[١٧] المراجع ↑ محمد أحمد محمد معبد (2005)، نفحات من علوم القرآن (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار السلام ، صفحة 106. بتصرّف. ↑ معروف سعاد، القيم التربوية في قصص سورة الكهف ، صفحة 8-9. بتصرّف. ↑ مناع بن خليل القطان (2000)، مباحث في علوم القرآن (الطبعة الثالثة)، السعودية: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، صفحة 317. ↑ علي عبد الظاهر علي (2017)، القصة المعلمة: فن التدريس بالقصة (الطبعة الاولى)، مصر: دار عالم الثقافة ، صفحة 43-45. ↑ صلاح الخالدي (1998)، القصص القرآني (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 29-31، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة يوسف، آية: 3. ↑ سورة آل عمران، آية: 62. ↑ "خصائص القصص القرآني" ، ، 17-4-2011، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2020. ↑ سورة القصص، آية: 77. ↑ عبد الراضي محمد عبد المحسن، الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم ، السعودية: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 110-112. بتصرّف. ↑ محمد أحمد محمد معبد (2005)، نفحات من علوم القرآن (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار السلام ، صفحة 107. بتصرّف. ↑ سورة هود، آية: 120. ↑ محّمد سَعيد رَمضان البوطي (1999)، من روائع القرآن - تأملات علمية وأدبية في كتاب الله عز وجل ، بيروت: موسسة الرسالة ، صفحة 195-204.
بيان ما كَتَمه أهل الكتاب من الهُدى. مَنهج القصص في القرآن للقصّة القُرآنية مَنهج مُختلف عن القصص الأُخرى؛ لأنّها تُركّز على أغراض دينيّة، وأهدافٍ سامية، ويظهر ذلك بمظاهر عدّة، وفيما يأتي بيان بعضها: [١٣] الاقتصار في القصّة على الغاية المقصودة منها؛ وذلك بالتقليل من ذِكر الأحداث التاريخيّة، كقصّة أصحاب الكهف؛ إذ لم تذكر القصّة تاريخهم، أو تاريخ أقوامهم، أو نَسَبهم، أو غير ذلك. تقديم النصيحة والعِبرة للناس من خلال القصّة، وهو من المظاهر الواضحة والعامّة في قصص القُرآن الكريم جميعها، كقصّة أصحاب الكهف ؛ إذ إنّها قدّمت النصيحة والمَوعظة من خلال أحداثها. العَرض التقريبيّ؛ وذلك من خلال طَرح القصّة بأُسلوب قَصصيّ مُشوِّق، وعدم ذِكرها، أو سَرْدها فقط. التنوُّع في مُقدِّمات القصص، والبَدء بالمَشاهد التي تلفت أنظار الناس إليها؛ لتشويق القارئ، وتركيز اندماجه فيها. العَرض التمثيليّ؛ وذلك من خلال إظهار بعض المَشاهد، وإخفاء بعضها الآخر؛ لإفساح المجال للعقل؛ للتخيُّل. الحِكمة من تكرار قصص القرآن تناول المفسرون والمحقّقون في علوم القُرآن مسألة تكرار بعض القصص في سور القرآن وآياته، ووقفوا على حِكَم عظيمة ودلالات كبيرة لذلك، ومن جملة ما ذكروه ما يأتي: اختلاف مناسبات ذكر القصة؛ فعندما يأتي ذكر القصة للدلالة على غرضٍ مختلف عمّا جاءتْ به في موضع آخر لا يعد ذكرها مع غرضها الجديد تكراراً لها، بل إضافة لمعنى آخر ودلالة مختلفة.
ثم طبع الكتاب طبعة مزيدة منقحة فيها إضافات كثيرة عام 1427هـ. وهو كتاب قيم في القصص القرآني ، حيث حرر كثيراً من قضايا القصة القرآنية ، كأهداف القصة القرآنية ، وأنواعها وقدم بفصل تعرض فيه للكتب المؤلفة في القصص القرآني من المؤلفات المعاصرة وبين وجه تميزها ووجه نقصها، وحاول استيعاب جميع القصص الوارد في القرآن ، وميزته أنه يطلع على كل المكتوب في القصة ثم يضيف إليه ويستدرك استدراكات قيمة ، وحرر في هذا الكتاب كثيراً من القضايا التي اختلفت فيها أنظار الباحثين في القصص القرآني مثل بعض أخبار أبينا آدم عليه الصلاة والسلام ، وطوفان نوح عليه الصلاة والسلام ، ونحو ذلك. كما امتاز هذا الكتاب بالتوسع في رد بعض الشبهات والآراء والنظريات التي طبقت في باب القصص القرآني كما فعل بعضهم من محاولة تطبيق نظرية دارون على خلق آدم عليه الصلاة والسلام ، وما أثير من التشكيك في أخبار القرآن عن أبينا إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام. كما نبه في بعض المواضع على بعض قضايا الإعجاز في القصص القرآني كسر التعبير في قصة آدم بقوله (اهبطا) في سورة طه ، و (اهبطوا) في غيرها من السور. كما تميز باستنباط الدورس والعبر المستفادة وربطها بواقعنا المعاصر.
قصص النساء في القرآن | الحلقة 1 | السيدة حواء أم البشر - ج 1 | Women Stories from Qur'an - YouTube