زيادة الألدوستيرون: قد يزداد إنتاج الألدوستيرون من إحدى الغدد الكظرية أو كليهما، وتشمل أعراض هذه الحالة كل من؛ زيادة ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى ألم في العضلات وضعف وتشنجات الجسم. زيادة إفراز الأ درينالين: تشمل أعراض هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم، والصداع، والتعرق، والقلق، وتسارع ضربات القلب. سرطان الغدة الكظرية: تصيب في حالات نادرة جدًا الأورام الغدة الكظرية، والتي بالعادة تكون متفشية من مكان أخر في الجسم وليست من الغدة نفسها، ويرافق هذه الأورام الشعور بالألم وزيادة في إفراز بعض الهرمونات. أين تقع الغدة الكظرية - عودة نيوز. قد يُهِمَُكَ: نصائح للحفاظ على غدة صحية نظرًا للمخاطر الصحية الكبيرة المترتبة على اختلال الغدة الكظرية، يجب عليك التفكير بالاهتمام أكثر بصحتها والحفاظ عليها، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية: [٥] الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا بما يقارب 7 -9 ساعات كل ليلة، ويفضل أن تخلد إلى النوم بحلول الساعة 10 مساءً أو 11 مساءً. مراقبة النظام الغذائي المتبع والاعتماد على تناول الفاكهة والخضروات واللحوم الخالية من الدهون، إلى جانب الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالمغذيات الصحية كسمك السلمون والماكريل والسردين، والأفوكادو، وزيت الزيتون، و المكسرات والبذور؛ كالجوز، واللوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور اليقطين، والقرنبيط والبروكلي والبروكسل.
فحص هرمون الكورتيزول (cortisol): تختلف المستويات الكورتيزول عادةً في الدم وتبلغ ذروتها في الصباح الباكر، وإذا كانت الغدة الكظرية لا تعمل طبيعيًا أو لا تحفز بواسطة هرمون الغدة النخامية، فإن مستويات الكورتيزول ستكون منخفضة، ويفضل اجراء فحص الكورتيزول بالتزامن مع فحص هرمون الغدة النخامية للمساعدة في تشخيص قصور الغدة الكظرية. اين تقع الغدة الكظرية؟ - أفضل إجابة. فحص هرمون الألدوستيرون (Aldosterone): تقاس مستويات هذا الهرمون لتحديد ما إذا كانت الغدة الكظرية تنتج الألدوستيرون، وللمساعدة في تشخيص مرض أديسون، فإذا كانت مستوياته منخفضة، فهذا مؤشر على قصور الغدة الكظرية الأولي. فحص إنزيم الرينين (Renin): يرتفع نشاط الرينين في حالة قصور الغدة الكظرية الأولي لأن نقص الألدوستيرون يسبب زيادة فقدان الصوديوم الكلوي مما يقلل من كمية السوائل في الدم ويؤثر على حجم الدم وضغطه. فحص المعادن الأيونية (Electrolytes): تقاس مستويات كل من؛ الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، وثاني أكسيد الكربون، للمساعدة في الكشف وتقييم مقدار عدم توازن هذه المعادن الأيونية التي ترتبط بالعديد من الحالات المرضية المتعلقة بالغدة الكظرية، وغالبًا ما تكون مستويات الصوديوم والكلوريد وثاني أكسيد الكربون منخفضة، بينما قد يكون مستوى البوتاسيوم مرتفعًا جدًا في حالة الإصابة بمرض أديسون.
المنطقة الحزمية (ZF): هي الطبقة الوسطى من قشرة الغدة الكظرية، وتُنتِج بالأساس هرمون الكورتيزول. المنطقة الشبكية (ZR): تُمثّل المنطقة الشبكية الطبقة الداخلية لقشرة الغدة الكظرية، وهي مجاورة لنخاع الغدة الكظرية، وتتمثل وظيفة هذه الطبقة في تخزين الكوليسترول لتكوين الستيرويدات اللازمة لصنع هرمونات الستيرويدات، وإفراز الهرمونات الجنسية، مثل هرمون الإستروجين ، وهرمون التستوستيرون بكمياتٍ صغيرةٍ. إليكِ أشهر اضطرابات الغدة الكظرية فيما يلي توضيحٌ لأبرز الاضطرابات التي تصيب الغدة الكظرية [٣]: أورام الغدة الكظرية (Adrenal gland tumors) تُشِير أورام الغدة الكظرية إلى نموات غير طبيعية في الغدد الكظرية، ومعظم هذه الأورام غير سرطانية، ولا تسبِّب أعراضًا ولا تتطلَّب علاجًا، إلا أنها قد تسبِّب إنتاج مجموعةٍ متنوعةٍ من الهرمونات المختلفة؛ مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذه الهرمونات، وقد تسبِّب أورام الغدة الكظرية المشكلات الآتية: متلازمة كوشينغ (Cushing's syndrome): تحدث هذه المتلازمة عند إنتاج الكورتيزول لكمياتٍ أكبر من الطبيعية، فترتفع مستوياته في الجسم أكثر من اللازم. فرط الألدوستيرونية الأولي (Primary hyperaldosteronism): ويشير ذلك إلى إنتاج مستوياتٍ عاليةٍ من هرمون الألدوستيرون، وهو هرمون يتحكم في ضغط الدم ومستويات أملاح الجسم والبوتاسيوم.
ورم القواتم (Pheochromocytoma): وهو نوع من الأورام يتطور في النخاع الكظري، وهو الجزء الداخلي من الغدة الكظرية الذي يُنتِج هرمون الأدرينالين؛ مما يسبب ارتفاع مستويات هذا الهرمون في الجسم، ورغم أنّ هذا الورم لا يكون في معظم الحالات سرطانيًا ولا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، إلا أنه في حوالي 10% من الحالات يكون ورمًا سرطانيًا، ومن الممكن أن ينتشر. مرض أديسون (Addison's disease) مرض أديسون هو مرضٌ مناعي ذاتي نادر، يهاجم فيه جهاز المناعة أنسجة وخلايا الجسم عن طريق الخطأ؛ مما يؤدي إلى تلف الغدد الكظرية، ويحدث هذا المرض بسبب عدم إنتاج الغدد الكظرية ما يكفي من هرمون الكورتيزول، وفي معظم الحالات لا يُنتِج الجسم أيضًا ما يكفي من هرمون الألدوستيرون، وقد يؤدي هذا المرض على المدى الطويل إلى توقُّف الغدد الكظرية عن العمل كليًا. أورام الغدة النخامية (Pituitary tumors) تقع الغدة النخامية في قاعدة الدماغ، ووظيفتها إفراز هرموناتٍ تؤثر في العديد من وظائف الجسم، وأحد هذه الهرمونات هو الهرمون الموجِّه لقشر الكظرية الذي يحفِّز الغدد الكظرية على إفراز هرمون الكورتيزول، وفي بعض الأحيان تنمو أورام ٌ سرطانية أو حميدة في الغدة النخامية؛ مما قد يسبِّب مجموعةً متنوعة من المشكلات، إذ تفرِز بعض أورام الغدة النخامية الكثير من الهرمون الموجِّه لقشر الكظرية مما قد يؤدي إلى إفراط الغدد الكظرية في إنتاج هرمون الكورتيزول.