور سيكون له أي تأثير على خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية للرجال الذين يمارسون الجنس الشرجي إما مع شريك من الإناث أو الذكور، إما كشريك مدمّن.