حكم الماء الطهور نرحب بكم زوارنا الأحبة والمميزين على موقعنا الحلول السريعة لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية لاسئلة المناهج الدراسية، واليوم في هذا المقال سوف نتناول حل سؤال: يسعدنا ويشرفنا ان نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة في موقعنا الحلول السريعة عالم الانترنت، ومن ضمنها المعلومات التعليمية المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقعنا الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل المعلومات والحلول النموذجية لهذا السؤال: الخيارات هي يصح التطهر به. لا يصح التطهر به. الإجابة هي يصح التطهر به.
تنقسم المياة أربع أقسام: 1- ماء يجوز استعماله في العادات والعبادات. 2- ماء يجوز استعماله في العبادات دون العادات. 3- ماء يجوز استعمالة في العادات دون العبادات. 4- ماء لا يجوز استعماله في العادات والعبادات. تنقسم المياة أربع أقسام: 1- ماء يجوز استعماله في العادات والعبادات. 2- ماء يجوز استعماله في العبادات دون العادات. 3- ماء يجوز استعمالة في العادات دون العبادات. 4- ماء لا يجوز استعماله في العادات والعبادات. (2) الماء الذي نتطهر به - أحكام الطهارة - طريق الإسلام. _____________________________________ 1- القسم الأول: ( أما الماء الذي يجوز استعماله في العادات والعبادات) ، فهو ثلاثة أنواع: النوع الأول: وهو الماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغير لونه أو طعمه أو ريحه سواء نزل من السماء أو نبع من الأرض، وسواء كان عذباً أو ملحاً، قال تعالى: { وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: "انا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضئنا به عطشنا افنتوضأ بماء البحر"؟ فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: « هو الطهور ماؤه، الحل ميته ». اخرجه مالك والترمذي.
وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّوَابُ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ: ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ). وَقَوْلُهُ: ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً) نَكِرَةٌ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ ، فَيَعُمُّ كُلَّ مَا هُوَ مَاءٌ ، لَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نَوْعٍ وَنَوْعٍ " انتهى من " مجموع الفتاوى" (21/ 26). ثم قال: " وَأَيْضًا: فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَمَرَ بِغَسْلِ الْمُحْرِم بِمَاءِ وَسِدْرٍ) ( وَأَمَرَ بِغَسْلِ ابْنَتِهِ بِمَاءِ وَسِدْرٍ) (وَأَمَرَ الَّذِي أَسْلَمَ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءِ وَسِدْرٍ) وَمِنْ الْمَعْلُومِ: أَنَّ السِّدْرَ لَا بُدَّ أَنْ يُغَيِّرَ الْمَاءَ ، فَلَوْ كَانَ التَّغَيُّرُ يُفْسِدُ الْمَاءَ لَمْ يَأْمُرْ بِهِ ". انتهى من " مجموع الفتاوى" (21/ 26). وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن: خلط مياه الشرب بمادة الكلور ، وهي مادة تغير لون وطعم الماء ، فهل يؤثر هذا على تطهيره للمتوضئ ؟ فأجاب: " تغير الماء بالطاهرات وبالأدوية التي توضع فيه لمنع ما قد يضر الناس ، مع بقاء اسم الماء على حاله ، فإن هذا لا يضر ، ولو حصل بعض التغير بذلك ".
المراجع ↑ إبراهيم بن ضويان، منار السبيل شرح الدليل ، صفحة 8-12. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية:11 ↑ رواه سليمان بن الأشعث، في سنن أبي داوود، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:83، صحيح. ↑ رواه ابن ماجه، في سنن ابن ماجه، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:424، صحيح. ↑ منصور البهوتي، كشاف القناع عن متن الإقناع ، صفحة 25. بتصرّف. ↑ منصور البهوتي، شرح منتهى الإرادات دقائق أولي النهى لشرح المنتهى ، صفحة 15. بتصرّف. ↑ منصور البهوتي، شرح منتهى الإرادات دقائق أولي النهى لشرح المنتهى ، صفحة 15-16. بتصرّف.