المصيبة أن هناك من لا يزال يعتقد أن هذا المجتمع قاصر أو أن الأسر والعائلات وأولياء الأمور حديثو عهد بالدين وبالأخلاق، ويريدون أن يعيدوا تربيتهم وتوجيههم ومعاقبتهم ولربما غداً سيدخلون إلى بيوتنا إذا استمرت السلطة تتفرج على ما يحدث من تمزق وخلاف مجتمعي لكنها لاتعلم أن نار هذا الصراع سوف تحرقها هي أولاً قبل الآخرين. قصارى القول.. مازلنا على قناعة بأن الجماعات الإسلامية السياسية والقوى الرجعية المتحالفة معها والتي ترفع شعار الفضيلة وحماية الأخلاق غير مؤهلة لقيادة المجتمع أخلاقياً، فواقع حال هذه الجماعات لايختلف كثيراً عن واقع المجتمع الكبير الذي تنتشر فيه كل الأمراض الاجتماعية، ففي العمل السياسي تمارس هذه الجماعات والقوى الانتهازية والانحطاط الكذب والمراوغة مما يسبب الإساءة إلى الشريعة نفسها، وما أكثر ما أساء المسلمون الحزبيون للشريعة وللإسلام. أين تسهر هذا المساء..؟!. نقلا عن القبس تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
الرئيس التركي يصف اعتراف روسيا بجمهوريتي دونتيسك ولوغانسك بـ"غير المقبول"، ويدعو أطراف الأزمة الأوكرانية إلى الالتزام بالقوانين الدولية. إردوغان يعتبر اعتراف روسيا بلوغانسك ودونتيسك انتهاكاً لسيادة أوكرانيا قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، إنّ قرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك "غير مقبول"، ويمثل "انتهاكاً صارخاً" لسيادة أوكرانيا. وصرح إردوغان، أثناء رحلته إلى دولة السنغال خلال جولته الأفريقية، بأنّ "قرار روسيا بشأن الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك غير مقبول"، داعياً "الأطراف للالتزام بالقوانين الدولية". وأضاف إردوغان أنّ القرار "يعدُّ انتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا"، حسب تعبيره. صحيفة القدس. كما أشار إلى أنّ على بلاده اتخاذ حزمة من التدابير بحكم أنّها تقع على البحر الأسود، دون توضيح تلك التدابير، مؤكداً أنّ تركيا "لا يمكنها التخلي عن مسؤولياتها حيال الأزمة الأوكرانية". يذكر أنّ رئيس مجلس حزب الوطن التركي دوجو بيرينجيك اعتبر، في وقت سابق، أنّ الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا ضربة خطرة لتوسع "الناتو" إلى الشرق. وقال دوجو بيرينجيك إنّه "ينبغي لتركيا أن تحذو حذو روسيا في الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لأنّ ذلك يتوافق مع مصالح أنقرة وأمنها، كما يجب ألا تظل تركيا غير مبالية بهذه العملية".
وأضافت عمر في تصريحاتها لـ"البوابة نيوز" أن عمق العلاقات بين رواندا وإثيوبيا يجعلها قادرة على دعم جهود التوصل لحل جذري لأزمة سد النهضة، كما أن الرئيس لسيسي حريص على تعزيز وجود مصر في العمق الإفريقي، وبخاصة مع رواندا التي تعد دولة محورية وفاعلة في أفريقيا. وتابعت: "المباحثات التي شهدها الرئيس السيسي والرئيس الرواندي " كاجامي" شملك كافة أوجه اتعاون بين البلدينن فبالإصضافة إلى تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، تم مناقشة التعاون وبخاصة في المجال الاقتصادي". من جانبه، قال الخبير الاقتصادي محمد البهواشي، إن التعاون الاقتصادي بين مصر ورواندا يشهد نمو متزايد وبخاصة في السنوات الأخيرة، مشير إلى أن هذه الزيارة قد تفتح من أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأضاف البهواشي، في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" أن رواندا تعد أرض خصبة للتوسع من قبل الشركات الوطنية، وذلك في ظل امتلاك مصر لشركات كبيرة في العديد من المجالات وبخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية". ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن رواندا بلد يشهد تنمية بشكل موسع في الآونة الأخيرة الأمر الذي يجعل من دخول الشركات المصرية التي تتمتع بخبراء كبيرة في مجال الإنشاءات والعقارات والبنى التحتية من جسور وكباري وأنفاق، قد يساعد رواندا على إنشاء مدن جديدة ومتطورة على غرار ما حدث في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب، بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي، وذلك استنادًا إلى قواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن. واستعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط في حوار بناء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة. توقيع مذكرات تفاهم بين مصر ورواندا وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين في مجالات التدريب الدبلوماسي، والشباب، ودعم الرياضة، والمتاحف، وتكنولوجيا المعلومات والبريد. وأكد دبلوماسيون واقتصاديون أن زيارة الرئيس الرواندي تحظى بأهمية خاصة، في ظل تعقد أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، كما أنها تفتح أوجه التعاون الاقتصادي لإقامة مشروعات تنموية في رواندا وفي هذا الشأن، قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن توقيت زيارة رئيس رواندا للقاهرة تحمل دلالات وأهمية كبيرة بالنسبة لمصر، وبخاصة في ملف سد النهضة، حيث تتمتع رواندا بعلاقات قوية مع الجانب الأثيوبي الذي يمثل طرف الأزمة.