وأشارت المصادر الى حتى «فريق المحامين سيبدأ بالعمل إجراءات حمل الشكوى ضد المالكي من خلال جمع الوثائق والأدلة التي قد تثبت مسؤوليته أوعلاقته بالحادث المذكور». ويؤكد محامون وناشطون حتى القضاء العراقي اذا فتح المجال أمام المواطنين لحمل الشكاوى ضد نوري المالكي، فإن سيلا من النادىوى القضائية سيفتحضده بسبب أخطاء وممارسات سقطت أثناء فترة حكمه التي امتدت ثماني سنوات. مراجع ^ تاريخ النشر: 2020-06-04 14:26:42 التصنيفات: مواليد 1939, وفيات 1981, نساء عراقيات, مغتالون عراقيون, نزار قباني, أشخاص من بغداد, أشخاص من الأعظمية, أشخاص من راوة, عراقيون اغتيلوا, ضحايا الارهاب, وفيات في بيروت
المصدر:
بلقيس المناضله يقول نزار قباني: عندما رجعنا من الجنازة إلى مخط أبي عمار (الرئيس ياسر عهدات)، بدأ القائد الفلسطيني يتحدث عن بلقيس الراوي وبدأ اللغز ينكشف. حيث نطق: في آذار 1968 ، وكنا خارجين من معركة الكرامة، جائتني إلى منطقة الأغوار في الأردن فتاة عراقية فارعة القامة، تجر وراءها ضفيرتين مضىيتين, وطلبت مع زميلاتها في ثانوية الأعظمية للبنات في بغداد، تدريبهن على حمل السلاح، وقبولهن مقاتلات في صفوف الثورة الفلسطينية, وبالعمل أعطينا الفتيات العراقيات، ومن بينهن بلقيس، بنادق، وأخذناهن إلى ساحة الرمي حيث تفهمن إطلاق الرصاص، وأساليب القتال. كانت الفتيات سعيدات بملامسة السلاح، وكنا سعداء بأن تنضم إلى الثورة الفلسطينية هذه الزهرات من أرض العراق. استشهادها في 1981/12/15م تم تفجير السفارة العراقية في بيروت, ويصف نزار قباني هذه اللحظة قائلا (كنت في مخطي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد إلى الوريد ولا أدري كيف من الممكن أن نطقت ساعتها: ياساتر يارب.. بعدها اتى من ينعي إلي الخبر.. السفارة العراقية نسفوها.. قلت بتلقائية بلقيس راحت.. شظايا الحدثات مازالت داخل جسدي.. أحسست حتى بلقيس يفترض أن تحتجب عن الحياة إلى الابد، وتهجرني في بيروت ومن حولي بقاياه، كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهوويتي وأقلامي).