الأفكار الرئيسة في قصيدة جمال الريف تحملُ قصيدة جمال الريف للشاعر محمود غنيم العديد من الأفكار رغم أنَّ فكرة القصيدة الأساسية هي التغني بجمال الريف وطبيعته الغناء، وفيما يأتي أهمُّ الأفكار التي تناولتها القصيدة: نقدُ الفكرة الشائعة عن الريف بأنَّه مكان لرعي المواشي فقط. الريف مكان يلهمُ الشعراء والخطباء ومنبعٌ للقرائح النقية. توجيهُ تحيَّة من الشاعر لأهل الريف، لأنَّهم ثابتون على طبيعتهم ومبادئهم النقية. التغنِّي بجمال الريف وطبيعته الساحرة وما فيه من نباتات وأشجار وطيور. وصف عفَّة فتيات الريف وجمالهن. وصفُ فتيان الرِّيف وما يتميزونَ به من قوة وعزيمة. معاني المفردات في قصيدة جمال الريف السوام: من المصدر سام، وهي تعني أن الراعي ترك الماشية ترعى كيفما شاءت. [٤] خصيبًا: كثيرة النماء، وتُقال للأرض كثيرة العشب. [٥] القرائح: جمع قريحة وهي الملكة ارتجال الكلام وقوله. [٦] حييت: هي مجموعة من تعابير المودة والاحترام. بيت قصيد مدح , اجمل قصائد واشعا المدح - صور بنات. [٧] العفاف: الامتناع عن الفعل السيء، وعن كل ما لا يحل ولا يليق. [٨] سلبت: ما يؤخذ ويُسلب قهرًا. [٩] سندسًا: هو نوع من الثياب الفاخرة والجميلة. [١٠] نسيمك: الريح اللينة واللطيفة. [١١] فيروزج: هو حجر كريم غير شفاف معروف بجمال لونه القريب إلى اللون الأخضر.
بسطٌ تظلِّلها الغصون كما انحنَت أمٌّ تقبِّل طفلَها المحبوبا يُشبّه الشاعر في البيت السابق الغصون عندمل تميل لتظلل أراضي الريف الخضراء، فهي كما الأم بميلها عندما تنحني لتقبل طفلها المحبوب، والشاعر هنا صرّح بالمشبه والمشبه به، والتشبيه هو تشبيه بليغ. وبدا النخيلُ غصونُه فيروزجٌ يحملنَ من صافِي العقيقِ حبوبا شبّه الشاعر أغصان شجر النخيل بالفيروز، كما شبه أوراق هذه الأشجار التي تحملها الغصون بالعقيق، فصرّح الشاعر هنا بالمشبه وهي الأغصان، كما صرّح بالمشبه به وهو الأحجار الكريمة، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، وذلك كناية عن شدة جمال كل منهن. في الرّيف فتيانٌ تسيل جباههُم عرقًا فيصبحُ لؤلؤًا مثقوبَا شبّه الشاعر العرق الذي يسيل من جباه الفتيان وهم يقومون بأعمالهم في الريف، وكأنه اللؤلؤ الصافي والمثقوب، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه وهو عرق جباه الفتيان، كما صرّح بالمشبه به، فالتشبيه هو تشبيه بليغ. المراجع [+] ↑ "القضايا الأساسية والصور البيانية في شعر محمود غنيم من خلال ديوان "صرخة في واد"(2)" ، ألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2021. ابيات شعر مدح - الطير الأبابيل. بتصرّف. ↑ "محمود غنيم" ، بوابة الشعراء ، اطّلع عليه بتاريخ 16/02/2021م.
وبدا النخيلُ غصونُه فيروزجٌ يحملنَ من صافِي العقيقِ حبوبا ينتقل الشاعر هنا إلى مدح أشجار هذه الطبيعة وجمالها، إذ يشير إلى أنّ أغصان هذه الأشجار هو كما الفيروز بجمالها، وأن تلك الأشجار هي لا تحمل أوراق الشجر فقط، بل هي كأنها تحمل الأحجار الكريمة والصافية. سربانِ من بطٍّ وبيضٍ خرَّدٍ يتباريانِ سباحةً ووثوبا يستمر الشاعر بوصف جمال الطبيعة في الريف، وما يراه هناك، فيقول إنّ أسراب البط وأسراب هذه الفتيات العفيفات، يتباريان ويتسابقن في السباحة والقفز، وكلاهما هما يضيفان الشيء الجميل للطبيعة، فيزدن من جمالها. في الرّيف فتيانٌ تسيل جباههُم عرقًا فيصبحُ لؤلؤًا مثقوبَا ينتقل الشاعر من وصف الفتيات إلى وصف الفتيان، فيشير إلى شجاعتهم وأنّهم فتيان حقيقيّون، وذلك يظهر في قدرتهم على القيام بعملهم الشاق والذي يستدعي إلى العرق بأن يسيل من جباههم، وكأنه اللؤلؤ الصافي. بيت قصيد مدح بالانجليزي. لا فتيةٌ مردٌ بأيدٍ بضَّةٍ في كلِّ يومٍ يلبسونَ قشِيبا يقول الشاعر إنّ هذه الريف الجميلة لا يوجد فيها فتية أياديهم بيضاء، كما لا يوجد فتية يلبسون الملابس الناصعة والجديدة، بل ملابسهم هي فاسدة، وذلك لأنهم يعيشون من أجل العمل وليس الرفاهية، إذ يظهر الكد والجهد على أثوابهم وأيديهم.