لماذا يقوم الإنسان بهكذا أفعال؟ فالمدنيون لم يهاجموا أحدا ولم يشكلوا أي تهديد. في أغلب الأحيان يقال: إن الاغتصاب يتم توظيفه كسلاح في الحرب. ربما يكون الأمر كذلك في 10 بالمائة فقط من الحالات، يقول البروفيسور توماس إلبرت. فأن يعطي القادة العسكريون أوامر بالاغتصاب لإجبار العدو على الاستسلام، أمر نادر. وقد سأل إلبرت جنودا من مختلف القارات عن سبب اغتصابهم للنساء والفتيات، أغلبهم قالوا إن القادة قد تغاضوا أو تسامحوا مع ذلك لكنهم لم يعطوا أوامر بالاغتصاب. امثلة على المفعول فيه من القران. بعد العمليات القتالية يحين وقت المتعة، حسب رأيهم (الجنود). « فالاغتصاب كأنّه حق للمنتصر »، يقول إلبرت موضحا دوافع الجنود. ويقول الجنود الشباب « نفضل أن تكون لدينا علاقة حب، لكن هذا غير متوفر. لذلك أخذنا ما أمكننا أخذه ». ويرى إلبرت، أن الاغتصاب في الحرب لا علاقة له بالأوامر أو القسوة، وإنما له علاقة أكثر بالغريزة والشهوة. لكن باحثين يرون الأمر بشكل مختلف: الاغتصاب عنف جنسي، وليس لعبة جنس. فمثلا منظمة « مديكا مونديالي/ Medica Mondiale » المدافعة عن حقوق المرأة تساعد النساء اللواتي يعانين من صدمات نفسية نتيجة حرب يوغسلافيا السابقة في التسعينيات.
[٦] قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [٧] ، كلمة أرجُلَكم في هذه الآية يصحّ في أحد وَجهيها الإعرابيين أن تُعرب مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكاف الخطاب ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم للجماعة، إذ إن المعنى الذي تشتمل عليه هو معنى مصاحبةِ الأرجل لبقية أجزاء البدن أثناء الوضوء. [٨] قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [٩] ، فكلمة المشركين في وجه من وجوه إعرابها مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الياء لأنها جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والواو التي سبقتها هي واو المعية في هذا الوجه الإعرابيّ، إذ إنَّ بعض المفسّرين قد فسّروا كلمة أهل الكتاب على أنها تشمل المشركين وبعضهم أكّد على أنها لا تشملهم، وبذلك تكون واو المعية لمصاحبة أهل الكتاب مع المشركين في الانفكاك عن الكفر.
[٢٠] قال تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} [٢١] ، تُعرب كلمة أخاهُ في الوجه الراجح للآية مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والواو التي تسبقها هي واو المعية، وقليل من النحويين من أعرب كلمة أخاهُ بالعطف على الضمير في الفعل الذي سبقها، والمعنى في المعية أنِ اجعلهُ يرى بَأسَنا مع أخيهِ لكي يخشى ويرتدِع عن دعوتِه إلى ربّ العالمين. [٢٢] قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [٢٣] ، هنا الواو الواردة في الآية في وجه من وجوه إعرابها بمعنى "مع"، وَمن: اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول معه، والمعنى أن الله يكفي النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مع المؤمنين كيدَ أعدائهم ويؤيّدهم بنصرِهِ. [٢٤] قال تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [٢٥] ، في هذه الآية الكريمة كلمة الطيريصح في وجه من وجوه إعرابها أن تكون مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والمعنى أن الطير مع الجبال من المسبّحين لله تعالى.
↑ سورة الفتح ، آية:25 ↑ توفيق عمر بلطه جي، مختارات معربة من كلمات القرآن الكريم ، صفحة 98. أمثلة على المفعول معه من القرآن الكريم - سطور. ↑ سورة الأعراف، آية:111 ↑ محيي الدين درويش، إعراب القرآن الكريم وبيانه ، صفحة 402. ↑ سورة الأنفال، آية:64 ↑ خطأ استشهاد: وسم غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة cc4c3f08_4919_4404_b2d2_12141d13a09d ↑ سورة الأنبياء ، آية:79 ^ أ ب الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة، دراسات لأسلوب القرآن الكريم ، صفحة 496. ↑ سورة الكهف، آية:50 ↑ سورة الصافات ، آية:22 لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 6150ab19_9bca_4928_9c4e_8316a87f8123 ↑ سورة المزمل، آية:11 لا نص تم توفيره للمراجع المسماة d71eabd0_b5d0_43ed_b37c_ed3adf7869d6 ↑ الدكتور ياسين عبد الله نصيف، التقييد بالمفعولات في القرآن الكريم: سلسلة الرسائل والدراسات الجامعية ، صفحة 204.
درس المفعول فيه في اللغة العربية - السنة الثانية متوسط [COLOR="Purple"][SIZE="7"]المفعول فيه " الظرف " تعريفه: اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، متضمن معنى " في ". نحو: حضرت اليوم لزيارتكم ، وأقمت في مكة أسبوعا ، ومنه قوله تعالى: 1 ـ { وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا}1 ، وقوله تعالى: { وبنينا فوقكم سبعا شدادا}2. العامل في المفعول فيه: العامل فى الظرف هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، ويعمل فيه غير الفعل مما يشبهه وهو: 1 ـ المصدر ، نحو: حضورك اليوم مدعاة للخير ، ونحو: جلوسي غدا في البيت يدخل البهجة على أطفالي. 28 ـ ومنه قوله تعالى: { وما ظَنُّ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}3 ، وقوله تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين}4. فالظروف في النماذج السابقة وهى: " اليوم ، وغدا ، ويوم القيامة ، ويومئذ " نجد أن الذي عمل فيها النصب هو المصدر: " حضور ، وجلوس ، وظن ، وويل ". 2 ـ اسم الفاعل ، نحو: أنا قادم الساعة ، ومسافر يوم الجمعة ، 29 ـ ومنه قوله تعالى:{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية}5 ، " فالساعة ، ويوم الجمعة " كل منهما عمل فيه اسم الفاعل " قادم ، ومسافر ، وواهية ". ـــــــــــــــــ 1 ـ 34 لقمان.