صفاء العامري المزيد من المقاطع بواسطة صفاء العامري تعليق بواسطة صفاء العامري زيارة يوم السبت - زيارة النبي الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم
زيارة النّبّي (صلى الله عليه وآله وسلم) في يومه وهو يوم السّبت. أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ، وَأشهَدُ أنَّكَ رَسولُهُ، وَأنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ، وَأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدتَ في سَبيلِ الله بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَأدَّيتَ الَّذي عَلَيكَ مِنَ الحَقِّ، وَأنَّكَ قَد رَؤُفتَ بِالمُؤمِنينَ، وَغَلَظتَ عَلى الكافِرينَ، وَعَبَدتَ الله مُخلِصاً حَتَّى أتاكَ اليَقينُ، فَبَلَغ الله بِكَ أشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمينَ. زيارة النبي يوم السبت. الحَمدُ للهِ الَّذي استَنقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّركِ وَالضَّلالِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجعَل صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ، وَأنبيائِكَ وَالمُرسَلينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحينَ، وَأهلِ السَّماواتِ وَالأرَضينَ، وَمَن سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ العالَمينَ منَ الأولينَ وَالآخِرينَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِك وَرَسولِكَ، وَنَبيِّكَ وَأمينِكَ وَنَجيبِكَ وَحَبيبِكَ، وَصَفيِّكَ وَصِفوَتِكَ، وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ، وَخيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، وأعطِهِ الفَضلَ وَالفَضيلَةَ وَالوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَابعَثهُ مَقاماً مَحموداً يَغبِطُهُ بِهِ الأوَّلونَ وَالآخِرونَ.
لاحظ المحقق تميم ان هناك 4 جرائم تم ارتكابها في القرية ، و ان هناك جريمتين من بين هذه الجرائم كانت جرائم فظيعة جدا حيث تم قتل عائلتين بالكامل وكان القتل من خلال تقطيع الاعضاء و اقتلاع الاعين ومن ثم اطلاق الرصاص في منتصف الرأس!!! ، وان كل هذا حدث بعد تعذيب الشخص لمدة لا تقل عن 3 ايام ، اما الجريمتين الاخرتين فقد كانتا لزوجين تم اختطافهم و تعذيبهم من خلال اقتلاع الاعضاء الداخلية لهم و تركهم ينزفون حتى الموت ، لم تعثر جهات التحقيق وقتها على اي دليل يشير الى الفاعل فتم اغلاق القضية ، بعدها بعشرة دقائق وصل اياد و بعدها طلب المحقق تميم ان يقوم باخذ البصمات التي توجد على ادوات التعذيب.
اقرأ ايضا: قصة يوم السبت الاسود الجزء الخامس يتبع………………
ننتقل الآن الى فهد و الذي عاد الى المنزل في المساء حتى يستعد للذهاب برفقة الاصدقاء الى القرية كما اتفقوا ، اشرقت شمس يوم السبت واستيقظ فهد لصلاة الفجر وما ان انتهى من الصلاة حتى سمع صوت سيارة الاصدقاء تقترب من المنزل ليخرج بعدها ويذهب معهم ، كانت السيارة ذات حجم متوسط وتستوعب العدد المرغوب به ، كان الجميع في السيارة يشعرون بخوف و رعب شديدين ، وصل الاصدقاء الى القرية و وقفوا امام بابها الذي ادهش الجميع ، قال خالد وهو يرتجف من الخوف: ايها الاصدقاء اني اشعر بخوف شديد ارجوكم هيا نعود ادراجنا. و يمكنكم ايضا قراءة: قصة يوم السبت الاسود الجزء السابع قال احمد: في الحقيقة لم اكن اتوقع ان هذه القرية بهذا الشكل ، اضاف فهد: نعم يا احمد ما رأيكم ان ندخل القرية ونستكشفها من الداخل ، وافق احمد ولكن اغلب من كانوا موجودين لم يوافقوا وبصفة خاصة خالد ، وبعد محاولات عديدة اقتنع الجميع بالدخول الى القرية ، كان المحقق تميم قد ابتعد عن القرية وقت وصول فهد واصدقائه ، وصل المحقق تميم الى مركز الشرطة في منتصف الليل وقام بالاتصال بمساعده اياد ، طلب تميم من اياد ان يحضر الى مركز الشرطة ، و بينما كان تميم ينتظر اياد اخذ يبحث في شبكة الانترنت عن الجرائم التي حدثت في القرية.
حفرة عميقة مخيفة وبينما كان الاصدقاء يمشون قال فهد: هل ما زلت خائفا يا خالد ؟ ، ضحك الجميع ولكنهم لم يسمعوا اي رد من خالد ، التفتوا خلفهم ولم يجدوا شيئا فقد اختفى خالد!!!! ، بعدها بثواني سمعوا صوت صراخ شديد ، ركض الجميع باتجاه مصدر الصوت فكانت الصدمة الكبرى ، خالد ملقى على الارض و وجه ازرق ، نعم خالد كان مقتول يا للهول ، ما هذا ؟ ما الذي يحدث لفهد و اصدقائه ؟ هل هي بداية نهايتهم ام ماذا ؟ ، قال احمد: انت السبب يا فهد يا ليتنا لم نذهب معك ، قال فهد: اصمت و دعونا نأمل ان نخرج من هذه القرية احياء!!!.
غرفة تعذيب التقط المحقق تميم ورقة من الاوراق ليقرأ ما بها فكان نص ما هو موجود بالورقة كما يلي: ( انا المجهول الغريب الضائع انا الذي اصبحت لا ادري من اكون ، استطيع سماعهم جيدا لكن غيري لا يسمعهم ، يقوم بأخذي دائما و يضعني هنا واتعجب ما الذي جاء بي الى هنا وارغب في معرفة من اكون بشدة ، اريد فقط ان اعرف) ، بدأ المحقق تميم بعدها رحلة البحث عن المخرج من هذه الغرقة المرعبة ، بعد بحث طويل لاحظ المحقق وجود زر في زاوية من زوايا الغرفة ، لم يكن امام المحقق تميم اي حلول سوى الضغط على هذا الزر. و يمكنكم ايضا قراءة: قصة يوم السبت الاسود الجزء الثامن بمجرد ان ضغط المحقق تميم على الزر ظهرت امامه شاشة صغيرة مكتوب عليها ان لم تخرج الآن لن تستطيع الخروج ابدا!!! ، فجأة فُتح الباب و خرج المحقق تميم ليجد نفسه في الصالة ، خرج المحقق تميم من المنزل ولا يدور في باله سوى سؤال واحد و هو اذا كانت هذه القرية مسكونة فلماذا لم يحدث معه اي شيء مريب حتى الآن ، وجد المحقق تميم سيارته كما هي على حالها فاتجه اليها وخرج من القرية بسلام ، طوال الطريق كان المحقق تميم يفكر في تلك الغرفة و يا ترى من صاحبها ؟ و لماذا يقوم بتعذيب من يأتي الى القرية ؟ ، وهل فعلا القرية مسكونة بالجن ؟.