وتعزو أسباب الانفجارات والحرائق المتكررة، إلى ظاهرة انتشار المحطات ونقاط التعبئة للغاز والوقود، في ظروف لا تلتزم بالضرورة معايير السلامة، على نحوٍ يجعل منها تهديداً مستمراً لحياة السكان، خصوصاً مع انتشارها قرب الأسواق المزدحمة والتجمعات. إلى جانب ذلك، فإن أزمة الوقود لا تقتصر فيها المخاطر، على تفشي السوق السوداء بما يرافقها من حوادث وخسائر، بل إن الأزمة تدفع أعداداً كبيرة من الأسر لتخزين الوقود في المنازل، للاحتفاظ به لوقت عدم توفره في محطات البيع الرسمية، والتي تلتزم الأسعار الحكومية، لكنها في الغالب مقفلة الأبواب. وفي حديثه لDW عربية، يرجع اليمني سلطان الحاكم التخزين الذي يسبب حرائق في المنازل، إلى انعدام الوقود في المحطات، ويقول "إذا تواجد البترول في المحطات الرسمية (المرخصة للتعبئة) لن يضطر المواطن إلى التخزين"، الذي يسبب الحوادث. السوق السوداء في الرياض ويعايد منسوبي. ويقول المتحدث باسم شركة الغاز الحكومية في صنعاء علي معصار لDW عربية، إن انتعاش السوق السوداء، يأتي نتيجة لاحتجاز السفن من قبل التحالف وعدم السماح بدخولها، حيث هناك كميات مخصصة لتموين القطاعات الصناعية وكبار المستهلكين وقطاع السيارات. ويفيد أنه بالنسبة للغاز المنزلي، أوجدت الشركة آلية لتوزيعه على المواطنين عبر "عقال الحارات" (مسؤول الحي السكني).
في المقابل، تتهم الحكومة والتحالف الجماعة، بالتلاعب في أزمة الوقود، والتنصل من اتفاق رعته الأمم المتحدة، العام المنصرم، يقضي بتسهيل وصول شحنات الوقود، في مقابل التزام الحوثيين بتوريد عائدات المشتقات النفطية إلى فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة، لدفع مرتبات الموظفين. ويعتبر وزير الإعلام في الحكومة المعترف بها معمر الإرياني أن حديث الحوثيين عن الحصار "أكذوبة"، ويتهم الجماعة بالوقوف "خلف افتعال أزمة المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء، ونهب المواطنين لصالح تمويل المجهود الحربي". إلى ذلك، برزت أزمة الوقود، كواحدة من أبرز محاور الجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال الاجتماعات التي يعقدها مع ممثلي الأطراف المعنية. «الترفيه» تتوعد مسوقي تذاكر «موسم الرياض» في السوق السوداء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. "وسيلة نهب منظم" وفي حديثه لDW عربية، يرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر أن تفشي السوق السوداء، يعكس "خللاً كبيراً في طريقة إدارة الخدمات من قبل الجهات المعنية، لاسيما إدارة سوق المشتقات النفطية". كما أن "غض الطرف عن هذه السوق وإتاحة المجال لها بالتوسع والانتشار كونها لم تعد مخفية أو تمارس بطريقة سرية"، مؤشر على أن "المساهمين فيها نافذون في السلطة ومستفيدون من الأزمة".
وتسود حالة من الضبابية موقف ديون السودان، والمساعدات الأجنبية، بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. سعر اليورو والإسترليني وزاد سعر اليورو الأوروبي لدى بنك السودان المركزي إلى 506. 16 جنيه للشراء، و510. 95 جنيه للبيع، فيما سجل سعر اليورو مقابل الجنيه السوداني لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى 540 جنيها. عودة "الإنترنت" في السودان.. والدعوات للعصيان تتصاعد وأظهرت شاشات بنك السودان المركزي سعر الجنيه الإسترليني اليوم عند 592. 97 جنيه للشراء، و597. 39 جنيه للبيع، وسجل سعر الجنيه الإسترليني لدى السوق السودانية السوداء مستوى 625 جنيها. سعر الريال والدرهم والدينار جاء سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي ، عند 116. السوق السوداء في الرياض. 48 جنيه للشراء، و117. 35 جنيه للبيع، فيما جاء سعره لدى السوق الموازية غير الرسمية عند 117 جنيها. وسجل سعر الدرهم الإماراتي لدى بنك السودان المركزي 118. 96 جنيه للشراء، و119. 85 جنيه للبيع، ولدى السوق الموازية غير الرسمية سجل 119 جنيها. وأظهرت شاشات التداول لدى بنك السودان المركزي سعر الدينار الكويتي عند 1446. 02 جنيه للشراء، و1457. 82 جنيه للبيع.