حرر ب في إمضاء: الواهب إمضاء: الموهوب له
انظر أيضا [ عدل] فقه إسلامي أصول الفقه فقه مقارن مصادر [ عدل] كتاب المغني الإنصاف مغني المحتاج/ كتاب الوكالة وصلات خارجية [ عدل] كتب الفقه العام كتاب الوكالة قانون الوكالة بوابة الإسلام
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 20/11/2007 ميلادي - 11/11/1428 هجري الزيارات: 74827 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد: فإن من الأمور التي ينبغي تذكير المسلمين بها كتابةُ الوصية ، وذلك لما في كتابتها من المصالح الدينية والدنيوية، ولتساهُل كثير من الناس بها. فلو قلت لأحدهم: هل كَتَبْتَ وَصِيَّتَكَ؟ لنظر إليك نظرة تعجب واستغراب، هل هو على فراش الموت حتى يكتب وصيته!! عقد قسمة اتفاقية.doc - Google Drive. ولم يعتبر بما يشاهده ويسمعه كل يوم من الميتات الفجائية التي تأتي بغتة، وقد أخبر عز وجل أن من عقوباته اخترام النفوس فجأة، فلا تتمكن من الوصية بشيء تريده، قال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [يس: 48 - 50] فكم من ميت مرتهن بدَيْنه. وكم من غني لم ينتفع بماله بعد موته، وكم من حقوق أضيعت، وأمانات لم تؤد إلى أصحابها، كل ذلك سببه التساهل في كتابه الوصية. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ)) [1].