عين الاردن … سيكون الجمهور العربي على موعد مع مسلسل يتحدث عن مدينة عمّان وذلك ضمن الخطة الإنتاجية التي أعلنت عنها مجموعة المركز العربي الإعلامية لموسم ٢٠٢١ – ٢٠٢٢ والتي ستكون متميزة من حيث الشكل والمضمون. أخبار الفن والفنانين بالفيديو والصوت والصورة • بوسطة. في عمله الأحدث عربيا سيتولى الدكتور محمد زهير رجب إخراج مسلسل "شارع طلال" الذي يعرض الحياة وتطــورها فــي مديــنة عمّان منذ عقــد الخمسينيات، والــتقدم الاجتماعي والعمراني لبيئتها وسُكانها، عبــر روايــةٍ تتــشكّلُ أحــداثها ومشــاهــدها فــي مــنطقة رأس العين وشارع طلال. يتحدث المخرج السوري عن تعاونه الأول مع مجموعة المركز العربي الإعلامية قائلا "تربطني بالمنتج طلال العواملة ومن قبله الراحل والده عدنان علاقة وثيقة، ويسرني فعليا التعاون مع المجموعة التي تحرص منذ سنوات طويلة على تقديم أعمال فنية تتميز بالأصالة، وشخصيا اعتبر الشركة واحدة من أهم منارات الإنتاج العربي منذ زمن طويل". يشير رجب الذي أخرج مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية إلى خصوصية مسلسل "شارع طلال" وأهميته واصفاً إياه بأنه مكتوب برؤية فكرية وفنية خلاّقة بالتعاون مع مجموعة كُتاب لهم أهميتهم"، مبيناً بأن العمل "استفزه كمخرج وحرّك لديه مكامن الإبداع لتقديم عمل متكامل للجمهور العربي".
حاولنا في الجزء العاشر الوصول إلى مناطق جديدة قررنا من خلالها أن نخرج من الإطار القديم عبر إيجاد شخوص وأفكار ومحاور مضافة ستجعل المادة أغنى وأقرب إلى الحقيقة ونأمل أن ننجح في تحقيقها".
ولكل من هذه الأشكال الثلاثة جمهورها". ويتابع رجب "إلى الآن يعتبر المسلسل الدمشقي سلعة رائجة وجاذبة بشكل كبير في العالم العربي وينتظره المواطن العربي لأنه يعيده إلى عوالم ألف ليلة وليلة وسحر الشرق. هنالك أناس كثيرون في الوطن العربي يسألوننا هل ما نشاهده في المسلسلات هو حقا البيت الشامي أم أنه من وحي الخيال؟ المسلسل الشامي جاذب وعلينا نحن صناع الدراما أن نستغل هذا الجانب لكي نصل إلى تحقيق دراما تحترم عقله وترفع مستواه المعرفي والجمالي بتحميل هذه الأعمال الرسائل الفكرية والاجتماعية والوطنية التي نريد إيصالها". ويلفت المخرج إلى أن مسلسله "بروكار" هو محاولة لتجاوز النوع الاستعراضي، هدفهم فيه تقديم مادة فكرية دسمة من خلال جو استعراضي مختلق. "صناعة 'البروكار' كانت وسيلة، أردنا منها القول إن البروكار الدمشقي لم يصنعه الدمشقيون وحدهم بل ساهم به كل السوريين. فخيط الحرير كان يصنع في الساحل السوري وبعض المناطق الداخلية وكان يلبس بالذهب والفضة في حلب ثم يأتي إلى دمشق كي يحاك. فكل سوريا ساهمت في صنعه وهذا إسقاط على النسيج الاجتماعي المختلف والمتنوع الذي تتكون منه سوريا ذاتها والذي يحتضن العديد من الأديان والأعراق والتنويعات البشرية".