بدأ الشاعر محمد الغويد مسيرته الأدبية منذ مطلع العام 1373 هجري، عندما كان لا يزال في ربيعه العاشر، وعايش عدد من شعراء الزمن الجميل في الشعر أمثال الشاعر الراحل أبو جعيدي، حيث كانت تدور على ألسنتهم الحوارات الشعرية وبحضور جماهيري كبير وواسع، تميز أدبه وشعره بالكلمات الجميلة والقوية ذات المعاني السامية والغنية بالألفاظ العربية الجزلة، وكان معروفاً عنه أنه وفي حال غضب أثناء المحاورات الشعرية، فإنه سيمطر خصمه بوابلٍ من الأبيات القوية والرادعة كرد سريع وخاطف على المنافس. الشاعر محمد الغويد السيرة الذاتية كانت وفاة الشاعر محمد الغويد بمثابة الخسارة الكبيرة للأدب السعودي، فبوفاته ودع السعوديين قامة من قامات الشعر، وبدأ محبيه بكتابة أرقى أبيات الشعر والعبارات الحزينة، جراء مصابهم بسبب وفاة الشاعر محمد الغويد، وفيما يلي أبرز المعلومات الشخصية عن الرحل، وهي: الاسم الكامل: محمد بن مبروك بن مسفر الغامدي. اسم الشهرة: محمد الغامدي. تاريخ الميلاد: من مواليد العام 1363 هجري. مكان الولادة: العقيق – المملكة العربية السعودية. سبب وفاة الشاعر محمد الغويد – سكوب الاخباري. تاريخ الوفاة: الـ15 من محرم 1443 هجري. الجنسية: السعودية. الديانة والاعتقاد: الإسلام.
07-02-2007, 12:14 AM تاريخ التسجيل: Nov 2006 المشاركات: 18:: الشاعر محمد الغويد الغامدي:: صورته وبعض اشعارة::!!.. مساكم اله بالخير جميعا!!.. مرثية المرحوم عبدالعزيز صالح باعفيف بفلح من الشاعر عمرصالح العويد بفلح - YouTube. الشاعر محمد مبروك الغويد الغامدي.. من قبيلة آل حلة في بادية غامد..! صورته.. شاعر مخضرم عاش زمن المرحوم ابوجعيدي ودارت بينهم محاورات من الوزن الثقيل من عمالة الشعر الجنوبي من قصائده:يقول: ياسلامي ياهل قلت الرصاصه واشمعي جنبخان فوق ذيك المحاجي واشمعك جاره الله مايجيله خطاه ووشم عيله لابدوا به روس الارياع ويجنب عنه فرد بن عزيز وقال: ياغويد انته بتدري وتعلم وش معي واما ذا اليوم ماكني ادري وش معك والغويد الله يعلم ويدري وش معي له انت سر في الحق والخطا جنب عنه ثم اتى سعد بن عزيز ويقول: يالله ياللي حط وكن المطر والشي بلاش انك تنفع واحد في نهار الشي بلي ياسلامي للذي غمرهم على الفيد ناوي لاوقف في ساعة الحرب والميس منه.
انتصر للوطن على كل شانئيه بالمشاعر النقيّة (مملكتنا الحبيبة في تقدم وللمشروع أراضي، في تقدم حضارتنا ونهضة مشاريع أرضنا، والمواطن يقول العدل والأمن تحظى به بلادي، في عدالة قيادتنا وتحكيم شرع بلادنا). وتغنّى بالكون (لنّ بعض العرب مثل النجوم الزواهر في سماها، تنعرف عند مبداها وفقدانها عند الغروب)، واعتنى بحقوق كبار السِّن (يا شباب اليوم لا حدْ يقول الشيب لاش، لن راعي الشيب سيدي وراعي الشيب لي، وان رشده زايد ما يعود في دناوي، وانت لا تنسى جوابه ولا تيّس منه). وامتدح الكرم (مرحبا واهلين يا جملة الضيفان، ما يضيق الصدر لو يقصف الميدان، النظم والشعر والقول والقيفان، شجرةٍ مربوعة الجذر والاغصاني، العرب وانته وانا تحت ظلّها). واعتنى بشِعر الحكمة (والذي يرمي بروحه في القبس يوم انتهى مشكلها، لا يعاتبنا على رشده وتصريفه وش اكلفناه) وعبّر عن الجمال، والحُبِّ الفطري (أوزيتني يا حبيب الروح بالموزياتي، ما شاقني غيركم في بدو غامد وزهران، ما ريته إلا مع الطاقة وشبّك بدايه، أراقبه من ورا البيبان والشبك تلّه). بالأمس وارت العقيق شاعرها في حضنها، لتحلّق الذكريات بالمحبين لشاعر أخلص للتجربة فتعلّقت به ربوع المملكة.