العقد الذي سماه الله ميثاقًا غليظًا هو عقد، سمي عقد الزواج في الاسلام بالميثاق الغليظ ليدل هذا الاسم على أهمية العقد ولم يصف الله سبحانه وتعالى أي عقد بمثل هذا الوصف فهذا العقد هو العقد الذي تبنى على أساسه الاسرة وبدأ شخصان في بناء حياة جديدة لهم وإخراج جيل جديد للمجتمع كما أن هذا الاسم يجعل المرء يفكر جيداً قبل أن يقبل على عقده فعليه ان يكون على قدر كافي من المسؤولية على لا يأثم على تقصيره. العقد الذي سماه الله ميثاقًا غليظًا هو عقد لا نستطيع ان نتلاشى الدور الهام للأسرة في المجتمع فهي اللبنة الأساسية في بنائه وفيها يولد مستقبل الامة والوالدان هما حاملا هذا المسؤولية التي سيحاسبان عنها امام الله فسواء تقصيرهم أو اهتمامهم لن ينعكس عليهم فقط بل على المجتمع بسائره. حل السؤال:عقد الزواج
العقد الذي سماه الله ميثاقا غليظا هو عقد ؟ تعد الاسرة نواة المجتمع ، وان اساس تكوينها الزوجين و ان بالزواج تتحقق الكثير من الامور المهمه و ان الحكمة الربانية من الزواج الحصول علي الاستقرار و الامن و تحقيق الطهارة و العفة و تربية الاجيال تربية حسنه كما ان الاسلام يعد الزواج من النعم التي منحها الله ىتعالي للناس وهو اية من ايات الله وهو الطريق التي توصل الي الغني وكما ان الزواج يعد عبادة من العبادات التي يتقرب بها الانسان مع الله سبحانه الله وتعالي.
العقد الذي سماه الله ميثاقًا غليظًا هو عقد, اهتم الاسلام بالحياة الاسرية والاجتماعية, وذلك وفق الاسس الدينية و والشرع الاسلامي, ومن ضمنها عقد الزواج الذي يعرف على انه الميثاق الذي يتم بين الرجل والامراة وفق ضوابط شرعية ودينية, والغاية منه الإحصان والعفة وكذلك تكوين اسرة مستقرة قائمة تحت رعاية الزوجين. العقد الذي سماه الله ميثاقًا غليظًا هو عقد يعرف العقد على انه العهد الذي يتم بين طرفين, وقد سماه الله ميثاقاً غليظاً, والالتزام بالعهد والوعد تعتبر سمة من سمات التى يجب ان تكون في االنفس المسلمة, وهذا ما يميز الدين الاسلامي مع باقي الديانات الاخرى, وكذلك المسلم والمنافق الذي من صفاته انه ناقض للعهد والوعد, كما بين الله ضرورة الالتزم بالعهد وذلك في كتابه العزيز: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ( 2) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ( 3) إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ( 4).
العقد الذي سماه الله ميثاقًا غليظًا هو عقد، الله سبحانه وتعالى لم يقدس شيء من فراغ، فل أمر أو حادثة أو واقعة مذكورة في القرآن الكريم وراءها الكثير من الحكمة والعظة، والله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز عقد سماه ميثاقاً غليظاً وذلك نظراً لأهميته وقيمته، وأنه ميثاق موثوق من الله تعالى لا ينفك بسهولة، فالعقد بشكل عام هو عبارة عن اتفاق بين طرفين ويكون فيه من القول والرفض كما هناك شروط والتزامات يجب أخذها بالحسبان، والكثير من التساؤلات دارت على مواقع الانترنت ومحركات البحث حول الميثاق الغليظ الذي يقصده الله عز وجل في قوله تعالى: "وأخذن منكم ميثاقاً غليظا"، وهنا في السطور القادة سنوضحه لكم. الميثاق الغليظ المقصود في قوله تعالى: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أفضى بَعْضُكُمْ إلى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً}. الإجابة هي// العقد هو عقد الزواج وهو الميثاق الغليظ الذي يقصده الله تعالى في كتابه الكريم، وذلك لما للزواج أهمية لحياة الانسان من حيث الاستقرار والطمأنينة.
لماذا سمي الزواج ميثاقًا غليظًا؟ أتذكُرونَ الحديث الذي قال فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يُكَلِّمُهم اللهُ يوم القيامة ولا يزكِّيهم: شيخٌ زانٍ، ومَلِك كذَّاب، وعائلٌ مستكبِر))؟ وقد يتساءل أحدُنا: لماذا كان العِقَاب مضاعفًا لهم بهذا الشكل؟ والإجابة: لأنهم أَبْعدُ الناس عن هذه المعاصي؛ فالشيخ المسنُّ هو أبعد الناس عن الزنا، والحاكم هو أبعدهم عن الخوف من الغير الذي يضطرُّه للكذب، والفقير أَبْعَد الناس عن الكِبْر. وكذلك كما قرأتُ في وِرْد اليوم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34]، ومعنى: نشوزهن: استعلاؤهنَّ على أزواجهن [1]. المرأة بطبيعتها البدنيَّة والعاطفيَّة هي أبعدُ ما تكون عن التفكير في الاستعلاء على الزوج؛ ولذلك كانت كلُّ تلك المحاولاتِ معها لعلاج الأمر في الدنيا قبل استحقاق عقاب الآخرة. ومن المعلوم قطعًا أن الزوج يجب عليه أن يتحرَّى الطريقة المناسبة لتقويم زوجتِه، وحتى إن احتاج للضرب فطريقتُه معلومة مِن سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فمعنى: واضربوهنَّ؛ أي: ضربًا غير مُبَرِّح أو مؤثِّر، وبالتالي فالغرض منه فقط هو التنبيه للخطأ، وليس الأذى.