وبعد الفطام أو التوقف عن إرضاع الطفل ، يتغير البناء الهيكلي للصدر، حيث تنكمش الهياكل المسؤولة عن إنتاج الحليب، وتعود إلى الحجم الذي كانت عليه قبل الحمل، مما يجعل ثديي المرأة في بعض الحالات يبدوان فارغين أو مترهلين أو ممطوطين، ولا تعتبر هذه الحالة مشكلة طبية أبداً، وإنما مشكلة تجميلية شائعة. هذه الحقائق تجعل النساء يخشين من الرضاعة الطبيعية أو يتجنبنها، لكن الحقيقة أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تغير مظهر ثدييك أكثر من الرضاعة الطبيعية، وأهمها: [2] مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس لنسبة الدهون في الجسم. تكرار حالات الحمل. حجم ثدي كبير قبل الحمل. تقدم العمر. التدخين. أسباب زيادة حجم الثدي المفاجئة عن المرأة | المرسال. من التغيرات الأخرى التي قد تطرأ على شكل الثدي، وخاصة في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية، تشقق الحلمتين ، مع بعض الألم، ويكون سبب ذلك في الغالب هو عدم قدرة المولود الجديد على التقاط الحلمة والامتصاص بطريقة صحيحة، ولكنه سيعتاد مع مرور الوقت. عادةً ما تكون هذه المشكلة مؤقتة، ولكن احذري من تطور المشكلة إلى التهاب في الثدي (التهاب الضرع) في حال احمرت الحلمة أكثر وتهيجت أو تقشرت، وصاحبها حمى وقشعريرة. [1] هل اختلاف حجم الثديين وأن يكون الثدي الأيمن أكبر من الأيسر أثناء الرضاعة طبيعي؟ يعد اختلاف حجم الثديين في الرضاعة أمراً طبيعياً، وكذلك عند الفتاة العزباء التي لم تتزوج أو تنجب من قبل، فالنسبة الأكبر من النساء لديهن أثداء غير متساوية؛ قد يكون الثدي الأيمن أكبر من الأيسر أو الثدي الأيسر أكبر من الأيمن وهو الحالة الأكثر شيوعاً، يمكنك اعتبار الثديين أختين متشابهتين ولكنهما ليستا توأمين!
إلى ماذا يرجع اختلاف في حجم ثديين عند المرأة نفسها، ثدي أكبر من أخر بصفة واضحة؟ وكيف يؤتر على حياتها الجنسية وعلى الرضاعة؟ وكيف يتم تصحيح هذا الاختلاف؟ الأخت الكريمة نوال؛ أهلا ومرحبا بك ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛ اختلاف الحجم بين الثديين أمر شائع جدا بين النساء، وخصوصا في مرحلة المراهقة، ومع الوقت يحدث تراجع في هذا الفارق. ولا يؤدي هذا الاختلاف في الحجم لأي مشاكل في الرضاعة، ولا يؤثر في الحياة الجنسية للمرأة، إلا إذا كان الاختلاف واضحا جدا وغير مقبول للزوج. المهم أن التعامل مع المشكلة يعتمد على حجم تأثيرها على حالتك النفسية، وعلى رضاك عن صورة جسمك، وبناء عليه ننصحك بالتالي: - في كل الأحوال أنت مازلت صغيرة السن وقد تتحسن الأمور خلال السنوات القليلة القادمة، لذا لا ننصح بإجراء تدخل جراحي حاليا. - للتعامل مع مشكلة الشكل يمكنك وضع ضمادة أو ما شابه داخل حمالة الثدي. - إذا كانت المشكلة تؤرقك جدا وتجعل رضاك عن صورة جسدك منخفضة ففي هذه الحالة ينصح باللجوء لأخصائي جراحة التجميل، وسيقرر هو ما يمكنه فعله، إما بتكبير أو تصغير أحد الثديين حتى يصبح الفارق بينهما مقبولا. يمكنك أيضا مطالعة الموضوعات التالية: هل تكبير الثدي بالسيليكون يسبب السرطان؟ قمت بتكبير الثدي بالسليكون وحدثت التهابات.. ماذا أفعل؟ ضمور حجم الثدي.. الجماع وحجم الثدي: ما العلاقة بينهما؟ | العلاقة الجنسية | 3a2ilati. المشكلة والحل لست نحيفة.. وأريد تكبير ثديي مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية آخر تعديل بتاريخ 07 أغسطس 2016
3- وسائل منع الحمل: قد يكون تناول أقراص منع الحمل سببا رئيسيا في تغير وزيادة حجم الثدي عند المرأة ، حيث تحتوي هذه الأقراص على هرمون الأستروجين الذي يسبب زيادة حجم الئدي بشكل مفاجئ. 4- سن البلوغ عند الفتيات: أثناء سن البلوغ يندفع هرمون الأستروجين بنسبة كبيرة ، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من التغيرات في جسم الفتاة ، وتختلف هذه التغيرات من فتاة للأخرى ، فقد تكون تغيرات واضحة وكبيرة عند الأولى ، وقد تكون بطيئة غير ملحوظة بشكل كبيرة عند الثانية ، ولكن زيادة حجم الثدي في هذه المرحلة من العمر أمرا طبيعيا جدا. تأثير الرضاعة الطبيعية على الثدي واختلاف حجم الثدي. 5- العلاقة الحميمة: يزيد حجم الثدي بشكل كبير لدي بعض السيدات أثناء العلاقة الحميمة فقط ، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة ضربات القلب وضغط الدم في هذا الوقت ، وقد تصبح الأوردة واضحة ووتسبب تورم مما يوحي بزيادة في حجم الثدي ، فلا داعي للقلق. 6- فترة الحيض: يقوم هرمون الأستروجين والبروجيسترون بجعل الثدي متزايد الحجم بعد أيام الخصوبة "التبويض" ، ويرجع ذلك لتعزيز الدورة الدموية في منطثقة الثدي ، وقد يسبب إحتباس الماء في الجسم قبل فترة الحيض شعورا بزيادة حجم الثدي أيضا ، ولكن إن لم يعود لحجمه الطبيعي بعد هذه الفترة لابد من استشارة الطبيب المعالج للمساعدة.
7- سن اليأس: بعد مرحلة سن اليأس ، إذا زاد حجم الثدي فيكون ذلك الأمر بسبب الأنسجة الدهنية ، فقد تقل نسبة الأنسجة الغدية في الثدي ، مع زيادة الأنسجة الدهنية في مقابلها ، مما يعطي للثدي مظهر أضخم وزيادة في الوزن نتيجة لهذه التغيرات أثاء هذه الفترة. 8- الأورام السرطانية: إذا لا حظتي أي تغيرات على حجم الثدي ، بالإضافة إلى ظهور كتل في النسيج ، فيجب زيارة الطبيب المعالج على الفور ، ففي معظم الأحيان يكون الأمر خطيرا ، وما يؤكد خطورة الأمر هو أن هذه التكتلات يصاحبها شعور بالألم الشديد أيضا. على الجانب الآخر قد تعاني بعض السيدات والفتيلت من تغير حجم الثدي للأصغر وهذا أيضا له أسباب متعددة ، كما قد يختلف حجم الثديين ، فنجد ثدي حجمه أكبر من الآخر ، ولكن هذه الحالات تكون آمنة ولا تشير لأمراض خطيرة. تناقص حجم الثدي: 1- خسارالوزن: قد يسبب إنقاص الوزن صغر حجم الثدي ، حيث تتأثر الأنسجة الدهنية المكونة للثدي ، أما إذا لم يكن سببا واضحا فيجب إستشارة الطبيب فقد تكوني تعاني من مشكلة صحية أخرى. 2- أعراض الطمث: قد يكون صغر حجم الثدي مرتبطا بنزول دم الحيض ، حيث يزداد حجمه قبل هذه الفترة نتيجة لتغيرات الهرمومات ثم يعود لطبيعته مرة أخرى.
هل يتغير حجم الثديين بنفس المقدار أثناء الرضاعة؟ لا ليس بالضرورة! فكل ثدي مستقل، ما يحصل له من تغيرات على شكله وحجمه قد لا يحصل على الثدي الآخر؛ قد ترضع الأم طفلها من ثدي أكثر من الآخر، أو قد ينتج أحد الثديين حليباً أكثر من الآخر، واحتقان الثدي، أو الامتلاء المؤلم للثدي بالحليب هو حالة شائعة قد تترك شكل وحجم أحد الثديين مختلفاً عن الآخر. من الممكن أن يعود أحد الثديين إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل أو قبل الرضاعة بينما يظل الآخر أكبر أو أكثر تسطحاً أو أكثر ترهلاً. كل هذه التغيرات المذكورة أعلاه طبيعية، ولكن هذا لا يعني أنه ليس عليك الحذر من أي علامات جديدة أو غير معتادة، فإذا لاحظت فرقاً كبيراً في الحجم بين الثديين أو لاحظت ظهور أي كتلة أو انتفاخ في صدرك ، ننصحك بمراجعة الطبيب للحصول على الاستشارة المناسبة. [2] مشكلة تدلي الثدي بعد الرضاعة الطبيعية وفقاً لاستشارية الرضاعة الطبيعية في مايو كلينيك إليزابيث لافلور، فإن الأبحاث قد أظهرت أن الرضاعة الطبيعية لا تؤثر سلباً على حجم الثدي أو شكله، وإنما الحمل هو الذي قد يؤدي إلى ترهل الثدي، حيث يصبح الثديان أكثر امتلاءً وثقلاً أثناء الحمل، وتتمدد الأربطة، مما قد يساهم في ترهل الثدي بعد الولادة بفترة، سواء أرضعت طفلك رضاعة طبيعية أم لا!
العلامات المتأخرة لسرطان الثدي بعد حديثنا عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ننتقل الآن إلى التعرف على مجموعة من علاماته المتأخرة، وهي عادةً ما تحدث عندما يكبر حجم الورم أو ينتشر في مناطق أو أعضاء أخرى من الجسم. وتشمل هذه العلامات الآتي: آلام العظام. فقدان الوزن. الغثيان. فقدان الشهية. اليرقان (Jaundice). ضيق التنفس. الصداع. السعال. ازدواج الرؤية. ضعف العضلات. ماذا بعد أول علامات سرطان الثدي ظهورًا؟ في حالة ملاحظة أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، يجب اللجوء إلى الاستشارة الطبية، لا سيما إن ظهرت تلك العلامات في ثدي واحد. ويشار إلى أن الفحص الدوري عادةً ما يكشف عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ويؤدي الكشف المبكر إلى زيادة احتمال الشفاء زيادةً كبيرةً. ويذكر أن من تتراوح أعمارهن ما بين 40 - 49 عامًا عليهن بالحصول على نصيحة طبية لمعرفة ما إن كان عليهن البدء بإجراء التصوير الإشعاعي للثدي (Mammogram) بانتظام إن كان احتمال إصابتهن بسرطان الثدي متوسطًا. أما من تتراوح أعمارهن ما بين 50 - 74 عامًا ممن احتمال إصابتهن به متوسط أيضًا، فعليهن بإجراء هذا الفحص كل عامين. وتتضمن أبرز أساليب التشخيص المستخدمة في حالة حدوث أول علامات سرطان الثدي ظهورًا الآتي: 1.