المراعاة النفسية: يجب على الزوج أن يقوم بمراعاة زوجته عاطفيًا ويلبي لها احتياجاتها العاطفية الأنثوية من حنان وشعور بالأمان. حق الزوج على الزوجة. شاهد أيضًا: حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام حق الزوج على زوجته كما أن الله قد كفل للزوجة الحقوق التي تحفظ عليها كرامتها كذلك فقد كفل للزوج الحقوق التي تحفظ عليه استقرار حياته وسعادته مثل: الطاعة: الرجل هو سيد الأسرة لذلك فيجب على الزوجة أن تطيعه في جميع أوامره إلا في حالة مخالفة هذه الأوامر لما شرع الله. التمكين: يجب على الزوجة أن تعف زوجها بتمكينه من إقامة العلاقة الزوجية معها في كل مرة يرغب فيها بذلك. حفظ أسرار المنزل: على الزوجة أن لا تقوم بإخراج أسرار منزلها لأي شخص حفاظًا على كرامة زوجها. رعاية البيت والأبناء: يجب على الزوجة أن تقوم على شؤون منزل زوجها وتربي أبنائه بالمعروف.
الاهتمام بالزوج: حاولي أن يكون الاهتمام بالزوج أمر طبيعي ودوري ففي حالة عدم الاهتمام بالزوج يشعر وكأن الزوجة لديها اهتمامات أخرى تشغلها عن الاهتمام به، لذلك احرصي على الاهتمام به بشيء من الاعتدال لكي لا يشعر بالقلق. عدم المبالغة في الاعتذار: إذا شك الزوج في سلوك معين وقررتي الاعتذار عنه، فيجب القيام بذلك باعتدال أيضًا، في الإفراط في الاعتذار يدفع الزوج إلى الشك في أن الظنون التي تدور في ذهنه صحيحة.
وَوَجَبَ أن يُحسِنَ صُحبَة نِعمَةِ اللهِ ، ويُكرمَهَا ، ويرفقَ بِها ، وإنْ كانَ حَقُّك عَلَيها أغْلَظَ ، وطَاعَتُك بِها ألزَمَ ، فِيمَا أحبَبْتَ وكرهْتَ ، ما لَم تَكن مَعصِية فإنَّ لَهَا حَقَّ الرَّحمَةِ والمُؤَانَسةِ ولا قُوَّة إلاَّ بالله). قيدته ومارست الرذيلة أمامه.. العقوبة المتوقعة على سيدة بولاق بعد انتحار الزوج. والتمعُّن في هذه السطور يظهر لنا أن الرابطة الزوجية هي نعمة كبرى تستحق الشُّكر اللَّفظي ، بأن يحمد الله تعالى عليها ، وتستوجب الشكر العملي ، بأن يكرم المرء زوجته ، ويرفق بها ، ويعاملها باللطف والرحمة ، ويعقد معها صداقة حقيقية ، كما يعقد أواصر الصداقة مع الآخرين. أما لو تصرَّف معها بالعُنف ، وأحصى عليها كلّ شارِدة ووارِدة ، فسوف يقطع شرايينَ الودّ والمحبَّة معها ، ويكون كَسِكِّين حادة تقطع رباط الزوجية المقدَّس. ولقد بين الإمام الصادق ( عليه السلام) بكل وضوح السياسة التي يجب على الزوج اتِّباعها لاستِمالة زَوجتِه ، وعدم قَطع حبال الودِّ معها. فقال ( عليه السلام): ( لا غِنَى بالزَّوجِ عَن ثلاثَةِ أشياءٍ فِيمَا بَينَه وبَين زَوجَتِه ، وهي: الموافَقَة ، ليَجتلِبَ بِها مُوافقَتها ومَحبَّتها وهَواهَا ، وحُسن خُلقِه مَعها واسْتِعمَاله استمَالَةَ قَلبِهَا بالهَيئة الحَسَنة في عَينِها ، وتوسِعته عَلَيها).
قرأت استشارتك أخي، وبارك الله لك في طفلتيك، وجمع شمل الجميع. في البداية أقول لك أخي: إن الإنسان عليه عدة واجبات وحقوق يجب عليه أداؤها، فإذا كان لك حق تجاه زوجتك فيجب ألا تنسى حق أهلها عليها، وهو حق الوالدين الذي قرنه الله تعالى مع حقه في العبادة، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. زوج في دعوى نشوز: ورتني أيام أسود من قرن الخروف. ولا تستقيم حياة الزوج مع زوجته إذا كانت علاقة الزوجة مع أهلها غير جيدة، بل لو حصلت مشاكل بين الزوج وأهل زوجته لأثرت هذه المشاكل على العلاقة الزوجية. ومن هنا أخي عليك الرجوع فوراً عما أنت فيه، والسماح لزوجتك أن تزور أهلها ولو في الأسبوع مرة واحدة، وهذا حقٌ قرره الشرع لها وليس من حقك منعها من ذلك، وإلا ستكون ارتكبت محظوراً، وعليك أن تستشير أهل الفتوى في مسألة الطلاق. وتأتي الخطوة التالية: وهي إصلاح ما بينك وبين أهلها، حتى تستقر حياتكما وتدوم المودة والرحمة بينكما، فكلما كانت علاقتك بأهلها جيدة انعكس ذلك عليكما، ما لم يرفضوا أهلها هذه الصلة، بجانب ذلك أذكرك وأنت في رمضان وهو شهر الصلة والمواساة والإحسان بالمسارعة إلى إصلاح ذات البين، وهي فرصة لا تضيع، اتصل بهم، واطلبهم العفو والصفح، واقصد بذلك وجه الله، وسوف يمنحكما الله محبةً ومودة إن شاء تعالى، وأكثروا من الدعاء في شهر الدعاء أن يوفقكما الله لما فيه الخير والرضا.
تاريخ النشر: 2004-10-16 01:09:46 المجيب: د. أحمد محمد نصر الله تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوج ولدي طفلتان، وتوجد مشاكل كثيرة بيني وبين أهل زوجتي، ويعلم الله أنني لم أكن في يوم من الأيام سبباً لتلك المشاكل. المهم في أحد الأيام جاءت والدة زوجتي إلى منزلنا، وتطاولت علي وعلى أهل المنزل جميعاً (والدي، والدتي، إخوتي) بالسباب؛ بسبب عدم ذهاب ابنتها إلى زيارتها لمدة أسبوع، علماً بأنني ووالدي ووالدتي طلبنا منها الذهاب لزيارة والدتها، وهي رفضت؛ لأنها كانت غاضبة منهم لسبب ما لا أعرفه، وهي التي رفضت الذهاب إليهم. وبعد ما حدث من والدة زوجتي، وأختها من سباب لي ولأسرتي في وسط الشارع، وأمام الجيران، اتخذت قراراً بقطع العلاقات مع أهل زوجتي، ومنعتهم من دخول بيتي! وزوجتي تؤيدني، وقطعت علاقتها بأمها، وأنا أبلغتها بأنها لو ـ في أي يوم ـ أعادت علاقتها بأمها وأخواتها، سأقوم بتطليقها مباشرة. سيدي الفاضل، هل أنا مخطئ؟ مع العلم أنهم دائماً يفتعلون المشاكل والمشاجرات معنا بدون أي ذنب، ويعلم الله صدق كلامي. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد منصور.. حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم سواء السبيل، ويوفقنا لما فيه الخير والرضا.