وحسب تقرير لمنصة "مسبار" المتخصصة في فحص الأخبار وتقصي الحقائق، فإن عددا كبيرا من الصور والفيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي تضم معطيات كاذبة، تم ربطها بعملية إنقاذ الطفل ريان، الا انها كانت تعود لحوادث قديمة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد به. قرية ذي عين الأثرية. و من أبرز المواد المرئية التي انتشرت عن الحادثة، وفق التقرير ذاته، كانت الصور المضللة التي ادعى متداولوها أنها لريان بعد خروجه من البئر، قبل أن يتبين انها صور قديمة ومرتبطة بحادثة سقوط طفل عراقي في بئر في الموصل، في حين تداول مستخدمون صورة أخرى، ادّعوا أنها لريان وهو في المستشفى بعد إنقاذه من البئر، لكن بالتحقق تبين أنها قديمة ومتداولة منذ عام 2018 وليس لها علاقة بالطفل المغربي. وفي السياق ذاته، انتشرت صورة لطفل يمني في مستشفى، كان قد توفي بسبب خطأ طبي، لكنّ متداولو الصورة نسبوها لريان وادعوا أنها التُقطت بعد خروجه من البئر. أما بخصوص الفيديوهات المصورة، فقد أكد التقرير، الذي حصلت "طنجة 24" على نسخة منه، تداول مقطع على أنّه لعمليّة إنقاذ ريّان، تبيّن فيما بعد أنّ مديرية الدفاع المدني العراقية نشرته بتاريخ 31 ديسمبر من عام 2021، وذكرت أنه لـ"عملية إنقاذ طفل تركماني من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن سقط في بئر ارتوازي ضيق"، كما انتشر مقطعا فيديو ادعى متداولوهما أنّهما لرجال الإنقاذ وهم يحفرون يدويًّا لإخراج ريان من مكان احتجازه، ولكن بالتحقق تبيّن أنّ المقطعين قديمان ولا علاقة لهما بالحادثة.
وفي صبيحة اليوم الثالث باشر فريق الكلية زيارة منطقة «عينونة» التي تعد من أكبر الموانئ النبطية الرومانية التجارية على ساحل البحر الأحمر، حيث يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد ويمتد إلى القرن الثاني الميلادي، قبل أن يستقل الوفد رحلة العودة إلى العاصمة الرياض محملاً بمشاهد الفخر والاعتزاز لما رآه خلال الزيارة من شواهد تاريخية وحضارية ناطقة بتاريخ المملكة العربية السعودية. وقد أبدى عميد الكلية الدكتور عبدالناصر الزهراني سعادته بما شاهده خلال هذه الرحلة.
وراسل كل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء، دورية مشتركة لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، ورؤساء الجماعات ومديري وكالات الأحواض المائية، والمديرين الجهويين والإقليميين للتجهيز والماء، بهذا الخصوص. جريدة الرياض | قرية ذي عين التراثية مشروع استثماري ووجهة جاذبة للسياح. وشددت الدورية على ضرورة الحد من ظاهرة انتشار الآبار والأثقاب غير المجهزة بوسائل السلامة الضرورية، والسعي لتوعية وتحسيس كافة المواطنات والمواطنين بالمخاطر الناجمة عن تواجدها. من جهة أخرى ساهمت وفاة الطفل المغربي في إطلاق مبادرات تخطت حدود المغرب الى دول عدة حول العالم، حيث قامت مجموعة شبابية في منطقة "البهاليل"، في نواحي مدينة فاس، بإطلاق مبادرة سمّتها "لمسة دفء" على روح ريان استهدفت الحملة توزيع عشرات الأغطية والملابس الشتوية، والتي طبع المنظمون على أغلفتها صور للطفل المغربي الراحل. ولم تقتصر المبادرات الخيرية والحملات ، التي نظمها أصحابها إحياءً لذكرى الطفل ريان، على حدود المغرب، بل تعدتها إلى عدد من الدول العربية، حيث قام عدد من الشباب الأردنيين في العاصمة عمان بتوزيع "المنسف" على روح ريان، ورفع المنظمون أثناء توزيع الطعام لافتة طبعت عليها صورته كتب عليها: "سبيل لله تعالى عن روح المرحوم الطفل المغربي ريان"، وفي تونس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لتوزيع الخبز مجانا عن روح ريان.
الهاتف يدخل على الخط وكان الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية جوليان نوسيتي، قد قدم تقريرا في هذا السياق عام 2015 بعنوان "حرب المعلومات: الشبكة الروسية في الصراع في أوكرانيا"، رأى فيه أن العمل على الشبكات الاجتماعية سيكون بمثابة المعزز للخطاب السياسي المصاحب للعمل العسكري، ولكنه لم يتخيل أبدا إلى أي مدى يمكن أن تؤثر الهواتف المحمولة على مجال العمليات نفسه، من خلال توفير معلومات استخبارية عملياتية بكميات كبيرة، كما يرى الكاتب. وذكر الكاتب أن الجنود المنتشرين في منطقة العمليات يعدون في مقدمة أجهزة الاستشعار المعلوماتية لما يشكلونه من عيون وآذان في ساحة المعركة، ولكن باحثين أميركيين نبها في مقال بمجلة سمول وورز جورنال (Small Wars Journal) من أن دخول الكمبيوتر المحمول والشبكات الخلوية والإنترنت على الخط جعلت من الممكن تسجيل وثائق دقيقة وثمينة، وسمحت للجنود الأوكرانيين بتقديم تقارير فورية "مع بقائهم مشتتين دون أن يعوق ذلك الوصول إليهم مطلقا". وفي مدونته "لافوا دو ليبي" (La Voie de l'épée)، لاحظ العقيد المتقاعد والمؤرخ العسكري الفرنسي ميشيل غويا أن الجيش الأوكراني يستفيد من " كمية المعلومات التكتيكية" من "المقاتلين البسطاء المزودين بالهواتف الذكية ووحدات الاستخبارات الإقليمية المجهزة بطائرات مسيرة صغيرة ومنخفضة التكلفة".
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post إن "روسيا تعرضت للعراقيل بسبب الافتقار إلى مراقبين حلفاء على الأرض، كما كتب الباحثان الأميركيان في "سمول وورز جورنال" أن "الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي غيرت الحرب، مما أدى إلى إضعاف قوة الهجوم الأكثر جرأة". ونبه الكاتب إلى أن كل هذا الدور الذي يسند للهواتف المحمولة يجب أخذه بقدر من التحفظ، لأن هذه الأجهزة ليست هي المسؤول الوحيد عن الهزائم الروسية، فهناك أيضا المقاومة الشرسة للأوكرانيين، وتعاون الولايات المتحدة التي تقدم المعلومات الرئيسية للجيش الأوكراني، إذ تفاخر جنرال أميركي بما تقدمه بلاده من معلومات استخباراتية دقيقة وقابلة للتنفيذ في الوقت المناسب، وتحدثت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن "تبادل المعلومات الرائد" مع أوكرانيا.
وأدى انتشار بعض الفيديوهات في تشكيك البعض بالأخبار والمقاطع المبثوثة من عمليات إنقاذ ريان في شفشاون، حيث ، انتشر مقطع فيديو مضلّل، ادعى متداولوه أنّه يُظهر انتشال ريان من البئر بجهد أحد أعضاء فريق الإنقاذ، وظهر في المقطع أنّ سحب الطفل تمّ دون إجراء أي عملية حفر يدويّ أو آلي، الا أن فريق مسبار تحقق منه حينها وأكد ارتباطه بحادثة سقوط طفل صيني يبلغ من العمر خمس سنوات، سقط في بئر في بلدة تشينغيي في شهر سبتمبر عام 2016، وأنقذه رجل إطفاء نزل إلى البئر وأمسك به وسحبه باستخدام حبل. ولم يسلم المسؤولون أيضا من الأخبار المفبركة، حيث تداول مستخدمون تصريحًا منسوبًا إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية حينها، عبد الحميد الدبيبة، جاء فيه "سنخصّص مبلغًا من المال لرعاية الطفل ريان وعائلته إذا تم إنقاذه من البئر"، قبل أن يكتشف أنّ التصريح زائف، إذ لم يصدر أي تصريح عن الدبيبة أو حكومته بشأن قضية الطفل ريان. ما بعد المأساة التفاعل مع مأساه الطفل ريان كان سببا في إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية لحماية أبناء جيله من الوقوع في نفس الموقف، حيث شرعت وكالات الأحواض المائية بجرد مائي بمعية السلطات المحلية، من أجل إغلاق أزيد من 3000 بئر وحفرة، لكونها تشكل خطر على المتواجدين بمحيطها.