هذا هو إسناد القائلين بخلق القرآن!!! قال بعض أهل العلم على القول الراجح أن أول من أظهر القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم ثم الجهم بن صفوان. ويمكن القول بأن الذي بدأه الجعد بن درهم وانتشر القول بخلق القرآن على يد الجهم بن صفوان. الآن السؤال هو مسألة خلق القرآن إما أن تكون معروفة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. ثم جاء المبتدعة ( من أهل السنة والجماعة) وقالوا بعدم خلق القرآن وخالفوا السلف واحدثوا قولا جديدا!! أو أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يتكلموا بهذا وكانوا يقولون كلام الله, ولم يؤثر عن أحدهم القول بخلق القرآن. هل الجنة والنار موجودتان؟ وهل تفنيان؟ - زيد بن مسفر البحري - طريق الإسلام. وكلاما الله صفة من صفاته وصفات الله ليست مخلوقة. فيكون أهل السنة أسعد الناس بالإبتاع وعدم الإبتداع ويكون القائلين بخلق القرآن أصحاب ضلال وخذلان باتباعهم الجهم بن صفوان! فنحن الآن أمام مسألة عقائدية تاريخية لو حدد النشأة عرفنا من الذي آتى بقولٍ جديد. أرجو إن لم يكن الرد بعلم أن يكون سكوتاً بحلم
يبين المصنف أن هذه المذاهب الكلامية التالية -التي تسمى مذاهب متكلمة الصفاتية- تركب من مادتين: الأولى: حق أخذوه من السلف، وهذا يتفاضلون فيه. الثانية: نفي أخذوه من المعتزلة والجهمية. ولهذا يقول بعد ذلك في مقام الربط بين مذهب الأشعرية والمتأخرين بعامة، وبين مذهب الجهمية والمعتزلة والمتقدمين من المتكلمين بعامة، قوله: وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس.. وهذا هو أخص مقصود للمصنف يريد أن يصل إليه، وهو أن الأشاعرة كما أنهم يذمون المعتزلة فإنهم هم قد وقعوا في شيء من هذا الذي ذم لأجله السلف المعتزلة. تحميل كتاب مقالات الجهم بن صفوان وأثرها في الفرق الإسلامية ل ياسر قاضي pdf. [وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس مثل أكثر التأويلات التي ذكرها أبو بكر بن فورك في كتاب التأويلات]. أبو بكر بن فورك متكلم أشعري، وهو يعتبر من متقدمي الأشاعرة، وهو في الجملة من فضلائهم، أي: ليس هو بمنزلة الجويني و الرازي وأمثالهما، وإن كان الباقلاني خيراً منه في هذا، و الأشعري خيراً من الباقلاني ، فـ ابن فورك يقارب طريقة الباقلاني وإن كان ليس عليها؛ لأن الباقلاني أقرب إلى الإثبات من أبي بكر بن فورك ، وإن كان لـ ابن فورك اشتغال بالآثار مشهور أكثر من اشتغال القاضي الباقلاني. وله كتاب التأويلات ، وقد رد عليه القاضي أبو يعلى الحنبلي في كتابه إبطال التأويلات ، وكتاب أبي يعلى مطبوع.
فقال: ما كان له أن يؤمنك، ولو فعل ما أمنتك، ولو ملأت هذه الملاءة كواكب، وأنزلت إلي عيسى ابن مريم ما نجوت، والله لو كنت في بطني لشققت بطني حتى أقتلك. وأمر عبد ربه بن سيسن فقتله. [3] انظر أيضا [ عدل] مرجئة جبرية محنة خلق القرآن مصادر [ عدل] ^ The First Dynasty of Islam: The Umayyad Caliphate AD 661-750, pg. 108. London: Routledge, 2002. ( ردمك 9781134550586) نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. الجهم بن صفوان. ^ van Ess, Joseph، "JAHM B. ṢAFWĀN – Encyclopaedia Iranica" ، (باللغة الإنجليزية)، Encyclopedia Iranica، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2017.
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
والطبقة الثانية: وهي طبقة المعتزلة الأولى، وهذه أيضاً اتفق السلف على ذمها، وليست محل اشتباه. الجهم بن صفوان سير أعلام النبلاء. فأراد المصنف ذكر الربط في الطبقة الثالثة، وهم المتأخرون وبخاصة متكلمة الصفاتية أو حتى المعتزلة المتأخرة الذين انتسبوا لبعض الفقهاء الكبار كـ أبي حنيفة. فيقول: أن العاقل وطالب الحق إذا رأى أئمة الهدى قد ذموا المريسية أو ذموا الجهمية أو ذموا المعتزلة الأولى علم أن هذا الذم يطرد في هذا التأويل الذي استعمله المتأخرون ولو كان أكثرهم ينتسبون للسنة والجماعة، وأن محض الانتساب لا يكفي إذا لم يكن المذهب موافقاً لهذا الانتساب. [وعلم أن هذا القول الساري في هؤلاء المتأخرين هو مذهب المريسي تبين الهدى لمن يريد الله هدايته، ولا حولا ولا قوة إلا بالله]. قوله: وعلم أن هذا القول الساري أي: إذا علم أن القول الذي انتشر وشاع في هؤلاء المتأخرين هو مذهب بشر بن غياث وأمثاله من أئمة الجهمية الأولى أو المعتزلة الذين كانوا معطلةً للصفات، علم أن الحق يختص بما ذكره السلف، وأن المادة في التأويل واحدة.