طمأن أحد أبناء عم الشاعر المعروف محمد السناني، جمهوره ومحبيه، بسلامته من الحادث المروري الذي وقع له مساء اليوم على طريق الوجه - أملج. وقال لـ " سبق "، ابن عمه خالد السناني إن الشاعر "محمد" كان في طريقه لحضور مناسبة ومحاورة شعرية في مركز بدا، وتعرض لحادث مروري وسائقه - هندي الجنسية - على طريق الوجه - أملج حيث نقلوا لمستشفى محافظة أملج العام وادخلوا هناك. وطمأن خالد السناني الجميع بسلامة الشاعر محمد السناني، مؤكداً أنه لم يتعرضوا سوى لخدوش وكدمات بسيطة، ومتوقعاً مغادرته المستشفى خلال الساعات القادمة. أمير تبوك يطمئن على "السناني" بعد تعرُّضه لحادث. يذكر أن الشاعر محمد السناني يعد من عمالقة شعراء المحاورة في الساحة الشعبية، وقد شارك في التحكيم الشعري لبعض من المسابقات في هذا المجال.
- أمير تبوك يطمئن على "السناني" بعد تعرُّضه لحادث
أمير تبوك يطمئن على &Quot;السناني&Quot; بعد تعرُّضه لحادث
محمد السناني و وصل العطياني. جديد وحصررررررررري - YouTube
في قصيدة "إعلان سياحي مُتخيّل"؛ يحضر المكان في زمنه الحاضر بمكونه الثقافي. إعلان سياحي يحُضّكَ على مغادرة المكان وليس المجيء إليه! : "…/لا تُفْن نفسك في سبيل حُب بخيل ومترفع/ ابصقْ عليه/ وغادر هذه الصحراء، واحرق كل براقع الكذب/ وسراويل العفّة وعباءات الحسرة/ فهناك فيما وراء هذا الأفق الغباري الضيق/ تنفتح السماوات على غابات جمالية/…". ربما يكون هناك تأثر بأدباء آخرين في "نشيد البراءة"، وإن كان خافتا. خاصة حين يكون المكان عاملاً مُشتركا، حيث يتسرّب صوت سيف الرحبي من خلال ثيمة البيئة الوحشية ودلالتها في تقاطعه مع الوجود والحياة اليومية. لكنها ثيمة أصيلة في تجربة محمد الشعرية، يتم التعبير عنها بفرادة تبعده عن الصوت المباشر لمن جاء قبله من شعراء. ويمكننا أن نذهب أبعد قليلا، ونقول؛ للبحر –ومرادفاته- سطوة عالية عند محمد السناني في "نشيد البراءة"، بينما تتردد أكثر كلمات مثل "صحراء، جبال، ذئاب، أودية" عند سيف الرحبي، وربما يعود هذا لاختلاف بيئة النشأتين، (أنظر: "سيرة طفل عُماني"، سيف الرحبي)، مع الأخذ في الاعتبار البعد الزمني وتراكم الانتاج. فتجربة سيف الأدبية تقترب أو تزيد عن الأربعين عاما.. حسب تقديري.