هل عانيت من قبل من التهاب الأذن الوسطى؟ أو هل أصيب طفلك بهذا المرض؟ إن التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الصحية التي تؤثر بشكل كبير على التوازن، وهي أكثر انتشاراً عند الأطفال، وتكون غالباً مصحوبة بألم حاد، ولكن كيف يمكن علاج دوخة الاذن الوسطى والألم الناتج عن الالتهاب؟ تابع المقال عزيزي القارئ لتتعرف على الإجابة. المحتوى التهاب الأذن الوسطى والدوخة علاج دوخة الاذن الوسطى ما هو التهاب الأذن الوسطى؟ إن عدوى التهاب الأذن الوسطى الحاد تكون في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى، الأذن الوسطى هي المساحة المليئة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة عادة ما يكون الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أكثر من البالغين، وغالباً ما يكون الالتهاب مؤلماً بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى: أسباب وعلاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار.
انخفاض في درجات الحرارة من ضمن العوامل المسببة لالتهابات في الأذن. خروج بعض الإفرازات من الأذن. الشعور بالدوخة والدوار. الشعور بصداع في الرأس. انسداد وسيلان الأنف. ضبابية في الرؤية، إذ يشعر الفرد المصاب بعدم القدرة على الرؤية بوضوح بالرغم من عدم معاناته من ضعف في حاسة الإبصار. الإصابة بمرض السكرى. تناول المزيد من الأملاح قد يحدث انسدادا في الأذن الوسطى. الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية. وجود التهابات في الجهاز التنفسي. أعراض التهاب الأذن الوسطى تختلف أعراض الأذن الوسطى فيما بينها، إذ أن ما يحدث للأطفال من أعراض يختلف تماما عن الأعراض التي تظهر على الكبار إذ أنها تتمثل في الآتي: الأطفال ارتفاع مفاجئ في درجات حرارة الجسم. البكاء باستمرار. الشعور بالصداع. هل التهاب الأذن يسبب دوخة وصداع – جربها. خسارة في الشهية، ورفض تام لتناول الطعام. نزول سوائل من الأذن. النوم طيلة الوقت وعدم القدرة على التوازن. وجود مشكلات في حاسة السمع. الكبار ألم مستمر في منطقة الأذن. ضعف واضح في حاسة السمع. الإحساس بألم في الأذن يصعب النوم منه بسبب نشاطه في ساعات متأخرة من الليل. نصائح للتخلص من التهابات الأذن الوسطى هناك بعض الإجراءات والإرشادات التي تهدف إلى تغيير أنماط حياتية وغذائية للحد من تفاقم أعراض التهابات الأذن الوسطى، وتتمثل في الآتي: الابتعاد عن التدخين.
التشخيص إذا شك طبيبك في أنك تمُر بسكتة دماغية أو أنك قد أصبت بها سابقًا، أو إذا كنت كبيرًا في السن أو تعرضت لضربة في رأسك، فقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو تصوير مقطعي محوسب على الفور. سوف يسأل الطبيب المرضى الذين يشكون من الدوار أولاً عن أعراضهم وعن الأدوية التي يتناولونها ثم يفحصهم بدنيًا. وسيتحقق طبيبك خلال هذا الاختبار من كيفية مشيك وحفظك توازنك وكيفية عمل الأعصاب الرئيسة في جهازك العصبي المركزي. وقد تحتاج كذلك إلى إجراء اختبارات السمع واختبارات التوازن، مثل: اختبار حركة العين. قد يراقب طبيبك مسار عينيك عند تتبع جسم متحرك. وقد يجرى لك اختبار لحركة العين يوضع فيه الماء أو الهواء في قناة أذنك. اختبار حركة الرأس. علاج دوخة الاذن الوسطى والشرقية. إذا شكّ طبيبك في أن دوارك ناتج عن دوار الوضعة الانتيابي الحميد، فقد يُجري اختبارًا بسيطًا لحركة الرأس يسمى مناورة ديكس-هولبيك للتحقق من التشخيص. وضعية الجسم. يكتشف طبيبك من خلال هذا الاختبار أجزاء نظام التوازن التي تعتمد عليها بشكل أكبر وأيها قد يكون السبب في مشكلاتك. ستقف حافي القدمين على منصة وتحاول الحفاظ على توازنك في ظروف مختلفة. اختبار الكرسي الدوار. ستجلس في أثناء هذا الاختبار على كرسي يتحكم فيه الكمبيوتر ويتحرك ببطء شديد في دائرة كاملة.