قال الله تعالى: "لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا".. سورة النساء: الآية 114. قال تعالى: "اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ…" سورة النساء الآية 36. من صور الاحسان الى الجار - تعلم. حديث شريف عن اكرام الجار قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: "كن ورِعًا تكن أعبد الناس، وكن قنِعًا تكن أشكر الناس، وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلمًا". قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُحسن إلى جاره" قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن أحببتُم أن يُحبكم الله ورسوله، فأدوا إذا ائتمنتُم، واصدقوا إذا حدَّثتم، وأحسنوا جوار مَن جاوركم". قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه". قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من يسَّر على مُعسِر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه".
حيث كان العرب في القدم يتباهون بجيرانهم، وبحسن أخلاقهم وبمكارم أفعالهم، كما كانوا يظهرون الكرم في معاملة الجار، وتقديم الخير والمساعدة له، وعدم تركه جائعاً أو محتاجاً، حتى جاء الدين الإسلامي بالأوامر التي تحثنا على إحسان المعاملة مع الجار. من صور الاحسان الى الجار عدم ايذاء الجار واكرام الضيف وما علاقتها بالايمان باليوم الاخر، حيث وصى النبي صلى الله عليه وسلم على سابع جار، لما له من تأثير على تقوية العلاقات بين الناس، وعدّه الإسلام صورة من صور الإيمان، ولقد بيّن لنا النبي الأجر العظيم لهذا الاحسان، ومن صور الإحسان إلى الجار ما يلي: إقامة علاقات طيبة مع الجيران قائمة على الاحترام المتبادل. مشاركتهم في الأحزان والأفراح، بالفرح لهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم. أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إذا كان يرتكب بعض الآثام. تبادل الهدايا بين الجيران، لما لها من أهمية في نثر المحبة، كما قال النبي صلى الله وسلم:"تهادوا تحابوا…". تعظيم حق الجار عليه والإحسان إليه. بحث عن حقوق الجار جاهز للطباعة - مقال. إكرام الجار وتقديره واحترامه. حفظه في عيبته ومحاولة كف الأذى عنه والدفاع عنه. عدم تعريضه للإساءة. زيارته في مرضه، ومد يد العون له عند الحاجة.
والخلاصة والخاتمة على الجار أن يكف أذاه بقوله وفعله بنفسه وولده عن جاره، وعلى الجار أن يتحمل أذى جاره، ويعفو عنه ويُسامحه، ويصفح عنه ويُصافحه.