السؤال: ما رأي فضيلتكم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"؟ الإجابة: الحديث المشار إليه وجدته في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: "كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله، فلم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"، وقد أشكل هذا الحديث على العلماء رحمهم الله واختلفوا في تخريجه: فقال أبو داود: إن الأرض إذا يبست طهرت، واستدل بهذا الحديث، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام فإنه ذكر أن الأرض تطهر بالشمس والريح، واستدل بهذا الحديث. وذهب بعض العلماء إلى أن قوله: "وتبول" يعني في غير المسجد، وأن الذي في المسجد إنما هو الإقبال والإدبار لكن هذا التخريج ضعيف، لأنها لو كانت لا تبول في المسجد لم يكن فائدة في قوله: "ولم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"، وقال ابن حجر في فتح الباري: والأقرب أن يقال أن ذلك في أول الأمر قبل أن يؤمر بتكريم المساجد وتطهيرها وجعل الأبواب عليها. والذي يظهر لي أن كلام شيخ الإسلام هو الصحيح، وأن الأرض إذا أصابتها النجاسة فيبست حتى زال أثرها فإنها تطهر لأن الحكم يدور مع علته، فإذا لم يبق للنجاسة أثر صارت معدومة فتطهر الأرض بذلك.
الحديث أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن ثَمَنِ الكَلْبِ، ومَهْرِ البَغِيِّ، وحُلْوَانِ الكَاهِنِ. الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2237 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] شرح الحديث: أحلَّ اللهُ لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ شَيءٍ؛ مِن المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارَةِ، وغيرِ ذلك، كما حَثَّ الشَّرْعُ المُسلِمَ على أنْ يكونَ كَريمَ النَّفْسِ، مُتْرَفِّعًا عَنِ الدَّنايا. وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو مَسعودٍ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن ثَلاثةِ أشياءَ: الأوَّلُ: عن بَيعِ الكلْبِ، وأخْذِ ثَمَنِه مُطلقًا، وما تمَّ كَسْبُهُ مِن ذلك فهو مالٌ غيرُ طَيِّبٍ؛ لأنَّ الكلْبَ مَنْهِيٌّ عَنِ اقتنائِهِ وتَربيتِهِ إلَّا كلْبَ الماشيةِ والحَرْث، قيل: إنَّ هذا حكْمٌ عامٌّ، سُواءٌ كان مُعلَّمًا على الصَّيدِ أو غيرَ مُعلَّمٍ، أو كان ممَّا يَجوزُ اقتِناؤه، أو ممَّا لا يَجوزُ اقتِناؤُه. وقيل: يُستثنَى مِن ذلك كَلبُ الحِراسةِ والصَّيدِ؛ لأنَّه ذو مَنفَعةٍ، كما في سُنَنِ التِّرمذيِّ مِن حَديثِ أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه: «إلَّا كلْبَ الصَّيدِ».
وتتضمن الشخصيات الرئيسية في تلك الرواية: أتيكس، كلب من فصيلة الماستينو، والذي صار قائد تلك المجموعة بطبيعة الحال؛ ومجنون، كلب بطباط أسود يخشى أن يثق في جنسه من الكلاب الآخرى؛ وفريك وفراك، وهما كلبان من فصيلة اللابرادور ريتريفر، وهما يتوجسان من طبيعة واقعهم الجديد؛ وبرنس، وهو كلب مهجن أُعجب بقدراته اللغوية الجديدة وطورها حتى صار شاعرًا name=starreview/> السمات الأدبية اللغة طورت الكلاب لغتها الخاصة، مما أدى إلى تصادم رغبات الكلاب مع تقاليد القطيعة. فقد صار الكلب برنس شاعرًا وصار ولعه باللغة مصدر سعادة وجذل. أعجب بعض الكلاب بشعره وذكائه، ولكن اشمئز من ذلك البعض الآخر وتضجروا منه. أما الكلب مجنون فقد عكف على تعلم الإنجليزية، مما سمح له بالتخاطب مع البشر، ومن بينهم نيرا التي طال الحديث بينهما حول أنفسهما، وتكونت بينهما علاقة وطيدة. الموت افتتنت الآلهة الخالدة بحياة الكائنات الفانية على الأرض وعلاقتهم بالموت. فقد ذُكر تفصيلًا في الرواية كيف مات كل كلب وكيف كانت حياته قبل وفاته: سعيدة كانت أم تعيسة. وتضمنت طرق الوفاة القتل أو الموت الرحيم. وإلى جانب ذلك تستعرض الرواية حالات وفاة من البشر وتصف رد فعل الكلاب تجاهها.