خطيب الحرم المكي: على المسلم الاجتهاد وعدم الغفلة حتى ينتهي رمضان إخبارية طريف: واس أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله في السر والعلن. خطيب المسجد النبوي: اجتهدوا فيما تبقى من أيام معدودة بشهر رمضان. وقال: الله جعل شهر رمضان لخلقه مضماراً يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا، عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه". وذكر أن المؤمن يفرح بتوفيق الله له على بلوغ هذا الشهر، وتوفيقه لصيامه وقيام ما تيسر من ليله، يغتبط بإيمانه، ويعتز بإسلامه، ويأسف على تقصيره في مرور أيام وليال الخير والبركة ولم يزدد فيها من الخير أكثر مما عمل، ويخشى ألّا يدرك رمضان آخر، فواقع المسلم الصائم أنه بين حالين متضادتين، فرح وحزن، وخوف ورجاء، واغتباط وأسف. وأوضح "الجهني" أنه الشهر كاد أن ينتهي فلم يبق إلا ليلة واحدة مؤكدة وهي من أفراد العشر، وفيها أعظم نفحة من رمضان يجود بها الخالق على عباده، وهذه الليلة العظيمة العمل والاجتهاد فيها خير من العمل في ألف شهر فيما سواه، فحري بنا البدار إلى التوبة وإلى الأوبة، والاستكثار منها، ولزوم الأعمال الصالحة واجتناب الأعمال السيئة.
وبيّن فضيلته أن الجنة حفّت بالمكاره، وحفّت النار بالشهوات، وإنما يوفى العباد يوم القيامة أجورهم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، داعياً إلى تدارك ما بقي من شهر رمضان المبارك والمبادرة إلى التوبة، والمسارعة إلى الطاعة، لأن الأعمال بالخواتيم، وسلوا الله تعالى الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوّذوا من تقلّب القلوب، فالحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن من ذلك الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحُقها. وذكر أن للعبادة المقبلة أثر بعد الإيمان فأثرها في القلب والجنان، إصلاح النيّة وتزكية النفوس والتقوى والإخلاص والخشوع لله تعالى، وأثرها في الجوارح والأركان الكفّ عن المعاصي والمحرمات، والمثابرة على فعل الخير والطاعات. وختم فضيلته الخطبة بالحثّ على مراقبة الله في كل الأعمال، فهو سبحانه لاينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولكن ينظر - سبحانه - إلى قلوبنا وأعمالنا، ورُبّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا العطش والجوع والنصَب، ورُبّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا التعب والسهر، مذكّراً أن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله وأن الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.
وثمَّنت "صحة مكة المكرمة" القطاع الخاص لمساهمتهم في دعم الفرق الطبية بالحرم المكي الشريف بحقائب إسعافية، وتجهيزها بالتموين الطبي المطلوب كافة؛ وهو ما ساهم في تسهيل وتسريع عمل برنامج سواعد الصحة؛ بتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى من مرتادي الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
الأردن اليوم – أثار فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حول ظهور دم بجوار الكعبة في الحرم المكي، مع الادعاء بأنها "ظاهرة عجائبية تحدث بالتزامن مع مناسبات معينة في التاريخ الإسلامي". لكن وكالة "فرانس برس" قالت إن هذا الفيديو في الحقيقة يصور دم شخص أصيب خلال تدافع في الحج عام 2017. ويظهر الفيديو بقعة من الدم على الأرض في الحرم المكي بجوار الكعبة، ويتجمع حولها عدد من الحجاج أو المعتمرين وعناصر الأمن. ويسمع في المقطع صوت رجل يتحدث بلغة الأوردو. وبحسب الترجمة التي وفرها صحافيو مكتب إسلام آباد في وكالة "فرانس برس"، فإن الرجل لا يأتي على ذكر دم عجائبي بل يتحدث عن حادث وقع أثناء محاولة البعض الوصول إلى الحجر الأسود وسط الزحام. ويقول الرجل صاحب الصوت: "كما ترون، في هذه اللحظات، أثناء تقبيل الحجر الأسود (كلمات غير مفهومة) وقع حادث كبير.. لا ينبغي أن يحاول أحد تقبيل الحجر الأسود في وقت الزحام. لقد وقع حادث كبير للتو، مطلوب منكم كلكم ألا تبذلوا جهدا كبيرا، لا تحاولوا أن تقبلوا الحجر الأسود… إنه وقت صعب". وكثيرا ما يحصل ازدحام كبير وتدافع للوصول إلى الحجر الأسود، علما أن لمسه أو تقبيله ليس من فرائض الحج.